إسرائيل – بدأت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وأنصارهم مسيرة تستمر 4 أيام من جنوب إسرائيل إلى القدس للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.

وتأتي المسيرة في حين تجرى مفاوضات في قطر للتوصل إلى اتفاق بين حركة “حماس” وإسرائيل، من شأنه أن يفضي إلى وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن.

ومن المقرر أن تنتهي المسيرة بالقرب من المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وخلال هجوم 7 أكتوبر، خطفت حركة “حماس” قرابة 250 شخصا، وفقا للسلطات الإسرائيلية. وأطلق سراح زهاء 100 منهم بعد حوالي 50 يوما من أسرهم. وما زال هناك نحو 130 رهينة، تقول إسرائيل إن ربعهم تقريبا لقوا حتفهم.

ويعمل مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر على التوصل إلى اتفاق إطاري تقوم حركة الفصائل الفلسطينية بموجبه بإطلاق سراح بعض عشرات الرهائن، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف القتال لمدة ستة أسابيع.

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مسيرة إسرائيلية تشن غارة على بلدة الناقورة جنوبي لبنان

شنت مسيرة إسرائيلية غارة على بلدة الناقورة جنوبي لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.

الأمم المتحدة تعتزم إدراج إسرائيل في قائمة العار جيش الاحتلال: إصابة 6 جنود خلال عمليات مكافحة الحرائق في شمال إسرائيل

 

47% من الإسرائيليين يؤيدون مقترح بايدن بالإفراج عن المحتجزين


 

وفي سياق آخر، أظهر استطلاع رأي حديث، أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن 47% من الإسرائيليين يؤيدون المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي بايدن للإفراج عن المحتجزين.

ووفق الاستطلاع فإنه في مقابل ذلك، ما زال 39% من الإسرائيليين يؤيدون استعادة المحتجزين بالضغط العسكري.

وأشارت العينة إلى أن 42% من الإسرائيليين، يرون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 34% لنتنياهو.

وفي نهاية الشهر الماضي، شرح بايدن المقترح قائلا: المرحلة الأولى ستستمر ستة أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكانية في غزة، مضيفا: خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، ستتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية، التي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية.

وقال بايدن: سيكون هناك رهائن أميركيون سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الجثث.

وينص الاقتراح على أنه إذا استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لأكثر من 6 أسابيع، فإن وقف إطلاق النار سيستمر دون انقطاع.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ستتضمن المرحلة الأولى سحب إسرائيل قوات جيشها من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع، وستسمح لسكان القطاع بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، وستزداد المساعدات الإنسانية لتشمل دخول 600 شاحنة القطاع كل يوم.

وذكر الرئيس الأميركي: المرحلة الثانية ستشهد تبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وستنسحب القوات الإسرائيلية.

ويشمل هذا التبادل الجنود الذكور المنتمين للجيش الإسرائيلي والمحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

ووفقا لبايدن، فإن وقف إطلاق النار سيصبح بمثابة اتفاق وقف القتال إلى الأبد. حيث قال: طالما حافظت حماس على التزاماتها، ستتوقف الأعمال العدائية بشكل دائم.

وأشار بايدن إلى أن في المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة إعمار كبيرة لغزة.

وقال الرئيس الأميركي: إذا حدث وقف لإطلاق النار في غزة، فسنعمل على إعادة تأهيل غزة مع الدول العربية، وزيادة اندماج إسرائيل في المنطقة، وكل هذا التقدم سيجعل إسرائيل أكثر أمنًا، ويهيئ الظروف لمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.

وتابع: وهذا المسار ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاق. وستكون إسرائيل قادرة دائمًا على مواصلة الدفاع عن نفسها. إذا انتهكت حماس الاتفاق، فيمكن لإسرائيل استئناف القتال.

وبحسب خطاب بايدن، فإنه في حالة قبول حماس وإسرائيل المقترح، فستعمل كل من مصر وقطر على ضمان التزام حماس ببنود الاتفاق.

بينما ستعمل الولايات المتحدة الأميركية على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق.

 

مقالات مشابهة

  • مسيرة إسرائيلية تشن غارة على بلدة الناقورة جنوبي لبنان
  • بينما تتكثف جهود التوصل لهدنة.. بن غفير يدعو لـمنع الوقود وتقليل المساعدات لغزة
  • بينما تتكثف جهود التوصل لهدنة.. بن غفير يدعو لـمنع الوقود وتقليل المساعدات إلى غزة
  • بينما تتكثف الجهود للتوصل لهدنة.. بن غفير يدعو لـمنع الوقود وتقليل المساعدات إلى غزة
  • النص الكامل للاقتراح الإسرائيلي الذي أعلنه بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
  • بيان مشترك.. عدة دول تدعو حماس والاحتلال إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار
  • بينها أميركا.. بيان من 17 دولة يدعو قادة إسرائيل وحماس للقبول بمقترح وقف إطلاق النار
  • ‏البيت الأبيض: الدول تدعو حماس إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن
  • هنية يحدد شرطا جوهريا لتعامل حماس بـ”إيجابية” مع أي اتفاق مع إسرائيل
  • مجلس الحرب سيطالب بضمانات أميركية لمواصلة القتال بهذه الحالة