وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة تكشف آخر حصيلة لعدد القتلى منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
(CNN)-- قتل أكثر من 30 ألف شخص في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب وزارة الصحة التي تديها الحركة في غزة، الخميس.
ولا تستطيع CNN تأكيد هذه الأرقام بشكل مستقل.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت في بيان، الأربعاء، إن 6 أطفال على الأقل توفوا خلال الأيام القليلة الماضية، نتيجة "الجفاف وسوء التغذية، منهم 4 أطفال على الأقل توفوا في مستشفى كمال عدوان في الأيام القليلة الماضية، وتوفي طفلان في مجمع الشفاء الطبي، الأربعاء.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، قال مسؤولان أمريكيان، لشبكة CNN ، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إسقاط المساعدات جوا على غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية هناك وفشل المساعدات في الوصول إلى سكان القطاع الذي مزقته الحرب.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن إمكانية الإنزال الجوي "يتم دراستها بجدية بناء على الظروف على الأرض".
ويقول المسؤولون الأمريكيون إنه يجب بذل المزيد من الجهود حتى تصل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى سكان غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني شخص "خطرًا وشيكًا" من المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز