لدفاعه عن أخيه.. أول صورة لأحد المتهمين بقتل طالب في كرداسة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حصلت بوابة "الفجر" على صورة أحد المتهمين في واقعة قتل الطالب "حامد" بطعنة بالقلب أمام أحد المدارس في كرداسة.
التحقيق مع المتهمينتباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل شاب ويدعى "حامد أسامة "18 عامًا، على يد اثنين متهمين وهما "عبدالله.م، محمد.م" 14 عامًا، خلال مشاجرة بمحيط إحدى المدارس بطعنة نافذة في كرداسة.
ضربوا أخوه الصغير
وافادت التحقيقات، أن المشاجرة حدثت بين شقيق المتهم "عبدالله"، وبين المجني عليه وشقيقه الأصغر، لقيام شقيق المتهم بالتعدي على شقيق الضحية، على اثرها استعان بشقيقه الأكبر للدفاع عنه، خلالها امسك المتهم وآخر بالضحية، وتعديا عليه بالضرب، وطعنوه "بمطواة" في قلبه، مما أسفر عن وفاته في الحال.
لهو أطفال
وكشفت التحقيقات، أن الواقعة حدثت بسبب لهو أطفال تطور إلى شجار، بين طرفين شقيقين طرف أول، وشقيقين أحداهما الضحية طرف ثاني، فاستعان الطرف الأول بشقيقه فامسك أحداهما الضحية "حامد" وسدد الآخر طعنة نافذة في قلبه، مما أسفر عن مقتله في الحال.
مقتل شاب في مشاجرة
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة كرداسة من غرفة النجدة بالعثور علي جثة شاب مقتول، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شاب، مصاب بطعنه نافذة أودت بحياته في الحال.
بعمل التحريات تبين أن شابا وراء ارتكاب جريمة قتل لهذا الشاب بسبب خلافات بينهما، تمكنت القوات من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشاجرة جثة شاب مقتول لال العثور على جثة شاب مقتول قتل شاب في مشاجرة مشاجرة في كرداسة مباحث قسم شرطة
إقرأ أيضاً:
عيبٌ أن تشمت في الضحية
لمست شماتة مقيتة بإيران، وهي تتعرض لعدوان إسرائيلي قاصم وغاشم، في بعض العرب والمسلمين، وتبرير تلك الشماتة، هو، إما أن إيران يحكمها "الفرس الروافض"، أو لأن إيران التي آل الحكم فيها للملالي، منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، ظلت مصدر صداع وقلق للأقارب والأباعد، بدءا بمحاولات "تصدير الثورة"، وليس انتهاء بالتمدد السياسي عبر وكلائها في بلاد مثل سورية ولبنان واليمن، مع أن القول الحازم والجازم هنا، هو أن من يشمت على ضحية البغي والعدوان. يتعاطف بدرجة أو بأخرى مع الطرف الباغي ـ المعتدي، الذي هو هنا، إسرائيل.
عندما يتعلق الأمر بتعرض دولة أو كيان أو جهة لعدوان بيِّنٍ صريح، لابد من موقف أخلاقي، وليس من منطلقات سياسية أو دينية أو إثنية. ليس بين العرب وشعب أوكرانيا روابط خارج رسميات العلاقات الدبلوماسية والتجارية، ولكن وفيما يتعلق بالحرب التي تدور رحاها في ارض أوكرانيا، فإن الموقف الأخلاقي السويّ، هو رفض وإدانة العدوان الروسي على أوكرانيا بأضعف الإيمان، وهو اللسان.
وشعب فيتنام في معظمه بوذي، ومع هذا تعاطفت معه الشعوب المسلمة والمسيحية والهندوسية وغيرها، عندما تعرض لعدوان إجرامي مدمر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وها هي شعوب الدول الغربية تنتفض رفضا لتواطؤ حكوماتها المعلن والمخفي مع إسرائيل، في عدوانها على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 18 شهرا، لأن الضمير الإنساني السليم والقوي لا يجوز له ان يسكت على الإبادة بالذخيرة، او بالحرمان من الغذاء والدواء.
أيها الشامتون في إيران، منطقة الشرق الأوسط على فوهة بركان، ويقينا لن تستطيع إسرائيل مهما كانت درجة ذكاء طائراتها وصواريخها هزيمة إيران، ولكن الولايات المتحدة قادمة بكل ثقلها العسكري، لأنها كيان مثل إسرائيل، قام على استيطان مهاجرين في أراضي الغير، بعد إبادة السكان المحليين، ثم حصر من بقي منهم على قيد الحياة في حظائر تسمى محميّات.يفوت على الشامتين بإيران، أن الطرف الباغي، إسرائيل، مجبولة على الطغيان والعدوان، وفي ذلك أسأل أهل مصر والأردن وسورية والعراق ولبنان، وأن الأمر لا يتعلق بخطر يشكله برنامج إيران النووي، فحتى لو كانت إيران تعمل على توليد الطاقة من نواة التمر، وليس من اليورانيوم، لوجد الإسرائيليون ذريعة للهجوم عليها، وحتى أعمى المعرة يرى كيف يجري إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط على نحو مكشوف منذ عام 2003، عندما غزت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون العراق، وأعادته إلى ما بعد العصر الحجري بقليل، وغافل من يحسب أن الولايات المتحدة مجرد متفرج في حرب إسرائيل الراهنة على ايران. فواقع الأمر هو أنه، وكما كان هناك طابور من رؤساء لبنان لا يستطيعون حتى استخدام فرشاة الأسنان، إلا بإذن من الرئيس السوري حافظ الأسد أو ولي عهده بشار، فإن إسرائيل لا تقوم بأي عدوان على دول الجوار دون مباركة واشنطن، فما بالكم إذا كان الآمر الناهي في واشنطن هو دونالد ترامب، الذي ومن فرط استخفافه واحتقاره لغير الأمريكان، يريد انتزاع غرينلاد من الدنمارك، ويريد ضم كندا، واحتلال قناة بنما، وشخص بهذه الذهنية وصل إلى البيت الأبيض على أكتاف اليمين المسيحي، لا شك يضمر الكثير من البغض للمسلمين سنة كانوا أم شيعة، وأكتب هذه السطور وتصريحات ترامب تتوالى عن أن حبل صبره على ايران صار قصيرا، وأن على الإيرانيين، الاستسلام التام، أو الموت الزؤام
لا تجوز الشماتة بأوكرانيا ولا بإيران أو بشعب السودان (الذي يتعرض للعدوان من بنيه)، وأصلا لا يملك مسلم أكثر من الدموع والدعاء، وهو يرى ويسمع كيف تتعرض طهران وبوشهر وكرمنشاه وتبريز وغيرها للدمار الشامل، ويصبح ركام المباني قبورا للعشرات، ولكن لا يغيب على ذي عقل، أن الحرب الجارية الآن بين إيران وإسرائيل، نتجت جزئيا عن أن الملالي حكام ايران، ظلوا لقرابة نصف قرن يجعجعون ولا طحين، عن تحجيم الشيطان الأكبر (أمريكا) وتحطيم إسرائيل، على استحالة الأمرين لأسباب جغرافية وعسكرية واقتصادية. فلأن الكلام ببلاش، فقد ظل ملالي إيران يقولون ما لا يفعلون، وما لا قدرة لهم على تنزيله إلى أرض الواقع، ويوزعون التهديدات بسخاء في كل الاتجاهات، حتى لم يعد لبلادهم حبيب في الجوار أو المجتمع الدولي.
ولو عذرنا الملالي على إخفاقاتهم وسوء تقديرهم للأمور في سنوات الثورة الأولى، التي لم يكونوا فيها على أي قدر من الدراية بشؤون الحكم، فما بالهم ظلوا يمارسون الطوباوية ويحلمون بأن يخضعوا أغلبية السكان في اليمن ولبنان لحكم الولي الفقيه؟ لماذا ينفقون الملايين لتشييع مسلمين سنيين؟ لماذا ناصروا حكما طاغوتيا في سورية لقرابة 4 عقود؟ هل فقط لأن أسرة الأسد التي حكمت سورية منذ سبعينات القرن الماضي وحتى عام 2024، تنتمي إلى الشيعة العلوية؟
أيها الشامتون في إيران، منطقة الشرق الأوسط على فوهة بركان، ويقينا لن تستطيع إسرائيل مهما كانت درجة ذكاء طائراتها وصواريخها هزيمة إيران، ولكن الولايات المتحدة قادمة بكل ثقلها العسكري، لأنها كيان مثل إسرائيل، قام على استيطان مهاجرين في أراضي الغير، بعد إبادة السكان المحليين، ثم حصر من بقي منهم على قيد الحياة في حظائر تسمى محميّات. وهي أول وآخر من استخدم السلاح النووي لإبادة البشر، وهي من خاضت نحو عشرين حربا على مدى الستين سنة الأخيرة، دون أن تكون أي منها دفاعا عن أراضيها.
باختصار ها أنتم ترون الحلاق يجز شعر إيران، فـ "بلّوا" شعركم لأن الدور عليكم.