توّجت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" 6 شركات سعودية فائزة في جائزة ابتكر بنسختها الأخيرة، من بين 29 متأهلة للمراحل النهائية من الجائزة؛ وذلك في كل من مرحلة الفكرة، الأولية، والنمو، بهدف نشر ثقافة الابتكار وتمكين المنشآت الابتكارية من الوصول للمستثمرين والجهات الداعمة في منظومة الابتكار.

وتأهلت المنشآت الفائزة إلى منافسات كأس العالم لريادة الأعمال، إضافة إلى حصولهم على جوائز مالية تصل إلى 300 ألف ريال سعودي، في حين قدمت "منشآت" حزمة من المزايا للمنشآت الابتكارية الفائزة من خلال إلحاقهم في برنامج النمو الابتكاري الذي يهدف إلى تطوير منشآتهم وربطهم مع نخبة من المستشارين والمدربين المتخصصين في المجالات التشغيلية والتقنية والمالية وغيرها، وذلك ضمن معسكر تدريبي مكثف، بالإضافة إلى ربطهم بالجهات التمويلية والاستثمارية.

وأسهمت الجائزة في نسخها السابقة في إتاحة الفرصة لأكثر من 3 آلاف منشأة ابتكارية بتقديم مشاريعها أمام لجنة التحكيم، ترشحت من بينها أكثر من 170 منشأة للتصفيات النهائية للجائزة، إذ حظيت بفرصة الحصول على ما يقارب 56 ورشة عمل بواقع أكثر من 1500 ساعة تدريبية.

وتعد جائزة ابتكر واحدة من المبادرات النوعية التي تهدف لنشر ثقافة الابتكار واكتشاف أصحاب الأفكار والمنشآت الابتكارية، وهي مخصصة لأصحاب الأفكار الابتكارية وللمنشآت التي تبنت تقنية صاعدة أو ابتكار، سواءً تم تطبيق ذلك في منتجات وخدمات المنشأة، أم نموذج عملها التجاري، أم في بيئة عملها وعملياتها الداخلية، كما تسهم الجائزة في إبراز المنشآت الابتكارية والاحتفاء بها محلياً وعالمياً.

ويعد كأس العالم لريادة الأعمال؛ واحدة من أكبر المنافسات تنوعاً لدعم رواد الأعمال والمنشآت الناشئة، الذي تستضيفه "منشآت" سنوياً، ويتنافس فيه رواد الأعمال من 200 دولة على جوائز نقدية وأخرى تتعلق بالاستثمار والدعم والدعاية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: منشآت ريادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

تتويج 44 فائزًا بأكثر من مليون ريال في النسخة الثالثة من جائزة المستثمر الذكي الخليجي

توّج معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم بن محمد البديوي ومعالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية الأستاذ محمد بن عبدالله القويز اليوم في الرياض، الفائزين بجوائز النسخة الثالثة من جائزة المستثمر الذكي الخليجي، التي تجاوز مجموعها مليون ريال سعودي.

وشهد الحفل تتويج (44) فائزًا بجوائز المسارات الأربعة للجائزة، وهي الفيديو، والرسم والتصوير والكتابة، بواقع ثلاثة فائزين من فئتَي الأفراد وطلبة الجامعات في كل مسار، وخمسة فائزين من فئة طلبة المدارس في كل مسار.

وحصل الفائزون في مسار الفيديو على (515) ألف ريال موزعة على الفئات الثلاث، بواقع (225) ألف ريال لفئة الأفراد منها (100) ألف ريال للفائز بالمركز الأول، و(155) ألف ريال لفئة طلبة الجامعات منها (75) ألف ريال للمركز الأول، وحصل صاحب المركز الأول لفئة طلبة المدارس على (50) ألف ريال من إجمالي جوائز هذه الفئة لمسار الفيديو البالغة (135) ألف ريال، وبلغ مجموع جوائز مسار الرسم (355) ألف ريال، منها (155) ألف ريال لفئة الأفراد التي حصل صاحب المركز الأول لها على (75) ألف ريال، مقابل (50) ألف ريال للفائز بالمركز الأول من فئة طلبة الجامعات، و(30) ألف ريال من فئة طلبة المدارس.

وبلغت جوائز أصحاب المراكز الأولى في مسار التصوير (100) ألف ريال، منها (50) ألف ريال للفائز من فئة الأفراد، وحصل الفائزون من فئتَي طلبة الجامعات وطلبة المدارس على (30) ألف ريال و(20) ألف ريال تواليًا، وبلغ إجمالي قيمة جوائز مسار الكتابة (165) ألف ريال، منها (70) ألف ريال لأصحاب المراكز الأولى بواقع (30) ألف ريال لفئة الأفراد، و(25) ألف ريال لفئة طلبة الجامعة، و(15) ألف ريال لفئة طلبة المدارس.

وارتفعت حدة المنافسة في النسخة الحالية بأكثر من (96%) قياسًا بالنسخة السابقة، بعد أن تخطى عدد المشاركات حاجز الـ (88) ألف مشاركة مقارنة بـ (45) ألف مشاركة في النسخة الماضية، وحاز مسار الكتابة النسبة العليا من تلك المشاركات بنسبة (62%)، يليه مسار الرسم بنسبة (19%)، و(14%) لمسار التصوير، وسجَّل مسار الفيديو (5%) من إجمالي المشاركات.

وهنأ معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الفائزين المتوّجين في النسخة الثالثة من الجائزة، مشيدًا بالأفكار التي اشتملتها المشاركات المتنافسة على المراكز الأولى للجائزة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الأفكار التي حملتها جميع المشاركات في الجائزة كانت ذات طابع مميز ومحتوى هادف.

وأشار معاليه إلى أن عدد المشاركات التي وصلت إلى الجائزة يعدّ دلالة كبيرة على تحقيقها لرسالتها وأهدافها الرئيسة، والمتمثلة في تعزيز الوعي الاستثماري والادخاري والتعامل في الأسواق المالية لدى المجتمع الخليجي، إلى جانب إسهام الجائزة في فتح المجال للمواطنين والمقيمين في دول الخليج العربية لإظهار إبداعاتهم في إيصال الرسالة الهادفة، بدءًا من النشء من طلبة المدارس، وصولًا إلى أصحاب الخبرة والاحتراف في صناعة المحتوى؛ مما يثري المحتوى العربي في المجال الاقتصادي، ويعود بالنفع على الاقتصاد في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام.

وتميزت النسخة الثالثة من الجائزة بزيادة عدد الفائزين من الجائزة، وأصبح (44) فائزًا مقارنة بـ (36) فائزًا في النسخة الماضية، وذلك بإضافة جوائز للمركزين الرابع والخامس في كل مسار لفئة طلبة المدارس.

وتُعَدّ جائزة المستثمر الذكي الخليجي إحدى مبادرات برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "مُلم"، وتهدف إلى تشجيع المشاركين في دول مجلس التعاون الخليجي على إنتاج محتوى إبداعي يسهم في إثراء المحتوى التوعوي في ثقافة التعاملات المالية.

وجاء استهداف الجائزة لفئات الأفراد وطلبة الجامعات وطلبة المدارس للمشاركة في مساراتها الأربعة في سبيل تعزيز الغاية والأهداف من هذه الجائزة التي تركز على نشر وعي الثقافة المالية، وإغناء المحتوى التوعوي حول أهمية الادخار والاستثمار.

يذكر أن برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "ملم" أُطلِق تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة هيئات الأوراق المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف رفع الوعي بثقافة التعاملات المالية والاستثمار في الأسواق المالية من خلال عدد من الحملات والفعاليات التوعوية التي يقدّمها البرنامج.

جائزة المستثمر الذكي الخليجيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي
  • منصور بن زايد يعتمد أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية بدورتها الـ18
  • جائزة خليفة التربوية تمنح هزاع بن زايد الشخصية التربوية الاعتبارية
  • جائزة «عصاميون» تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
  • تتويج 44 فائزًا بأكثر من مليون ريال في النسخة الثالثة من جائزة المستثمر الذكي الخليجي
  • جائزة الإعلام العربي تعتمد الأعمال الفائزة وتكريم الفائزين 27 الجاري
  • الحبتور يدعم جائزة المقال الإماراتي بمليون درهم
  • «دبي لرعاية النساء» تنال جائزة «كفى» من منظمة «تمكين»
  • دبي لرعاية النساء والأطفال تحصد جائزة «كفى»
  • درويش ونبيل يجتمعان مع الكاس استعدادا لكأس العالم