إسرائيل تتوعد السنوار “المختبئ” وسط الرهائن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجيش الإسرائيلي أجبر زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بمواصلة الاختباء داخل شبكة متاهة من الأنفاق تحت خان يونس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في مخابرات إسرائيلية وغربية أن “التحدي الأكبر ليس العثور على السنوار، ولكنه سيكون تنفيذ عملية دون الإضرار بالرهائن المحتجزين في مكان قريب”.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير قوله بشأن السنوار: “الأمر لا يتعلق بتحديد مكانه، بل يتعلق بالقيام بشيء ما، دون المخاطرة بحياة الرهائن”.
ويتفق مسؤولون أمريكيون مع التقييم الإسرائيلي بأن السنوار يختبئ في مكان ما تحت خان يونس، ويحتمي بالرهائن باعتبارهم “بوليصة تأمين نهائية”، حسب الصحيفة.
ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن العمليات العسكرية في غزة لن تنتهي إلا عندما يتم القبض عليه أو قتله، أو عدم قدرته على قيادة حماس.
كما أكد مصدر آخر مقرب من الحكومة الإسرائيلية أن التخلص من السنوار من شأنه أن يقطع الروابط الحيوية بين حماس وشبكتها الدولية، مضيفًا: “نعلم بالطبع أن شخصًا آخر سيحل محله، لكن ذلك سيؤدي إما إلى انقسام أو إضعاف حماس بشكل كبير”.
في غضون ذلك، تعهد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، الثلاثاء، بالوصول إلى السنوار “عاجلا أم آجلا، وحيا أو ميتا”.
وفي رده على أسئلة، خلال مشاركته في المؤتمر الطارئ للمنظمة الصهيونية العالمية، قال هاغاري: “لا أعتقد أن السؤال هو أين هو الهدف، هل سنصل إليه حيًا أو ميتًا. مهما طال الوقت سنفعل ذلك. نحن نجمع معلوماتنا الاستخبارية، ونقوم بأشياء كثيرة، ونجازف، وسوف يحدث ذلك”.
ويعقد المؤتمر في إسرائيل بحضور 500 زعيم يهودي من 38 دولة حول العالم، بهدف بحث التهديدات التي تواجه يهود العالم في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
زامير يفجّر الاتهامات: “سنوات من الوهم السياسي أوصلتنا إلى مجزرة 7 أكتوبر”
#سواليف
دعا رئيس الأركان الإسرائيلي #أيال_زامير، اليوم الجمعة، إلى تشكيل لجنة تحقيق “خارجية وموضوعية كما بعد حرب يوم الغفران”، لفحص #الإخفاقات التي أدت إلى #أحداث#السابع_من_أكتوبر، لكنه تجنّب استخدام مصطلح “لجنة تحقيق رسمية”.
وجاءت دعوته في ملخص النتائج الذي وزّعه حول التقرير الذي أعدّه الطاقم برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان بشأن تحقيقات ذلك اليوم.
وقال زامير، وفق ما نقلت المصادر العبرية، إنه يجب فحص الواجهة بين المستويين السياسي والعسكري، وتحديدًا طريقة نقل التحذيرات التي صدرت قبل “الهجوم”، مضيفًا أن “الفكرة القائلة إنه يمكن شراء #حماس بالمال والحفاظ عليها ضعيفة ورادعة، سمحت لها بالتعاظم عسكريًا”.
مقالات ذات صلة سلامي يؤكد الجاهزية للقاء الكويت بكأس العرب 2025/12/05واعتبر أن سلسلة العمليات في غزة منذ عام 2008، ولاحقًا بعد عدوان 2014، ركّزت على إضعاف حماس وترميم الردع دون السعي لحسمها، ما أدى إلى ترسيخ المفهوم الذي سبق أحداث 7 أكتوبر.
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أنه خلال عام 2023 وصلت عدة تحذيرات عامة إلى المستويين السياسي والعسكري، من رئيس شعبة الأبحاث ورئيس #الاستخبارات_العسكرية ورئيس الأركان نفسه، تفيد بأن إيران وحزب الله وحماس يطوّرون قناعة بأن إسرائيل تمرّ بمرحلة ضعف داخلي يضرّ بردعها ويزيد احتمال اندلاع حرب.
وقال إن على التحقيق أن يشمل ليس فقط فحص انتقال هذه التحذيرات بين المستويات، بل أيضًا أسباب عدم جاهزية الجيش رغم تلقيها.