الأمير عبدالعزيز بن سلمان يشير إلى "ميزة قوية" للنفط السعودي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفاد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن الحاجة إلى الوقود الأحفوري ستظل مستمرة لعقود، وأن الجهات المختصة تشير إلى استمرار نمو الطلب على النفط على المدى الطويل.
وأشار إلى أن النفط سيظل مصدرا من أهم مصادر الطاقة في العالم، فضلا عن أهميته المستمرة في نمو الاقتصاد العالمي.
وتحدث الوزير السعودي، في مقابلة مع النشرة الفصلية الصادرة عن جمعية اقتصاديات الطاقة السعودية، عن ميزة قوية يتمتع بها النفط السعودي، وقال إنه حتى في حال انخفـض الطلب على النفط على المدى الطويـل فإن ميزة البترول السعودي مـن ناحية انخفـاض التكلفة والانبعاثات ستسهم في اسـتمرار الطلب عليه مدة أطول.
وبين أن تحالف "أوبك+" حاليا أكثر التزاما ومرونة من أي وقت مضى، مبينا أن لديه من الآليات ما يمكنه من التعامل مع تحديات سوق النفط ويعزز دوره المستمر في العمل على استقرار الأسواق النفطية.
وذكر أن قطاع الطاقة في العالم يعيش تحولا واضحا في الوقت الحالي، وهذه حقيقـة لا يمكن تجاهلها، ويتم وضعها في سياقها الطبيعي، وتعمل المملكة بشكل جاد مع شركائها في العالم لقيادة التحول في هذا المجال، على نحو يسهم فـي تحقيق مسارات متنوعة لمستقبل طاقة نظيفة ومستقرة ومستدامة.
المصدر: أرقام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض الطاقة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تدعم التعليم في الجنوب بتوزيع مقاعد مدرسية على المدارس
في إطار التزامها العميق بدعم المجتمعات المحلية وتجسيد مبدأ “الجار الحسن”، قامت المؤسسة الوطنية للنفط، بتوجيهات من رئيس مجلس إدارتها، بتوزيع عدد من المقاعد المدرسية المزدوجة على مجموعة من المدارس الابتدائية في بلديات سبها والعوينات وتهالا والبركت.
تأتي هذه المبادرة ضمن برامج التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية التي تنفذها المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها التابعة، بهدف تحسين البيئة التعليمية في مناطق الجنوب الليبي. وتهدف المبادرة إلى تلبية احتياجات المدارس ودعم العملية التعليمية، مما يسهم في خلق بيئة مدرسية أكثر ملاءمة للطلبة في هذه المناطق.
وأعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن التزامها المستمر بتنفيذ هذه المبادرات الإنسانية والاجتماعية، مؤكدة على تعزيز دور القطاع النفطي في خدمة المجتمع. كما أكدت أن هذه المبادرة تُعدّ مثالًا حيًّا على تجسيد قيم الجيرة الحسنة، بما يعكس حرص المؤسسة على تقديم الدعم للمجتمعات المجاورة لعملياتها.
تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى لعب دور محوري في التنمية المجتمعية من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة في المناطق المحيطة بمواقع عملياتها. من خلال هذه المبادرات، تسعى المؤسسة إلى تعزيز تفاعل القطاع النفطي مع المجتمعات المحلية والمساهمة في تحسين بيئة العمل والتعليم، خاصة في المناطق النائية مثل الجنوب الليبي.
آخر تحديث: 1 ديسمبر 2025 - 09:15