عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة البحر الأحمر.. موجات توتر تبحث عن سلام واشنطن تدمّر مسيّرات جوية وبحرية وصواريخ حوثية

أكدت الحكومة اليمنية أن ما تقوم به جماعة الحوثي، من استهداف لناقلات المنتجات الكيماوية والنفطية في البحر الأحمر، إرهاب ممنهج وغير مسبوق، وينذر بكارثة بيئية واقتصادية سيدفع ثمنها اليمنيون لعقود قادمة.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن هذه الهجمات تعكس عدم اكتراث الحوثي بالتداعيات الكارثية لأي تسرب نفطي في البحر الأحمر، على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في بلادنا، والبيئة البحرية في المنطقة.
وأكد الإرياني أن هذه الحوادث تؤكد أن جماعة الحوثي ظلت تتلاعب بالمجتمع الدولي طيلة 8 أعوام في ملف خزان النفط العائم ‎صافر، واستخدمته قنبلة موقوتة لابتزاز وتهديد العالم، متجاهلة تحذيرات دولية من كارثة بيئية وشيكة. 
وفي السياق، حذرت بريطانيا، أمس، من كارثة بيئية جراء هجوم جماعة الحوثي اليمنية على سفينتها التي باتت عالقة بالبحر الأحمر. وقالت السفارة البريطانية لدى اليمن، في حسابها على منصة «إكس»، إنه على الرغم من الجهود الدولية لعدة سنوات لتجنب حدوث أزمة سفينة صافر، يهدد الحوثيون بكارثة أخرى بالهجوم المتهور على السفينة «روبيماير». 
وأشارت السفارة إلى أن «السفينة الآن معرضة لخطر التسرب في البحر الأحمر»، مشددة على أنه «يجب على الحوثيين وقف هجماتهم العشوائية».
الى ذلك، أكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينيجيز، أمس، أن حماية الملاحة البحرية تشكل أولوية مهمة للمنظمة ولإدارته على وجه الخصوص، بما في ذلك منع تدهور الأمن البحري في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال اجتماع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح، والأمين العام للمنظمة البحرية الدولية في العاصمة البريطانية لندن.
وذكر السفير اليمني لدى المملكة المتحدة أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على ترتيبات عاجلة وأخرى استراتيجية لحماية أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيراً إلى أنه سيتم متابعتها مع الدول الأعضاء والعمل على تنفيذها أولاً بأول.
وحث صالح الدول الأعضاء في المنظمة الأممية على دعم الشرعية اليمنية للسيطرة على شواطئ البلاد، باعتباره الحل الأمثل لضمان أمن البحر الأحمر.
في غضون ذلك، تصدت الفرقاطة البحرية الألمانية «هيسن»، التي تم نشرها في البحر الأحمر كجزء من مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي لحماية عمليات الشحن، لهجوم حوثي حيث أسقطت طائرتين مسيرتين في تتابع سريع. 
وأفاد حساب الجيش الألماني، أمس، على منصة «إكس» أنه تم إسقاط مسيرتين اقتربتا من الفرقاطة «هيسن» في البحر الأحمر، من دون تسجيل إصابات أو أضرار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي البحر الأحمر معمر الإرياني فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الحكومة تسلّم 26 جثمانًا من مقاتلي الحوثي تمهيدًا لجولة مفاوضات تبادل الأسرى

سلّمت لجنة مفاوضات الأسرى في الحكومة اليمنية،  26 جثمانًا لمقاتلين من مليشيا الحوثي بعد التعرف عليهم، في خطوة وصفتها بأنها "مبادرة إنسانية من طرف واحد" تهدف إلى تهيئة الأجواء قبل استئناف جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة.

وبحسب تصريح رئيس لجنة مفاوضات الأسرى يحيى كزمان في منشور رسمي على صفحته بموقع فيسبوك: الجثامين تعود لمقاتلين حوثيين سقطوا في جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف، وقد جرى تسليمها "بناءً على توجيهات عليا وبتنسيق مع الجهات المختصة ورئاسة هيئة الأركان، وبجهود السلطات المحلية في مأرب".

وأوضح كزمان أن عملية التسليم تمت عبر وسيط محلي وبإشعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن مساعي الحكومة لـ"إظهار حسن النية" ودفع المحادثات نحو التقدّم وفق قاعدة "الكل مقابل الكل" المعتمدة في ملف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسريًا.

وأكد أن هذه المبادرة تأتي كخطوة تمهيدية قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والحوثيين المزمع عقدها في سلطنة عُمان خلال أيام برعاية الأمم المتحدة وبدعم من الشركاء الدوليين.

وقالت مصادر مطلعة، إن سلطنة عمان تستعد لاستضافة الجولة التاسعة من المشاورات بين الحكومة والمليشيات الحوثية، بعد أكثر من عام ونصف على جولة مفاوضات سابقة.

ويوم الأربعاء، غادر وفد حوثي، مطار صنعاء، متوجهاً إلى العاصمة العمانية مسقط، برفقة وفد عُماني وعدد من البحارة الفلبينيين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً بوساطة عُمانية.

ويضم الوفد قيادات بارزة في مليشيا الحوثي، منها "يحيى الرزامي، رئيس لجنة المفاوضات العسكرية التابعة للمليشيات، و عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى (المكلف بملف السجناء)، ونائبه مراد قاسم، إضافة إلى فريق فني".

وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.

وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.

مقالات مشابهة

  • ضبط سيارتين محمّلتين بمخلفات بناء مكشوفة في مجاويش خلال حملة بيئية لحي جنوب الغردقة
  • حريق يلتهم مركبا بالكامل قرب محيط نادي الرياضات البحرية
  • تقارير تكشف تحوّل المعركة البحرية الأمريكية مع الحوثيين إلى كارثة.. تفاصيل مثيرة
  • تحقيقات البحرية الأميركية: اليمن وضع «هاري ترومان» على حافة الكارثة
  • رئيس مركز البحر الأحمر يلتقي السفير الألماني ويعرض إصدارات المركز لتعزيز الشراكات الدولية
  • الحكومة اليمنية تسلّم الحوثيين جثامين 26 من عناصرها
  • الحكومة اليمنية تسلم الحوثيين جثامين 26 من عناصرها
  • الحكومة تسلّم 26 جثمانًا من مقاتلي الحوثي تمهيدًا لجولة مفاوضات تبادل الأسرى
  • ضغوط القتال: كيف كشفت المواجهة مع الحوثيين عن ضعف الجاهزية البحرية الأمريكية؟
  • قلق أميركي من احتمال تكرار نموذج البحرية اليمنية في فنزويلا