مسؤول أمريكي: إيران وحزب الله يساعدان الحوثيين في الهجمات على السفن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن مسؤول أمريكي أن عناصر من إيران وحليفها اللبناني حزب الله يعملون داخل اليمن لدعم هجمات الحوثيين على سفن الشحن الدولي.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أخبر تيم ليندركينج، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، لجنة فرعية في مجلس الشيوخ أن إيران "تجهز وتسهل" هجمات الحوثيين، والتي أدت إلى ضربات أمريكية وبريطانية انتقامية على اليمن.
وأضاف ليندركينج: "تشير التقارير العامة الموثوقة إلى أن عدداً كبيراً من عملاء حزب الله يدعمون هجمات الحوثيين من داخل اليمن".
وقال البيت الأبيض في ديسمبر الماضي، إن إيران "متورطة بعمق" في التخطيط لهجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر.
وأقر ليندركينج، الذي تعامل مع الحوثيين منذ بداية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لم يتم ردع المتمردين، قائلًا إن "حقيقة استمرارهم في ذلك، وإعلانهم علنًا أنهم لن يتوقفوا حتى يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، هو مؤشر على أننا، لسوء الحظ، لم نصل بعد إلى النقطة التي يعتزمون فيها التراجع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران لبنان حزب الله اليمن الحوثيين سفن الشحن الدولي
إقرأ أيضاً:
غوغل تحذّر من هجمات احتيال إلكتروني لنحو ملياري مستخدم «جي ميل» حول العالم
في تحذير جديد لمستخدمي خدمة البريد الإلكتروني Gmail حول العالم، أكدت شركة “غوغل” تعرض حسابات Gmail لموجة متصاعدة من هجمات التصيد الاحتيالي المتطورة التي تزداد تعقيدًا يوما بعد يوم، مستهدفة سرقة كلمات مرور الحسابات. وتعد هذه الهجمات واحدة من أكثر الأساليب تطورًا في الاحتيال الرقمي، حيث تستهدف جميع مستخدمي Gmail البالغ عددهم 1.8 مليار شخص.
الهجمات الجديدة التي تعرض لها المستخدمون تتمثل في رسائل بريدية تبدو وكأنها صادرة فعلاً عن “غوغل”، مع عناوين بريدية تبدو رسمية تماما. وقد تمكنت هذه الرسائل الاحتيالية من تجاوز فحوصات الأمان المعتادة في Gmail، بما في ذلك توقيع DKIM، الذي يُفترض أن يضمن صحة محتوى البريد الإلكتروني، وفق ما ذكرت “ديلي ميل”.
وتستهدف هذه الهجمات خداع حتى أكثر المستخدمين حذرًا، حيث تتضمن رسائل تدعي أن المستخدم قد تلقى استدعاء قضائي أو إشعارًا مهمًا من “غوغل”، مما يدفع الضحية للنقر على روابط تؤدي إلى صفحات مزيفة.
المطور نيك جونسون، الذي يعمل في منصة “إيثريوم” للعملات الرقمية، كان واحدًا من أولئك الذين وقعوا ضحية لهذه الحيلة. فقد تلقى رسالة بريدية كانت تبدو كإشعار رسمي من “غوغل” يدعوه للنقر على رابط للاطلاع على تفاصيل استدعاء قضائي. وعلى الرغم من أن الرسالة مرت عبر جميع فحوصات الأمان، اكتشف جونسون لاحقًا أنه قد تعرض لمحاولة احتيال.
عند النقر على الرابط، اكتشف جونسون أنه قد تم توجيهه إلى صفحة مزيفة تطابق تمامًا واجهة “غوغل” الرسمية، مع خيارات لعرض مستندات إضافية أو الاطلاع على تفاصيل القضية، في محاولة لخداعه وإجباره على إدخال بيانات اعتماده.
ردًا على هذه الهجمات، أكدت “غوغل” أنها توفر طريقة للمستخدمين لاستعادة حساباتهم في حال تعرضهم للاختراق، على أن يتم ذلك في غضون أسبوع شريطة أن يكون المستخدم قد قام بإعداد وسائل استرداد مثل رقم هاتف أو بريد إلكتروني بديل مسبقًا.
وفيما يخص الوقاية، أوصت “غوغل” باتخاذ خطوات أمان صارمة. أبرز هذه الإجراءات هو تفعيل المصادقة الثنائية، والتي تضيف طبقة حماية إضافية لحسابات المستخدمين. كما نصحت “غوغل” باستخدام “مفاتيح المرور” (Passkeys) التي تعتبر أكثر أمانًا من كلمات المرور التقليدية، حيث لا يمكن تخمينها بسهولة ولا يمكن سرقتها. المفاتيح مرتبطة بالجهاز المستخدم، مما يجعلها عديمة الفائدة في حال حصل عليها المخترقون.
كيفية التعرف على رسائل التصيد الاحتيالي
لتجنب الوقوع في فخ هذه الهجمات المتطورة، نصحت “غوغل” مستخدميها بالانتباه إلى العلامات الدالة على رسائل التصيد الاحتيالي. من أبرز هذه العلامات:
العناوين العامة مثل “عزيزي العميل”.
الضغط على الإلحاح، حيث تحاول الرسائل إثارة حالة من الاستعجال، مثل التنبيه إلى مشكلة تتطلب إجراء فوري.
الروابط المزيفة التي تبدو رسمية لكنها تقود إلى صفحات وهمية.
وأشارت “غوغل” إلى أنها لن تطلب أبدًا من المستخدمين مشاركة كلمات المرور أو رموز التحقق عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف، داعية إلى ضرورة الانتباه والحذر عند تلقي أي رسائل مشبوهة.
في ظل التصاعد المستمر للهجمات الاحتيالية المتطورة، تواصل “غوغل” تقديم نصائح الأمان لمستخدمي Gmail حول كيفية حماية حساباتهم. تذكر “غوغل” دائمًا أن الوقاية هي أفضل من العلاج، وأهمية اتخاذ إجراءات أمان وقائية مثل تفعيل المصادقة الثنائية واستخدام مفاتيح المرور لتفادي الوقوع ضحية لهذه الهجمات.