إسرائيل – بدأت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وأنصارهم مسيرة تستمر 4 أيام من جنوب إسرائيل إلى القدس للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.

وتأتي المسيرة في حين تجرى مفاوضات في قطر للتوصل إلى اتفاق بين حركة “حماس” وإسرائيل، من شأنه أن يفضي إلى وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن.

ومن المقرر أن تنتهي المسيرة بالقرب من المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وخلال هجوم 7 أكتوبر، خطفت حركة “حماس” قرابة 250 شخصا، وفقا للسلطات الإسرائيلية. وأطلق سراح زهاء 100 منهم بعد حوالي 50 يوما من أسرهم. وما زال هناك نحو 130 رهينة، تقول إسرائيل إن ربعهم تقريبا لقوا حتفهم.

ويعمل مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر على التوصل إلى اتفاق إطاري تقوم حركة الفصائل الفلسطينية بموجبه بإطلاق سراح بعض عشرات الرهائن، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف القتال لمدة ستة أسابيع.

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا

الثورة نت/..

حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.

ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.

وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.

وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.

وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.

وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.

وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة لأسباب سياسية .. وأملنا الوحيد ترامب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الطريق الوحيد للإفراج عن الرهائن هو مقترح ويتكوف
  • مظاهرة بالجرافات في تل أبيب تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط وترامب يتحدث عن اتفاق وشيك بغزة
  • “حماس” تعلن موعد ردها الحاسم على مقترح ويتكوف
  • حماس: مستعدون لإطلاق سراح جميع الرهائن في حالة واحدة
  • “أكسيوس”: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”
  • 13 نقطة مفصلة.. النص الكامل لمقترح ويتكوف بشأن وقف حرب غزة