ملياري دولار.. حصيلة جديدة لصندوق الثروة السعودي في وقت قصير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
استطاع أكثر صناديق الثروة السيادية نشاطا في العالم وهو صندوق الاستثمارات العامة السعودي وفق تأكيد شركة الأبحاث جلوبال إس دبليو إف، جمع رقم مالي ضخم من طرح لأدوات الدين للصندوق، وفق ما افاد به الشرق بلومبيرج.
جمع الصندوق السيادي السعودي ملياري دولار من طرح صكوك له في ثاني إصدار للصكوك خلال العام الجاري، وذلك كله خلال وقت قصير.
ادى الطرح إلى إقبال الطلبات على الصكوك بقيمة 16 مليار دولار وه ما يعني تغطية الاكتتابات بنحو 8 مرات.
سمح ذلك للصندوق بقليص العائد إلى 85 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية لذات الأجل من السعر الاسترشادي البالغ 115 نقطة أساس.
وبلغ العائد 5.17% للصكوك التي يصل أجلها إلى 7 سنوات.
جاء الطرح بعد شهر من بيع الصندوق السيادي للمملكة سندات بقيمة 5 مليارات دولار حيث كان آخر إصدارات الصندوق من الصكوك في أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 16 مليار دولار 5 مليارات دولار الاستثمارات العامة الخزانة الأمريكية الصندوق السيادي السعودي
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار.
تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباحسلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي.
كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات.
أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة.
على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية.
كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات.
رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025.
فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط.
كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار.
أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.