غناها منذ 17 عاما .. كواليس أغنية أغلى من عنيا لـ هاني حسن الأسمر
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
كشف الفنان هاني حسن الأسمر عن تفاصيل أغنيته الجديدة "أغلى من عنيا"، والتي تمثل دويتو استثنائيًا يجمعه بصوت والده الراحل حسن الأسمر، موضحًا أن الأغنية تم تسجيلها منذ أكثر من 17 عامًا، أي قبل وفاة والده بسنوات طويلة، لكنها لم تصدر حينها بسبب اختيار والده لعدد محدود من الأغاني لألبوم "ادلع يا حلو"، بينما احتفظ بباقي الأغاني لمشروعات مستقبلية.
أشار هاني خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، عبر شاشة ON مع الإعلامية منى الشاذلي، إلى أن فكرة إصدار الأغنية جاءت بعد تكرار مطالبة الجمهور له بإعادة تقديم تراث والده، قائلًا: "في أي مكان بروحه الناس بتقولي فين الحاجات الجميلة؟ فقررت أطلعها".
أوضح أن الأغنية من كلمات أحمد شتا وألحان محمود الخيامي، موضحا أن الأخير رحب بطرح الأغنية أخيرًا بعد سنوات من الانتظار. مشيرا إلى أنه تم إعداد الأغنية لتكون دويتو يجمع بين صوته وصوت والده.
في سياق آخر، لفت هاني حسن الأسمر إلى أن والده لم يكن يشجعه على احتراف الغناء في البداية، وكان يصر على إتمام دراسته أولًا، لكن مع الوقت دعمه فنيًا، بل وغنى معه من قبل في أغنية مصوّرة بعنوان "لم الشبك".
كشف أيضًا عن بداياته الفنية، حيث عمل كمغني كورال في فرقة والده لفترة طويلة، ورافقه في العديد من الحفلات داخل مصر وخارجها.
وعن مكانة أغاني والده في وجدان الناس، وخاصة أغنية "كتاب حياتي"، قال: "والدي الله يرحمه كان عنده حتة في صوته تخليك ترقص وتسقف حتى لو هي موال، يعني أغنية (كتاب حياتي يا عين) الناس بترقص عليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني حسن الأسمر الفنان هاني حسن الأسمر حسن الأسمر هانی حسن الأسمر
إقرأ أيضاً:
طفل يشهد جريمة قتل والده على يد والدته وعشيقها
وكالات
في جريمة مروعة شهدتها ولاية راجستان الهندية، تمكن طفل لم يتجاوز التاسعة من عمره من كشف تفاصيل قتل والده، بعدما تآمرت والدته مع عشيقها وعدد من القتلة المأجورين للتخلص منه خنقاً داخل منزله.
وبحسب وسائل الإعلام، وقعت الجريمة في منطقة “خيرلي” بمقاطعة ألور في 7 يونيو الجاري. حيث دخلت الزوجة أنيتا في علاقة غير شرعية مع بائع كشري متجول، قبل أن يتفقا مع خمسة رجال آخرين على تنفيذ الجريمة مقابل 200 ألف روبية.
وخلال شهادته الصادمة أمام الشرطة، روى الطفل تفاصيل ما جرى في تلك الليلة قائلاً: «كنت نائماً بجوار والدي عندما سمعت صوت فتح الباب، رأيت والدتي تسمح لعشيقها وأربعة رجال بالدخول، وبقيت أراقب المشهد من مكاني وأنا أشعر بالخوف.
لاحقاً رأيتهم يضعون وسادة على وجه والدي حتى توقف عن التنفس، بينما والدتي تراقب دون أن تحرك ساكناً وعندما حاولت إنقاذه، أمسك بي أحدهم وهددني.
وعقب الجريمة، حاولت الزوجة خداع العائلة بادعاء وفاة زوجها بشكل طبيعي، لكن علامات الكدمات على جسده دفعت الشرطة إلى فتح تحقيق موسع وكشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة وقعت نتيجة الخنق العمد، وهو ما أطاح برواية الزوجة بالكامل.
ومع تقدم التحقيقات واعترافات الطفل، اتضح أن الجريمة جرى التخطيط لها بدقة بمشاركة العشيق وأربعة من القتلة المأجورين، بينما لا تزال الشرطة تواصل البحث لاستكمال جمع الأدلة وتقديم جميع المتورطين للعدالة.