إطلاق «الجمعية المصرية لتكنولوجيا التصنيع» بدعم وكالة «جي آي زد» الألمانية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وقع أعضاء تكتل تكنولوجيا المعلومات الجيل الرابع للتصنيع، بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آي زد» مصر، اتفاقية شراكة لتأسيس الجمعية المصرية لتكنولوجيا التصنيع «Egypt4Industry»، لتكون مؤسسة رائدة تهدف إلى تعزيز حلول تكنولوجيا الجيل الرابع للتصنيع، وتطبيقاتها في قطاع التصنيع عبر مصر والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وتمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة في مسيرة مصر نحو التقدم التكنولوجي والتمكين الاقتصادي.
يأتي إطلاق الجمعية المصرية لتكنولوجيا التصنيع «Egypt4Industry»، ضمن نطاق مشروع شراكات العمل ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة (JP-SME)، المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، نيابةً عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
يسعى مشروع شراكات العمل ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، الذي يتماشي مع مبادرة التدريب والتوظيف، إلى تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة، ورفع مستوى ريادة الأعمال، مع التركيز بشكل خاص على قطاعات الأعمال الزراعية، وتصنيع الأغذية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتكنولوجيا الجيل الرابع للتصنيع.
وفي هذا السياق، أشار سامح حماد، مدير مكون المناطق الصناعية والتكتلات بمشروع شراكات العمل ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى أهمية مبادرة الجمعية المصرية لتكنولوجيا التصنيع في تحقيق الهدف الشامل المتمثل في توفير المزيد من فرص العمل، مع التركيز على المراة والشباب بشكل خاص، إلى جانب تحسين ظروف العمل الخاصة بالمؤسسات المدعومة مباشرةً من المشروع.
وشارك أعضاء التكتل، بالتزامن مع تأسيس الجمعية المصرية لتكنولوجيا التصنيع، في ورشة عمل شاملة حول استراتيجية الأعمال، قدمها خبراء دوليون ومصريون، وشملت عدة مجالات مثل التخطيط والتسويق والمبيعات والعمليات والتصميم المؤسسي وابتكار نماذج الأعمال.
كما شارك الحاضرون في ورشة عمل حول التسويق الرقمي، لاستكشاف طرق الاستفادة من التقنيات الرقمية لتعزيز مشاركة العملاء.
التزامات مبادرة تكتل تكنولوجيا المعلوماتوتؤكد مبادرة تكتل تكنولوجيا المعلومات على التزامها بتنمية قدرات المؤسسات الداعمة، والتدريب على تدابير الاستدامة، إلى جانب تقديم المساعدة الفنية لدعم أنشطة التوعية والظهور على الصعيدين المحلي والدولي.
أقيم الحدث بحضور ممثلين عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وجمعية الإسكندرية للبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات (ASITA)، وشركة (Integration International Management Consultants GmbH) الألمانية، إلى جانب 10 شركات مصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيل الرابع تکنولوجیا المعلومات الألمانیة للتعاون الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرصد التنسيقي لمعلومات سوق العمل في مصر
تعزيزاً لمنظومة معلومات سوق العمل، والشراكة مع القطاع الخاص، نظّمت وزارة العمل بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي آي زد - مصر" ،اليوم الأحد بمقر "الوزارة " بالعاصمة الإدارية الجديدة ، فعالية خاصة للإعلان عن مأسسة المراصد الإقليمية لسوق العمل، ودمجها رسميًا تحت مظلة المرصد التنسيقي لسوق العمل الذي تم إنشاؤه بهيكل الوزارة. وقد تم هذا الإعلان بموجب القرار الوزاري الصادر مؤخرًا بشأن تنظيم عمل هذه المراصد مما يفتح المجال أمام تعميم التجربة على نطاق أوسع وربط المراصد الإقليمية بالمنظومة القومية لمعلومات سوق العمل...وبحسب بيان صحفي ،عُقدت الفعالية، بحضور وزير العمل محمد جبران، ومشاركة أنيت كلاين ،نائب سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في مصر، بالإضافة إلى بعض رؤساء جمعيات المستثمرين ، وجمعيات الأعمال، ونخبة من ممثلي الوزارات المعنية والمنظمات الدولية.
وخلال كلمته دعا الوزير جبران ،جميع الشركاء من الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى العمل على دمج مخرجات المرصد التنسيقي ضمن استراتيجياتهم وخططهم، والاستفادة منها في رسم ملامح السياسات العامة في مجالات التعليم، والتدريب، والتشغيل، وتحسين الإنتاجية.
وأكد على أن وزارة العمل ستواصل متابعة تنفيذ وتطوير عمل المرصد بشكل دوري، بما يواكب التغيرات المستمرة، ويعزز قدرات بناء سوق عمل منظم ومرن وشامل..كما جدد دعوته للجميع للعمل بروح الفريق لإنجاح هذه التجربة الطموحة التي نعتبرها أحد مفاتيح المستقبل لتنمية سوق العمل المصري.
وشهد الاجتماع مداخلات من الحضور للتأكيد على دور هذه المراصد في دعم صناع القرار بمعلومات لربط خطط التدريب المهني والتعليم باحتياجات سوق العمل..
وقال البيان إن "المرصد التنسيقي" يستهدف مأسسة عمل المراصد الاقليمية وتتويجا لعملها والذي بدأت في 2014 ،من قبل مشروع دعم التشغيل الذي تقوم بتنفيذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي،نيابة عن الحكومة الألمانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقد أسفر هذا التعاون عن إنشاء خمسة مراصد إقليمية لسوق العمل في: مدينة السادس من أكتوبر ، والسادات، والإسكندرية ، وأسوان ، والعاشر من رمضان. وقد تم تطوير نموذج تشاركي يجمع بين ممثلي الوزارات المعنية، وجمعيات المستثمرين ورجال الاعمال، والمؤسسات الأكاديمية..وتهدف المراصد الإقليمية إلى جمع وتحليل بيانات سوق العمل على مستوى المحافظة لدعم السياسات التعليمية والتشغيلية المبنية على الأدلة وربطها بسوق العمل المحلي، بالإضافة إلى إتاحة بيانات للمساهمة في متابعة مؤشرات أداء رؤية مصر 2030.. وأوضح البيان أنه على مدار السنوات السابقة، قامت المراصد بنشر العديد من التقارير والدراسات والتوصيات وساهمت في تحديث قواعد بيانات دقيقة للمنشآت الصناعية...وتمثل هذه الخطوة الاستراتيجية تعزيزًا للتكامل والتنسيق بين جهود التخطيط على المستويين القومي والمحلي. كما تعكس التزام الحكومة المصرية بمواكبة التطورات المتسارعة في سوق العمل، وذلك في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في رؤية مصر 2030.