قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في رفح الفلسطينية، إن أعداد الشهداء مازال في ارتفاع مستمر، خاصة أن الغارات التي تنفذها الطائرات الحربية الإسرائيلية مازالت مستمرة على أحياء ومدن قطاع غزة بشكل عام، واليوم استهدفت هذه الطائرات 3 منازل في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين جراء هذه الغارات العنيفة والمتتالية التي طالت هذا المخيم.

وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تواصل قصفها وتدميرها وإطلاق القذائف والرصاص من الآليات المتوغلة في حي الزيتون، الذي يقع في المنطقة الشرقية لمدينة غزة.

وأشار إلى أن مدينة خان يونس، التي تقع في جنوب قطاع غزة، تشهد هي الأخرى توغلاً كبيرًا للآليات العسكرية الإسرائيلية، كما أن إسرائيل تحاول دائمًا عرقلة وصول الشاحنات التي تحمل المساعدات إلى قطاع غزة واحتجازها لأيام وأسابيع ما يؤدي لفسد وتلف بعض الأغذية الموجودة في تلك المساعدات التي باتت لا تستطيع الوصول إلى شمال قطاع غزة ووادي غزة.

ولفت إلى أن الحرب التي تستخدمها إسرائيل مؤخرًا هي حرب الجوع ضد المدنيين الفلسطينيين، خاصة في شمال قطاع غزة، لكن الأوضاع في جنوب وادي غزة، التي بها النازحون الفلسطينيون هي أوضاع إنسانية أفضل من الشمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الحربية الإسرائيلية القصف الإسرائيلي المستمر القاهرة الإخبارية النازحون الفلسطينيون المنطقة الشرقية رفح الفلسطينية مراسل قناة القاهرة الإخبارية وسط قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي .. دفن الاحتلال جثامين الشهداء بمقابر مجهولة يستوجب تحقيقًا ومساءلة جنائية

#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ #الجيش_الإسرائيلي اتبّع خلال #جريمة_الإبادة_الجماعية المستمرة في #غزة منذ أكثر من عامين سياسةً منهجيةً تقوم على #دفن #جثامين #فلسطينيين في #مقابر_مجهولة، بما في ذلك في محيط مراكز توزيع المساعدات التي فرضها وسط وجنوبي القطاع، في ظروف تحول دون تحديد هوية الضحايا ومواقع دفنهم وتمكين عائلاتهم من معرفة مصيرهم.

وذكر المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي اليوم الأربعاء أنّ التحقيق الذي نشرته شبكة “سي إن إن” يعزّز المعطيات التي توصّل إليها استنادًا إلى شهادات موثّقة، ويستوجب فتح تحقيق دولي مستقل لكشف أسماء الضحايا وتحديد أماكن دفنهم وضمان المساءلة عن هذه الممارسات.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّه وثّق هذه الممارسات ضمن برنامج توثيق ممنهج شمل تحقيقات ميدانية واسعة في شمالي قطاع غزة وجنوبه، ومقابلات مع ناجين وشهود عيان وأسر مفقودين، إلى جانب جمع بيانات من الطواقم الطبية والجهات المحلية وتحليل منظّم للمواد البصرية المتاحة والتدقيق المتقاطع في المعطيات، بما كشف عن نمط منظم وواسع النطاق لعمليات الدفن يعكس سياسة معتمدة من الجيش الإسرائيلي، وعلى نحو لا يمكن قانونًا التعامل معه كحوادث فردية معزولة.

مقالات ذات صلة النواب يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي 2025/12/03

أسوأ شيء عشته في حياتي، بعد إطلاق النار على المدنيين الذين كانوا يحاولون الحصول على المساعدات، الطلب مني تنظيف المنطقة، كان هناك بقايا جثث. كان إطلاق النار كثيفًا جدًا وقد كان هناك العديد من بقايا الجثث

متعاقد ألماني عمل مع مؤسسة إنسانية في غزة
وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنّ عمليات التوثيق التي أجراها فريقه الميداني أظهرت أنّ القوات الإسرائيلية عمدت في حالات متكررة إلى دفن جثامين فلسطينيين في ساحات عامة وأراضٍ مفتوحة ومناطق متاخمة لمنشآت حيوية، بما في ذلك قرب مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات والمدارس، وذلك بعد إغلاق هذه المناطق عسكريًا ومنع الطواقم الطبية وذوي الضحايا والسكان من الوصول إلى الجثامين أو نقلها ودفنها أصوليًا، على نحوٍ يطمس الأدلة المحتملة على عمليات قتل غير مشروع ويحول دون أي تحقيق فعّال فيها، ويحرم في الوقت ذاته عائلات الضحايا من حقها في وداع أقاربها ومعرفة أماكن دفنهم، في مساس إضافي بكرامتهم الإنسانية وحقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ عائلات فلسطينية عديدة عثرت، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، على جثامين أقاربها مدفونة في حفر سطحية تركتها تلك القوات خلفها، وأن هذا النمط تكرّر على نحو خاص في محيط مراكز توزيع المساعدات وعلى طول ممرات التهجير القسري، في سياق عمليات عسكرية اقترنت بالحصار والتجويع وفرض النزوح الواسع على السكان المدنيين.

ولفت إلى أنّ ما كشفته شبكة “سي إن إن” بشأن دفن الجيش الإسرائيلي بدفن فلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات يتوافق مع ما وثّقه خلال الأشهر الماضية، إذ أظهرت الشهادات التي جمعها فريقه الميداني أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت تمنع المدنيين والطواقم الطبية من الوصول إلى الجثامين لساعات أو أيام، ثم تنفّذ عمليات دفن سريعة تُخفي هوية الضحايا وتُطمس معها الأدلة المحتملة على عمليات القتل غير المشروع، الأمر الذي يعرقل عمدًا أي تحقيق لاحق في الجريمة، ويضع عائلات الضحايا أمام معاناة إضافية بحرمانهم من معرفة مصير أبنائهم ودفنهم بطريقة لائقة.

ونبّه إلى أنّه تحقّق من موثوقية شهادة متعاقد ألماني عمل مع مؤسسة إنسانية في غزة، عبر إجراءات التحقّق المعتمدة في عمله، والتي شملت مراجعة المعطيات المتاحة والتقاطُع مع مصادر مستقلة أخرى، إذ أفاد الشاهد بأنّه رأى الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مدنيين فلسطينيين كانوا يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية ما أدى إلى مقتل عدد منهم، ثم طُلِب منه بعد ذلك تنظيف المنطقة، بما في ذلك جرف جثامين وبقايا جثامين.

وقال المتعاقد الألماني في إفادته: “أسوأ شيء عشته في حياتي، بعد إطلاق النار على المدنيين الذين كانوا يحاولون الحصول على المساعدات، الطلب مني تنظيف المنطقة، كان هناك بقايا جثث. كان إطلاق النار كثيفًا جدًا وقد كان هناك العديد من بقايا الجثث بقيت هناك والرائحة كانت سيئة. اشتكيت للضابط في الجيش الإسرائيلي، فكان ردّه هذا ليس شأنكم. كان عليّ وضع بقايا الجثث في مؤخرة الشاحنة لإلقائها بعيدًا. عندما طُلب مني تنفيذ المهمة لم يتم تحذيري عن حقيقة الوضع. أجد صعوبة في التحدث عن الأمر، أشعر بقلبي ينبض بقوة وبالانهيار”.

وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنّ ما لا يقل عن 45 شخصًا فُقدت آثارهم في محيط مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وما يزال مصيرهم مجهولًا، سواء تعلّق الأمر باعتقالهم وإخضاعهم للإخفاء القسري في سجون الاحتلال، أو قتلهم ودفن جثامينهم في مواقع رملية عشوائية وغير محددة قرب تلك المراكز.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّه سبق أن تحقّق، في مارس/آذار 2024، من مقطع فيديو جرى تداوله ويُظهر من مسافة بعيدة رجلين يسيران على طول شاطئ غزة، منفصلين عن بعضهما البعض، يلوّحان بأعلام بيضاء ترمز إلى الاستسلام بينما يقتربان بحذر من مجموعة من الجنود الإسرائيليين على شارع الرشيد في المنطقة التي كان يقام فيها حاجز يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه.

ويُظهر المقطع أحد الرجلين وهو يتقدّم نحو الجنود ويداه مرفوعتان في الهواء قبل أن يختفي خلف كومة من الرمال والخرسانة، فيما يحاول الرجل الآخر الابتعاد مسرعًا عن الجنود، لتتبعه آلية عسكرية إسرائيلية قبل أن يسقط فجأة على الرمال فيما يبدو أنه نتيجة إصابته برصاصة، ثم تظهر جرافة عسكرية إسرائيلية وهي تقوم بدفن جثتين في الرمال والحطام.

وأكّد المرصد الأورومتوسطي أن الحادثة المذكورة تشكّل نمطًا متكرّرًا من نزع الإنسانية المقصود عن أفراد الجماعة واستخدام الرعب وسيلة لتفكيكها وإجبارها على الخضوع والنزوح، بما يُعد مؤشّرًا إضافيًا على توفّر القصد الخاص لجريمة الإبادة الجماعية وفق القانون الدولي، إلى جانب قابلية هذه الأفعال، في الوقت ذاته، للتكييف كجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب مكتملة الأركان.

وطالب المرصد الأورومتوسطي، في المقام الأول، بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في نمط عمليات الدفن التي نفذها الجيش الإسرائيلي في محيط المناطق المكتظة ونقاط المساعدات وممرات التهجير القسري، بما في ذلك وقائع إطلاق النار على المدنيين طالبي المساعدة، على أن تكون لهذا التحقيق ولاية كاملة في جمع الأدلة وتحليلها وتحديد المسؤوليات الجنائية الفردية عن الجرائم المحتملة، بما فيها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية.

ودعا المرصد الأورومتوسطي إلى الكشف الفوري عن جميع مواقع المقابر الجماعية والفردية التي أنشأتها القوات الإسرائيلية خلال العمليات العسكرية في غزة، واتخاذ تدابير عاجلة لحمايتها بوصفها أماكن يحتمل أن تكون مسارح لجرائم دولية، ومنع أي نقل أو إتلاف للجثامين أو العبث بالأدلة، وضرورة السماح بدخول فرق طب شرعي مستقلة إلى القطاع، ورفع القيود التي تفرضها إسرائيل على إدخال معدات وأدوات فحوص الحمض النووي، أو وضع آلية آمنة لنقل العينات إلى مختبرات متخصصة خارج غزة، بما يضمن إمكان التعرّف على الضحايا وتوثيق الجرائم توثيقًا سليمًا.

وطالب المرصد الأورومتوسطي بالضغط على إسرائيل لتكشف بصورة شفافة عن قوائم الأشخاص الذين خضعوا لسيطرتها خلال العمليات العسكرية، سواء كجثامين أو كمفقودين أو كمعتقلين، وتبيّن أماكن الدفن أو الاحتجاز، بما يضع حدًا لحالة عدم اليقين التي تعيشها عائلات الضحايا، وبما يوفّر أساسًا لبدء إجراءات جدية للكشف عن الحقيقة وجبر الضرر.

وحثّ المرصد الأورومتوسطي إسرائيل على الكشف الفوري عن مصير جميع الأشخاص الذين اعتقلتهم ولا تزال تمارس بحقهم الإخفاء القسري، ووقف هذه الممارسة غير المشروعة، وتمكين المحتجزين من التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم، والإفراج عن كل من لا يستند احتجازه إلى أساس قانوني واضح ومحدد، انسجامًا مع قواعد القانون الدولي.

وشدّد المرصد الأورومتوسطي على ضرورة تمكين العائلات والجهات الفلسطينية المختصة من استرداد جثامين الضحايا ودفنها وفقًا للمعايير الدينية والإنسانية والقانونية، وضمان إشراك ذوي الضحايا في إجراءات التعرّف على الجثامين وتزويدهم بالمعلومات الكاملة حول مصير أقاربهم، إلى جانب توفير الدعم اللازم لهم، مؤكدًا في الختام على وجوب اضطلاع الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف وسائر الدول المعنية بدورها في ضمان المساءلة عن هذه الجرائم، بما في ذلك فتح تحقيقات وطنية ودولية واستخدام الولاية القضائية العالمية عند الاقتضاء، واتخاذ تدابير فعالة تكفل عدم تكرار هذه الممارسات.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف رفح وحي التفاح شرق غزة
  • بعد تحقيق أمريكي مروع.. حماس تطالب بملاحقة قادة الاحتلال على تجريف جثث الشهداء
  • إسرائيل تستأنف الغارات على جنوب لبنان رغم أجواء «الإيجابية» في اجتماع الناقورة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و125 شهيدا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 70 ألفا و125 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,125 شهيدا
  • الأورومتوسطي .. دفن الاحتلال جثامين الشهداء بمقابر مجهولة يستوجب تحقيقًا ومساءلة جنائية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و 117 شهيدا
  • الاحتلال يواصل خرق وقف الحرب .. قصف جوي ومدفعي ونسف منازل شرقي القطاع
  • ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء بنيران الاحتلال إلى 257