مالي تشيد بالتقدم الأمني الذي حققته بمساعدة روسيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أشاد وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، الأربعاء، بـ "التقدم الكبير" الذي حققته بلاده في مجال الأمن بفضل الدعم الروسي.
والتقى ديوب بنظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو الأربعاء وأكد مجددا التزام السلطات المالية بتعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين روسيا ومالي.
وأكد وزير خارجية مالي الذي وصل إلى موسكو برفقة وزير الدفاع المالي أن العلاقات الثنائية ساعدت في تحقيق تقدم كبير في مجال الأمن، مشيرا على وجه الخصوص لسيطرة الجيش المالي على مدينة كيدال، المعقل الذي يطالب به الانفصاليون.
وفي نهاية عام 2023 اضطرت جماعات الطوارق المتمردة للانسحاب والتخلي عن عدة مناطق في شمال مالي، بعد هجوم شنه الجيش المالي وبلغ ذروته بالاستيلاء على كيدال.
وقال ديوب خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه مع لافروف "علينا مواصلة التعاون العسكري مع روسيا وتعزيزه وأيضا مع شركاء آخرين مثل الصين وتركيا".
وأكد لافروف أن "التعاون العسكري والفني يتم بفعالية" بين روسيا ومالي.
وتابع لافروف: "نرى أن القدرات الدفاعية لمالي تتعزز بفضل عمل مدربينا وتدريب الجنود الماليين في روسيا وبفضل توريد المعدات (العسكرية) الروسية".
بحسب عبد الله ديوب فإن مالي تثمن أيضا القراءة الواضحة لروسيا للوضع في المنطقة.
وشكر روسيا "التي تحترم التزاماتها تجاه مالي" لا سيما فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية.
إقرأ المزيدوقال لافروف: "موسكو ستواصل تقديم ذلك بالتأكيد".
وأجبر المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في مالي القوة الفرنسية على الرحيل في عام 2022، ثم بعثة الأمم المتحدة في نهاية عام 2023. وقررت البلاد التحول سياسيا وعسكريا نحو روسيا التي سعت في السنوات الأخيرة إلى تعزيز علاقاتها مع إفريقيا.
في يوليو 2023، خلال القمة الروسية الإفريقية التي عقدت في سانت بطرسبورغ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستقدم عشرات آلاف الأطنان من الحبوب مجانا إلى ست دول إفريقية من بينها مالي.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن توجه بمساعدة الأسر المتضررة من انهيار عقارين في حدائق القبة
تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تداعيات حادث انهيار عقارين بمنطقة حدائق القبة وتصدع عقار ثالث جزئيًا كان مجاورًا لهما، حيث تواصل قوات الحماية المدنية جهودها في رفع الأنقاض والبحث عن ناجين أو ضحايا.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة والوقوف على تداعيات الحادث وحصر الخسائر في الممتلكات واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة.
كما وجهت الدكتورة مايا مرسي باتخاذ اللازم نحو مساعدة الأسر المضارة، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.