"المكتب الوطني": نتنياهو محكوم باتفاقيات ائتلافية استيطانية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن المكتب الوطني نتنياهو محكوم باتفاقيات ائتلافية استيطانية، رام الله صفاقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن حكومة الاحتلال محكومة باتفاقيات ائتلافية لا يستطيع رئيس الوزراء .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "المكتب الوطني": نتنياهو محكوم باتفاقيات ائتلافية استيطانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - صفا
قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن حكومة الاحتلال محكومة باتفاقيات ائتلافية لا يستطيع رئيس الوزراء الاسرائيلي الهرب منها، وخاصة ما انطوت عليه من مشاريع استيطانية ومخططات ضم في أية تسوية سياسية مع الجانب الفلسطيني.
وأشار المكتب في تقرير وصل وكالة "صفا" يوم السبت، إلى أن الانتخابات الأخيرة للكنيست الاسرائيلي، التي جرت في نوفمبر من العام الماضي، جاءت بحكومة يمينية متطرفة وفاشية، تشكلت من حزب "الليكود" وأحزاب "الصهيونية الدينية" والأحزاب الحريدية.
وأوضح أن هذه الحكومة محكومة باتفاقيات ائتلافية، خاصة تلك الاتفاقيات التي عقدها "الليكود" مع أحزاب "الصهيونية الدينية"، وما انطوت عليه من مشاريع استيطانية ومخططات ضم في أية تسوية سياسية مع الجانب الفلسطيني.
وأضاف "يبدو أننا أمام معسكرين داخل هذه الحكومة، الليكود من جهة وأحزاب الصهيونية الدينية من جهة أخرى".
ولفت إلى أنه في مشاريع الاستيطان والضم هناك حد أدنى يتبناه زعيم يتبناه "الليكود" بنيامين نتنياهو وحد أعلى يتبناه زعيم "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، وقد أفصح كل منهما عن أفكاره بوضوح في الأسبوعين الماضيين.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال للتلفزيون الأمريكي الاسبوع الماضي، إن "اسرائيل ستحتفظ بجميع المستوطنات التي أقامتها بالضفة الغربية والقدس، في أية تسوية سياسية مع الجانب الفلسطيني، بما في ذلك المستوطنات البعيدة، اي التي تقع في عمق الضفة".
وبحسب تقرير المكتب الوطني، فإن مشروع الحد الأدنى الذي يتبناه "الليكود" بزعامة نتنياهو، يقابله مشروع الحد الأقصى، الذي يتبناه سموتريتش ، وعرضه بشكل واضح وتفصيلي منذ أسبوعين، ويقوم على فكرة أن نموذج حل الدولتين أثبت فشله وخطأه ووصل إلى طريق مسدود.
وأشار إلى أن سموتريتش من موقعه كوزير استيطان في وزارة الجيش يسعى إلى فرض مزيد من الوقائع على الأرض من خلال هذه الحكومة اليمينية المتطرفة والفاشية، التي أخذت تفصح أكثر من غيرها من حكومات الاحتلال عن مشاريعها وخططها.
وبين أن هذه الحكومة المتطرفة لا تكتفي بآلاف عطاءات البناء في المستوطنات وبشرعنة البؤر الاستيطانية، بل تمارس سياسة تعبر من خلالها التزامها بالاتفاقيات الائتلافية بين معسكري "الليكود" و"الصهيونية الدينية".
وخلال الأسبوع الماضي، عقدت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسرائيلي بحضور وزير الاستيطان الجديد جلسة خاصة لمناقشة سبل منع البناء الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) مقابل تعزيز الاستيطان، وبخاصة في منطقة الأغوار.
وفي خطوة إضافية لخدمة مشروع الاستيطان، والمضي قدمًا في مشروع الضم، تعتزم الحكومة الإسرائيلية تشريع قانون يسمح بتحويل عائدات المناطق الصناعية (داخل الخط الأخضر) لصالح المجالس المحلية للمستوطنات في الضفة الغربية.
وعلى صعيد آخر، وفي خطوة تؤشر بوضوح على سياسة عنصرية قل نظيرها على المستوى الدولي، خفضت شركة "ميكروت" للمياه التابعة للحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي، كميات المياه لمحافظتي الخليل وبيت لحم بنحو 6 آلاف كوب يوميًا ، في وقت تشهد فيه البلاد موجة حر غير مسبوقة، دون أن تبدي أسبابًا فنية أو غبر فنية لهذه الخطوة غير الإنسانية.
المكتب الوطني استيطانر ش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المکتب الوطنی هذه الحکومة
إقرأ أيضاً:
بؤرة استيطانية جديدة شرق رام الله وحصار بلدة بروقين لليوم الخامس
شرع مستوطنون إسرائيليون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، بينما واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدد لبلدة بروقين غربي سلفيت لليوم الخامس بعد عملية أسفرت عن مقتل مستوطنة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرقي بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله".
وأوضحت المنظمة أن المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم.
وأضافت أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة".
وفي فبراير/شباط الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لاعتداءات مستوطنين أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز.
#متابعة | منظمة البيدر: مستوطنون شرعوا في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرق دير دبوان شرق رام الله، صباح اليوم pic.twitter.com/af8r0NUtP8
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 18, 2025
إعلان حصار بروقينمن ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال حصارها بلدة بروقين مع انتشار مكثف في أحياء البلدة وقيود مشددة على حركة المواطنين، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة وجرح آخرين.
وقالت مصادر محلية للجزيرة، إن قوات الاحتلال استولت على عدد من المنازل وحولتها إلى مراكز تحقيق ميداني مع الأهالي، وسط عمليات تفتيش واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها انتقاما منذ بدء الحصار.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق تقارير هيئات فلسطينية.