كتب- محمد سامي:

استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، وفد شركتيّ "لهب" و"نمر" التابعتين لمجموعة "إيدج" الإماراتية، بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ورحّب المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، في بداية اللقاء بالوفد الإماراتي، مؤكدًا عمق ومتانة العلاقات التاريخية وعلاقات التعاون المثمرة بين مصر والإمارات.

وتم خلال اللقاء عرض فيلم تسجيلي عن وزارة الإنتاج الحربي يعكس الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية المتوفرة بشركات ووحدات الإنتاج الحربي والتي تتمثل مهمتها الأساسية في تلبية مطالب القوات المسلحة ووزارة الداخلية من منتجاتها العسكرية (من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة).

كما يتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع منتجات مدنية متنوعة وذلك وفقًا لأحدث تكنولوجيات التصنيع، والمشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة بالدولة.

وأكد "صلاح"، إيمان وزارة الإنتاج الحربي بأهمية التكامل مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مجالات التصنيع المختلفة، كما أكد أن الإنتاج الحربي يعمل دائمًا على تطوير المنتجات النمطية لشركاته إلى جانب إدخال منتجات جديدة وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع داخل الشركات التابعة.

وتم خلال اللقاء، التأكيد على تطلع وزارة الإنتاج الحربي لتحقيق الشراكة الاستراتيجية التي تعود بالنفع على الجانبين بالاستفادة من الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والخبرات البشرية المتوفرة بشركات الإنتاج الحربي وشركتيّ "لهب" و"نمر" الإماراتيتين وبما يعود بالمنفعة على تطوير صناعة الذخائر والمركبات المدرعة بالدولتين.

من جانبه أوضح محمد داد محمد، مدير تطوير الذخائر بشركة "لهب" الإماراتية، أن الشركة تتبع مجموعة "إيدج" والتي تعد رائدة في إنتاج المنتجات الدفاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تنتج المركبات المدرعة والصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة والذخائر ويتبع المجموعة عدد من الشركات المتخصصة في المجال العسكري من بينها شركة "لهب" والتي تعتبر المُصنّع الوحيد للذخائر في دولة الإمارات وتقوم بإنتاج الذخائر الصغيرة والمتوسطة وذخائر المدفعية والقنابل بأنواعها (قنابل الطائرات، القنابل اليدوية، قنابل الغاز المسيلة للدموع) إلى جانب تصنيع قذائف الهاون وخراطيش الدخان، بالإضافة إلى تقديم خدمات التدريب والاختبار والمحاكاة بالمجال العسكري.

ولفت إلى أن الشركة تعمل في هذا المجال منذ 25 عامًا وتنقسم إلى 3 قطاعات هي (لهب للذخائر الخفيفة، لهب للأنظمة الدفاعية، لهب للخدمات العسكرية)، مضيفًا أن الإمكانيات الفنية والتكنولوجية المتقدمة لشركات الإنتاج الحربي المصرية في مجال التصنيع العسكري تعكس الطفرة الصناعية التي وصلت إليها مصر في هذا المجال خلال الفترة الأخيرة وتشجع الشركات الإماراتية على التعاون معها.

وأشار حمدان أحمد الجحوشي، مهندس مشاريع أول بشركة "نمر"، إلى أن الشركة الإماراتية تتبع مجموعة "إيدج"، مضيفًا أنها تأسست عام 2000 وتتخصص في تصنيع الآليات المدرعة ذات الوزن الخفيف والمتوسط، مشيرًا إلى حرص "نمر" على فتح آفاق للتعاون مع شركات الإنتاج الحربي في إطار ما تمتلكه شركاتها التابعة من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية متميزة خاصة في ضوء عمق العلاقات (الإماراتية - المصرية).

وأضاف أن دولة الإمارات حققت بفضل قيادتها الرشيدة ورؤيتها المستقبلية مكانة مرموقة بقطاع الصناعات الدفاعية والذي يعد أحد أبرز القطاعات الواعدة التي تقوم عليها خطط التنمية المستقبلية بالدولة لتنويع مصادر الدخل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان وزير الإنتاج الحربي التصنيع العسكري طوفان الأقصى المزيد وزارة الإنتاج الحربی

إقرأ أيضاً:

وزير النفط يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون في قطاع الطاقة

استقبل وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، خليفة رجب عبد الصادق، سفير الجمهورية التركية لدى ليبيا، غوفن بيغيتش، في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال النفط والغاز.

وجرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وتركيا، في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، مع التركيز على المضي قدماً في التعاون بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومؤسسة البترول التركية (TPAO). ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز فرص الاستثمار ونقل الخبرات الفنية والتقنية بين الجانبين.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود وزارة النفط والغاز الليبية لتوسيع آفاق التعاون الدولي وتفعيل الشراكات الاستراتيجية الداعمة لتطوير قطاع الطاقة في البلاد.

هذا وتُعد ليبيا من الدول الغنية بالموارد النفطية والغازية، وتشكل هذه القطاعات العمود الفقري لاقتصادها، حيث تسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي والإيرادات الحكومية، وتسعى ليبيا عبر تعزيز شراكتها مع تركيا إلى استقرار قطاع الطاقة، زيادة الإنتاج، جذب الاستثمارات، وتنويع مصادر الخبرة الفنية، بما يساهم في دعم التنمية الاقتصادية وتحسين الوضع الأمني والسياسي.

مقالات مشابهة

  • وزير نفط الدبيبة: حكومتنا تبذل جهوداً لزيادة الإنتاج إلى مستويات غير مسبوقة
  • وزير الزراعة يبحث مع نظيره الصربي تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير النفط يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • وزير النقل يبحث مع وزارة الخارجية المشاريع ذات الأولوية
  • الطاقة الإماراتية: تصادم السفن في بحر عمان سببه خطأ ملاحي
  • وزير الإنتاج الحربي: توطين التكنولوجيات الحديثة وفتح المجال للتكامل مع مختلف الجهات
  • وزير الإنتاج الحربى يتابع مراحل التصنيع العسكري والمدني بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات
  • وزير: «مصنع 200 الحربي» من أضخم قلاع الصناعات العسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا
  • توجيهات مهمة لوزير الإنتاج الحربي لجذب مزيد من الاستثمارات الخاصة والأجنبية
  • وزير الإنتاج الحربي: حريصون على عقد شراكات جديدة مع مختلف الجهات بالدولة