عجوز يبتر ساقيه للحصول على مبلغ من التأمينات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تحايل رجل أمريكي في ولاية ميسوري على مسؤولي التأمينات، من خلال تأجيره لشخص حتى يهم بقطع ساقيه، مع الإيهام بأن سبب الحادث يعود إلى تعرضه لحادث جرار.
وحقق مكتب عمدة مقاطعة هاول مؤخرًا في أكثر الحالات غرابة في تاريخه، وتعود إلى رجل يبلغ من العُمر 60 عامًا، وادعى أمام المسؤولين أنه تعرض لقطع في ساقيه عن طريق الخطأ.
رغم ما سبق، كانت هناك بعض الثغرات في قصة الرجل بحسب ما نقله موقع «Oddity Central»، منها عدم العثور على ساقيه رغم فقدانهما بحسب زعم العجوز، وهو أمر غريب بالنسبة لهذا النوع من الحوادث بحسب المسؤولين.
كما لاحظ المسؤولون نظافة جروح العجوز بحيث لا يمكن أن تكون ناجمة عن الجرار، وأخيرًا العجوز كان معروفا بمعاناته من الشلل النصفي، مما أثار تساؤلات حول كيفية تمكنه السير نحو طريق الجرار من الأساس.
وقال توري طومسون، الملازم في مكتب عمدة مقاطعة هاول: «لو تم ذلك بواسطة الجرار لحدثت لكانت فوضى دموية، لقد رأيت هذا النوع من الحوادث من قبل ولم يكن الأمر هكذا».
كما كان الضباط والعاملون الطبيون الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث فضوليين للغاية بشأن العاصبة الموجودة على جذوع ساقيه ومن قام بوضعها مباشرة بعد الحادث.
ومع استمرار التحقيق وظهور المزيد من الثغرات في قصة الرجل المصاب، اكتشفت الشرطة أن رجلًا من فلوريدا زار الضحية بفأس وزُعم أنه قطع ساقيه مقابل رسوم.
تم الكشف لاحقًا أن الرجل المصاب بشلل نصفي يبلغ من العمر 60 عامًا قد ابتكر خطة لارتكاب عمليات احتيال في مجال التأمين، وبما أنه لم يعد لديه أي استخدام لساقيه بعد الآن، فقد قرر قطعهما في حادث مدبر.
ولكن بما أن الرجل لم يقدم بعد مطالبة إلى شركة التأمين، فلا يوجد سبب لتوجيه الاتهام إليه، وقال طومسون: «لقد كانت خطة سيئة التنفيذ، ولم أر قط شيئًا مثل ذلك تمامًا».
على الرغم من أنه لا يمكن اتهام الرجل المصاب بشلل نصفي رسميًا بالاحتيال في التأمين، إلا أن مكتب المأمور كان منزعجًا للغاية من إضاعة الوقت والموارد لدرجة أنه فكر في توجيه اتهامات بتقديم تقرير كاذب للشرطة/نظام الإدارة البيئية.
وكانت المشكلة أن إصابات الرجل كانت خطيرة للغاية لدرجة أن السجن كان مستحيلًا له، لذلك قرروا السماح له بالتعافي في المستشفى بدلاً من ذلك.
أما بالنسبة لساقي الرجل المفقودتين، فقد ورد أن أحد أقاربه عثر عليهما في دلو مخبأ بإطارات وسلمهما إلى المحققين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية ميسوري جرار التأمينات بتر ساق إعاقة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الزواج قد يكون حراما لبعض الرجال أو النساء
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزواج ليس دائمًا مباحًا في كل الأحوال، بل قد يأخذ أحكامًا تكليفية مختلفة، تصل إلى حد التحريم إذا علم الرجل يقينًا أنه غير قادر على تحمل مسؤولية الزواج ورعاية الأسرة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء ، في رده على سؤال حول استمرار الزوجة في الحياة الزوجية مع رجل لا يصرف على بيته، ولا يحسن معاملة زوجته، ويقصر في حقوقه الأسرية، بدعوى الحفاظ على الأبناء: "قديماً كانت المروءة أساس الحياة، أما اليوم فقلّت للأسف هذه المعاني، رغم أن الخير ما زال في أمة النبي ﷺ إلى يوم القيامة"، مؤكدًا أن الأصل في الزواج أن يكون الرجل قادرًا بدنيًا ونفسيًا واقتصاديًا على القيام بواجباته تجاه زوجته وأسرته.
وأشار إلى أن من يتزوج وهو غير مستعد لتحمل تبعات الزواج – سواء لمرض، أو فقر مدقع، أو عدم نضج نفسي – ثم يُهمل زوجته وأسرته، فإن زواجه محرم شرعًا، لأنه يعرّض المرأة للضرر والفتن ويظلمها ظلمًا بيّنًا.
وتابع: "إذا كان الشاب يعلم من نفسه أنه غير قادر على التكسب والإنفاق، ولا على تحمل مسؤوليات الأسرة، فليتجنب الزواج، ولا يظلم فتاة يتزوجها ثم يهملها".
وفيما يتعلق باستمرار الزوجة مع هذا النوع من الأزواج، أوضح الشيخ عويضة أن القرار النهائي يعود للزوجة، ولكن بعد استنفاد كافة وسائل الإصلاح، بدءًا من التحكيم بين الأهلين، والتوجيه والنصح والوعظ، وإن لم يفلح ذلك، "فلا حرج من الانفصال، لقوله تعالى: وإن يتفرقا يُغنِ الله كلاً من سعته".