زراعة مطروح تنظم قافلة للمزارعين للتوعية وارشادهم فى كيفية مواجهة الآفات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نظمت مديرية الزراعة بمطروح قافله زراعيه للمرور على المزارعين بمطروح والعمل على توعياتهم وارشادهم في كيفيه التعامل في مكافحه الافات الحشريه التي تصيب محصول الزيتون.
وأوضح المهندس أحمد يوسف مدير عام مديرية الزراعة بالمحافظة أن مساحه الزيتون المزروعه في المحافظه تبلغ نحو 50 ألف فدان وتبلغ مساحه زراعات التين نحو 50 الف فدان أيضا.
مشيرا إلى جهود فريق عمل المديرية خلال القافلة مع تنظيم حقول ارشاديه للمزارعين بمدينه سيدي براني لمعالجه حقل زيتون بعجينيه (البردو )،وتوعيى وإرشاد المزارعين بكيفيه تحضيرها وفوائدها في حماية الزراعه من الامراض الفطريه والبكتيريه وحشرات السات،وأهميه استخدامها بعد عمليات التقليم.
مؤكدا على أن مديريه الزراعة تواصل جهودها في نشر هذا الفكر لدى المزارعين على كافه الادارات المختلفه بالمحافظه وذلك للوصول إلى إنتاج محصولى متميز وخالي من المبيدات وحفاظا على الصحه العامه للمواطنين،خاصة مع ما تتمتع به مطروح من منتجات زراعية عضوية خالية من اى مبيدات ولها شهرتها وجودتها العالية مما ساهم في وضع ثلاث منتجات ضمن المؤشر الجغرافي بمطروح ومنها التين وزيت الزيتون بالإضافة إلى عنب براني.
يأتي ذلك استمرارا لجهود محافظة مطروح بالتعاون مع وزارة الزراعة في تنمية الثروة الزراعية والحفاظ عليها خاصة ذات المنتجات الزراعية المتميزة بمطروح كالتين والزيتون،والتواصل مع المزارعين وتقديم كافة الحلول للمشكلات الزراعية التى تواجههم مع التوعية والإرشاد الزراعى لتجنب ومعالجة المشكلات الزراعية ومنها مقاومة ومكافحة انتشار الآفات الزراعية للحفاظ على المنتج وحسن جودته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زراعة مطروح محافظة مرسى مطروح محاصيل زراعية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر توازن بين دعم فلسطين وصون أمنها القومي في مواجهة التحديات الإقليمية
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، يعكس بشكل واضح رؤية مصر المتوازنة بين دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وحماية أمنها القومي في ظل وضع إقليمي بالغ التعقيد.
وأضافت رمزي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن التشديد على ضرورة الحصول على الموافقات والتصاريح المسبقة لتنظيم تلك الزيارات يعكس طبيعة الدولة المصرية كدولة تحكمها مؤسسات وضوابط قانونية واضحة، تحرص على تنظيم أي تحركات داخل أراضيها، خاصة في مناطق تشهد أوضاعًا أمنية دقيقة مثل مدينة العريش ومعبر رفح.
وشددت النائبة على أن هذه الإجراءات ليست تقييدًا للتضامن أو دعم القضية الفلسطينية، وإنما آليات تنظيمية ضرورية لحماية الجميع وضمان عدم استغلال التحركات الدولية في أغراض قد تضر بالسيادة أو الاستقرار الداخلي، مشيرة إلى أن مصر تتحمل عبئًا إنسانيًا ودبلوماسيًا كبيرًا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكدت رمزي أن مصر لم تتوقف يومًا عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، سواء عبر المساعدات الإغاثية أو المسارات السياسية الرامية لوقف إطلاق النار، لكنها في الوقت ذاته ترفض أي تجاوزات أو اختراقات تهدد أمنها أو تخل بتوازنها الداخلي.
وأشارت إلى أن موقف وزارة الخارجية المصرية يأتي في توقيت حرج، يتطلب أعلى درجات الانضباط المؤسسي والحرص الوطني، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مؤكدة أن مصر ستبقى الحصن الحصين والداعم الأول لفلسطين، ولكن دون المساس بأمنها القومي أو استقلال قرارها السيادي.