استقبله أحمد بن سعيد بمقر مجموعة الإمارات.. نهيان بن مبارك يكرم الفائزة بجائزة بنيان للشباب الرائد في المجال القيادي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس القيادات الجامعية، رئيس مبادرة بنيان لتمكين الطاقات الشابة الرائدة في الدولة، وذلك في مكتبه بالمقر الرئيسي للمجموعة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بهذه المناسبة إن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يعد واحداً من أهم القيادات الملهمة في صناعة الطيران على المستوى العالمي، مشيرا إلى دوره الكبير في تطوير هذه الصناعة المهمة، ليس على المستوى التقني والاقتصادي فقط وإنما على المستوى البشري أيضاً، من خلال تمكين الكوادر الإماراتية من تفعيل طاقتها وإبداعها، ومنحها الفرصة للتطور في جميع المجالات التي تتعلق بالطيران وخدماته ومجالاته المتنوعة.
جاء ذلك عقب تكريم معالي الشيخ نهيان بن مبارك.. أميرة الفلاسي، نائب رئيس الموارد البشرية للتدريب والكفاءات في مجموعة الإمارات، بجائزة مجلس القيادات الجامعية “بنيان” للشابة الرائدة في المجال القيادي، وشهادة تقدير، نظير إسهاماتها في تنمية والمواهب وتعزيزها، ودعم بناء القدرات، بالإضافة إلى كونها قدوة ملهمة للقادة الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مشاركتها الاجتماعية النشطة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: “تُعدّ جائزة بنيان واحدة من المبادرات الرئيسية من مجلس القيادات الجامعية في الدولة، التي تُعنى بالشباب وتهدف إلى دعم بناء قدراتهم وتمكينهم، وقد تشرفت بإطلاقها منذ 10 سنوات، حيث تُكرّم الجائزة سنوياً أفضل المواهب في دولة الإمارات العربية المتحدة في عدد من المجالات مثل التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال والقيادة، وتركز على دعم الطاقات الشبابية الإماراتية في مختلف المجالات وتمكينهم من الانطلاق إلى الأمام وتشجيعهم على الابتكار والإبداع”.
وأكد معاليه أن رعاية شباب الإمارات تأتي على رأس أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله باعتبارهم بناة الحاضر وقادة المستقبل.
تُمنح جائزة “الشابة الرائدة في المجال القيادي”، للقائدة الإماراتية الشابة التي برزت في تطوير مهاراتها وبناء قدراتها وتعزيز التبادل المعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يقدم مساهمة ملموسة في تعزيز اقتصاد المعرفة وخلق مستقبل أكثر استدامة للدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد يشهد تخريج طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حفل تخريج دفعة العام 2025 من طلبة وطالبات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف لدبي الصحية، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي. وبلغ إجمالي عدد الخريجين 164 طالباً وطالبة من 30 برنامجاً في تخصصات مختلفة، من كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، وكلية التمريض والقِبَالة، وكلية الطب، وعمادة الدراسات الطبية العليا. كما شهدت الجامعة تخريج أول دفعة من برنامج الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية، وهو الأول من نوعه في دبي، إلى جانب تخريج 6 طلاب من برنامج دبلوم الدراسات العليا في تعليم المهن الصحية.
وهنّأ سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الخريجين وأسرهم، مؤكداً أن الجامعة تواصل أداء دورها الحيوي في رفد القطاع الصحي بكفاءات مؤهلة تمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع، مشيداً بجهود الخريجين في تعزيز قدرات المنظومة الصحية وتوسيع نطاق أثرها الإيجابي. وقال سموّه: "تواصل دبي، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتميّز في التعليم الطبي والبحث العلمي.
ونفخر بتخريج نخبة جديدة من الكوادر الطبية التي ستدعم جهود إمارة دبي في تقديم نموذج متقدم للرعاية الصحية".ودعا سموّ رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الخريجين إلى ممارسة مهنتهم ورسالتهم الإنسانية بروح الالتزام والمسؤولية، مؤكداً أهمية مواصلة التعلُّم والتطور والاستعداد الدائم لمواكبة التحولات في قطاع الصحة، بما يعزز قدرتهم على إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.
من جانبها، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة "دبي الصحية"، ورئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إن تخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات الجامعة، يعد مدعاة للفخر والاعتزاز، ويعكس التزام الجامعة برسالتها في تمكين الكفاءات الشابة وإعداد قيادات الغد في قطاع الرعاية الصحية.
وأضافت: "منذ تأسيسها قبل تسعة أعوام، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تمضي الجامعة بخطى ثابتة لتكون بيئة حاضنة للتميز والإبداع، تسهم في تأهيل أجيال قادرة على تقديم حلول مبتكرة تعزز جودة الحياة وتدعم تطلعات دولة الإمارات ودبي نحو مستقبل صحي مستدام".وألقى ضيف شرف الحفل سعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي كلمةً، أكد فيها أن اهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان والمعرفة ليس وليد اليوم، بل هو نهج متجذر في تاريخ هذه الأرض الطيبة، عبّر عنه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حين قال أن بناء الإنسان ضرورة وطنية تسبق بناء المصانع - الإنسان قبل البنيان.
وأضاف أن هذا النهج الحكيم يمتد لما يقارب القرن من الزمان، حين أرسل المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم أول مبتعث من دبي لدراسة الطب، وكان يدرك أن الاستثمار في العقول هو أعظم استثمار، وأمر المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، في أكتوبر 1970 بتأسيس دائرة الصحة والخدمات الطبية بمهام شملت الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني.وأكد أن الإنسانية هي جوهر الرعاية الصحية، ودعا الخريجين إلى التحلّي بالتواضع، والبقاء منفتحين على التعلّم والاستكشاف، والتمسك بالنزاهة، والاعتماد على الحدس النابع من القيم الأصيلة.
بدوره، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إن الخريجين يُجسّدون رؤية "دبي الصحية" في إعداد كوادر طبية بمواصفات عالمية، تجمع بين التميز الأكاديمي، والخبرات السريرية، والالتزام بقيم الرعاية الإنسانية، وذلك في إطار التزامها بعهد "المريض أولاً".
وقالت الدكتورة سارة تهلك، في كلمتها نيابةً عن الخريجين، إن هذا اليوم يشكل نقطة تحول في مسيرة الخريج العلمية، مؤكدة ان سنوات الدراسة في الجامعة كانت حافلة بالتعلُّم واكتساب المعرفة، وأن الخريجين يحملون على عاتقهم مسؤولية رد الجميل للمجتمع والوطن من خلال الممارسة الطبية النزيهة، والبحث العلمي الهادف، والعمل الجماعي البنّاء.
المصدر: وام