أعلن المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية عن ابتكار أقطاب كهربائية شفافة أساسها مركب من الجرمانيوم والكالسيوم، يمكن استخدامها كأساس لأجهزة الكشف الضوئي وتغطية النوافذ الذكية.


ويشير المكتب إلى أنه يمكن استخدامها أيضا في تشغيل خطوط اتصالات الألياف الضوئية ومجالات أخرى.

إقرأ المزيد نوافذ ذكية "تخلصك" من المكيفات وأجهزة التدفئة!

وجاء في بيان المكتب: "وفقا للعلماء، يمكن استخدام هذا الابتكار في صنع أغطية ذكية، التي، مع بقائها شفافة بصريا، قادرة على توصيل التيار الكهربائي.

مثل هذه الأغطية ستجعل بالإمكان إنتاج "نوافذ ذكية" مزودة بمضادات الضباب وخصائص مقاومة الجليد، التي ستساعد بشكل كبير على زيادة كفاءة استخدام الطاقة في المباني".

وهذه الأغطية التي ابتكرها باحثون في مختبر معهد الأتمتة والإدارة التابع لفرع أكاديمية العلوم في الشرق الأقصى، عبارة عن مادة تتكون من ديجرمانيد الكالسيوم، وهو مركب من الكالسيوم والجرمانيوم. وقد اكتشف الباحثون أنه ليس لهذه المادة عيب رئيسي مقارنة بالمركبات الشفافة الأخرى التي تستخدم غالبا لإنشاء أقطاب كهربائية شفافة، وهي موصلة للكهرباء بشكل جيد وشفافة لمجموعة واسعة من الموجات الكهرومغناطيسية. كما زاد العلماء من شفافيتها عن طريق نقش ثقوب مربعة الشكل بالليزر على سطحها.

ووفقا للباحثين، زادت هذه الثقوب شفافية القطب الكهربائي إلى 90 بالمئة، وهو أمر مهم بصورة خاصة للمنطقة المرئية من الطيف. ونتيجة لذلك، أصبح القطب شفافا في نطاق أوسع من الأطوال الموجية الضوئية، من 400 إلى 7 آلاف نانومتر، دون أن يكون للمعالجة تأثير كبير على خصائصه الكهربائية.

وأظهرت الاختبارات الأولية لهذه الأقطاب، أن دمجها في النموذج الأولي للكاشف الضوئي القائم على الجرمانيوم يوسع النطاق الطيفي لهذا الجهاز، ويجعله بنسبة 85 بالمئة أكثر حساسية من نظائره التجارية. وسيؤدي هذا وفقا للعلماء إلى تحسين تشغيل أنظمة اتصالات الألياف الضوئية، كما يجعل من الممكن دمج أجهزة الاستشعار والأجهزة المختلفة في "النوافذ الذكية".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

وزير المكتب السلطاني يودع السفير التونسي

مسقط- العمانية

استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني في مكتبه اليوم سعادة عز الدين محمد التيس سفير جمهورية تونس بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرًا لبلاده لدى سلطنة عُمان.

وقد أشاد معالي الفريق أول بجهود سعادته التي بذلها في سبيل تعزيز العلاقات القائمة ومجالات التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين متمنيًا له دوام التوفيق في مهام عمله القادمة.

من جانبه عبّر سعادته عن عميق اعتزازه وتقديره للتعاون والرعاية التي حظي بها، مشيدًا بمتانة العلاقات الثنائية التي تجمع سلطنة عُمان وجمهورية تونس الشقيقة.

مقالات مشابهة

  • جالية كوت ديفوار في باريس تطالب بانتخابات شفافة في وطنها
  • استعداداً لافتتاح المكتب الإقليمي في ليبيا.. وفد من البنك الدولي يزور طرابلس
  • وفاة شخص بصعقة كهربائية في البليدة
  • الخرطوم .. زيادة عدد الصيدليات لتغطية الطلب المتزايد
  • دراسة: النوافذ المفتوحة ليلاً… بوابة لمخاطر صحية صامتة
  • استقالة مفاجئة للناطق الإعلامي للوداد من المكتب المديري للفريق
  • وزير المكتب السلطاني يودع السفير التونسي
  • إنجاز نوعي.. ابتكار صيني في رؤية الروبوت يفوق قدرة العين البشرية
  • برج الميزان .. حظك اليوم الأحد 6 يوليو 2025: ابتكار أفكار جديدة
  • ابتكار نظام فريد لمراقبة المرضى عن بعد.. كيف يمكن ذلك؟