الأسبوع:
2025-06-23@23:21:30 GMT

لأول مرة في مصر.. إطلاق أودي RS E-Tron GT وQ8 E-Tron

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

لأول مرة في مصر.. إطلاق أودي RS E-Tron GT وQ8 E-Tron

أعلن الوكيل الرسمي لـ سيارات أودي في مصر، عن إطلاق السيارتين الكهربائيتين بالكامل آودي RS e-tron GT وآودي Q8 e-tron بفئتيها الـSUV و الـSportback حصريًّا بالسوق المصرية.

وينشغل الكثيرون من محبي وعشاق سيارة علامة آودي الشهيرة في مصر، لأنها تعد هي المرة الأولى التي تتوافر فيها طرازات e-tron الكهربائية المتطوِّرة في السوق المحلي.

ويأتي الإعلان عن السيارات الكهربائية في السوق المصري، وإطلاق أولى طرازات e-tron في مصر، في إطار الحرص على توفير حلول تنقٌّل مستدامة لعملاء آودي تعمل بالطاقة الكهربائية، والتي شهدت حالة من تزايد الطلب عليها في الآونة الأخيرة.

كما تم تقديم طراز أودي RS e-tron GT للمرة الأولى في عام 2021، بوصفه النسخة الرياضية الأقوى والأعلى أداءً مِن الطراز الشقيق e-tron GT الذي يُعَدُّ بدوره أول سيارة سيدان كهربائية للصانع الألماني.

مواصفات أودي RS E-Tron GT

بالحديث عن مواصفات RS e-tron GT فهي تتميز بتصميم جريء مستقبلي الطابع، وكما يُشير اسمها، فإنها تُصنَّف على أنها سيارة جران توريسمو عالية الأداء، وتتمتع بالمصابيح الرئيسية المتطوِّرة فئة Matrix LED مع أضواء آودي الليزرية وإشارات التفاف ديناميكية.

إلى جانب أن السقف الزجاجي البانورامي، وعاكس الهواء الخلفي الكهربائي الهجومي المميَّز، وكذلك العجلات الرياضية قياس 21 بوصة، وأخيرا وليس آخراً نظام التوجيه الكلي للعجلات All-wheel steering.

وبالنسبة للمقصورة الداخلية للطراز RS e-tron GT الجديد كليًّا فيُمكن وصفُها بكلمات أربع: «عصرية ورياضية وحصرية ومريحة».

وتعتمد المقصورة على عدَّة شاشات رقمية مُصْطَفَّةٍ على لوحة القيادة، تتضمَّن شاشة عالية الوضوح قياس 12.3 بوصات للوحة العدَّادات (Audi Virtual Cockpit Plus) وأخرى قياس 10.1 بوصات على تابلوه الأدوات الوسطي التي تعرض الكاميرات بزاوية 360 درجة.

ومِن ضمن التجهيزات المدعَّمة بالسيارة الكهربائية الجديدة، يتاح بالسيارة نظام الإضاءة الداخلي الذي يتضمَّن 30 لونًا قابلين للتعديل، ومكيِّف الهواء الأوتوماتيكي الذي يُمكن فصلُ درجة حرارته في ثلاث مناطق مختلفة، والمقاعد الرياضية فئة «برو» التي يُمكن ضبطُها كهربائيًّا في 18 اتِّجاه مع توافرها بخواص الذاكرة والتهوئة والتدفئة والمساج ودعامة للفقرات القطنية بتحكُّمٍ كهربائي، بخلاف الشعارات الخاصة على المقاعد والمِقْوَد.

فضلًا عن الدوَّاسات ودوَّاسة إراحة القدم المصنوعين من الستانلس ستيل، ونظام صوتي محيطي ثلاثي الأبعاد من فئة Bang & Olufsen، وشاشة عرض المعلومات على الزجاج الأمامي Head-up display، بالإضافة إلى مثبِّت السرعة ومحدِّد السرعة ونظام التعليق المتأقلم، بالإضافة الي نظام المساعدة في الإضاءة الليلية Night vision assistant، ونظام التنبيه عند مغادرة الحارة المرورية Lane departure warning وغيرها مِن التجهيزات الأخرى الحصرية.

وبالانتقال إلى نظام الدفع، تستعين RS e-tron GT الجديدة كُلِيًّةً لعام 2024 بمحركين كهربائيين قادرين على توليد 440 كيلوواط (598 حصانًا) ومع الـLaunch Control تصل الي 475 كيلوواط (646 حصاناً)، مع أقصى عزم دوران يبلغ 830 نيوتن-متر. تَنطلق هذه الجران توريسمو الرياضية من السكون إلى سرعة 100 كلم/ساعة بتفعيل خاصيه تعزيز التسارع في غضون 3.3 ثوان، مع سرعة قصوى تُقدَّر بـ250 كلم/ساعة.

وبخلاف نظام الدفع الرباعي، توفِّر البطارية الكهربائية المصنوعة مِن أيونات الليثيوم بقدرة فعليه 83.7 كيلوواط/ساعة مدى يصل كحد أقصى إلى 495 كلم قبل الحاجة لإعادة شحنها مرة أخرى، والتي يمكن إعادة شحنها باستخدام شاحن DC بقدرة تصل إلى 270 كيلوواط.

مواصفات اودي Q8 E-Tron

تعد Q8 e-tron أول موديل يحمل الاسم e-tron عندما جرى إطلاقُه في عام 2018، قبل تغيير اسمه مؤخرًا وإضافة بعض التحديثات الجديدة عليه لعام 2024. بات حاليًّا يستفيد مِن شبك أمامي مع أضواء Singleframe الأنيقة إلى جانب التصميم ثنائي الأبعاد لحلقات شعار آودي في المنتصف.

بالإضافة إلى الاستعانة بمصابيحَ رئيسيةٍ رقميةٍ (Digital Matrix LED) مع خاصيه Welcome lighting لتُضفي مزيدًا مِن القوة والتطوُّر التقني على السيارة. تستعين الفئتين الكهربائيتين الجديدة أيضًا بباقة اللمسات السوداء Black Package التي تتضمَّن مرايا جانبية سوداء اللون وتصميمًا مختلفًا للعجلات، وأيضًا عوارض تحميل أعلى السقف سوداء اللون، مع إمكانيه طلب استبدال المرايا الجانبية بالكاميرات جانبيه Virtual Exterior mirrors.

كما تعتبر Q8 e-tron أول سيارة لدى آودي تستفيد مِن نقش ليزري لاسمها على العمود B في المقدمة، مع توافر خاصيه الشفط لغلق الأبواب، ونظام التنبيه عند مغادرة الحارة المرورية Lane departure warning، بالإضافة إلي نظام Audi Pre-Sense rear الذكي لحماية السيارة من الاصطدام الخلفي.

وبالنسبة للمقصورة الداخلية، فنجد لوحة القيادة تأتي بتصميم يركز علي السائق مع الاستفادة مِن نظام معلوماتي ترفيهي متطوِّر يتضمَّن شاشتين تعملان باللمس، إحداهما قياس 10.1 بوصة في منتصف تابلوه الأدوات الوسطي التي تعرض رؤية الكاميرات المحيطية 360 درجة، وشاشة أخرى أسفله قياس 8.6 بوصة. ومِن بين أبرز التجهيزات الداخلية الأخرى، يُمكن ذكرُ لوحة العدَّادات الرقمية قياس 12.3 بوصات (Audi Virtual Cockpit Plus)، ومكيِّف الهواء الأوتوماتيكي الذي يُمكن فصلُ درجة حرارته في أربعة مناطقَ مختلفةٍ، والسقف الزجاجي البانورامي، وأيضًا المقاعد الرياضية فئة «بلاس» المتوافرة بخواص الذاكرة والتدفئة ودعامة للفقرات القطنية بتحكُّم كهربائي.

كما تمتاز بنظام Audi Phone Box لاتصال الهاتف المحمول بالسيارة بسهولة، ونظام صوتي محيطي ثلاثي الأبعاد من فئة Bang & Olufsen، وتوافر منفذ شحن للتيار المتردِّد AC ثاني مثبت على جانب الراكب الأمامي مع إمكانية استخدامه لشحن السيارة بقدرة من 22 كيلوواط (تيار متردِّد AC) وحتى 170 كيلو وات عند استخدام الجزء الخاص بالشاحن الـ DC لعمليه شحن أسرع.

اقرأ أيضاًتصل إلى مليون جنيه.. أسعار ومواصفات زوتي T300 موديل 2024 في مصر

بقوة 215 حصانا.. سعر ومواصفات بيجو 408 موديل 2024

أسعار ومواصفات سيارة منصور شيفروليه 2024 الشكل الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سيارات السيارات الكهربائية سيارات كهربائية سيارات أودي فی مصر الذی ی

إقرأ أيضاً:

أي نظام اقتصادي جديد يحتاج إلى بوصلة أخلاقية

حتى قبل أن يشن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجومه على الاقتصاد العالمي لم يكن الاقتصاد العالمي يواجه أزمة بنيوية فحسب، بل كان إزاء انهيار في القيم التي كانت ذات يوم تبرر التعاون الدولي وتوجهه. الواقع أن انحسار التعددية لا يعكس ضعف المؤسسات والتوترات الجيوسياسية فحسب، بل يعكس أيضا ضياع المبادئ المشتركة التي كانت تحكم التعاون الدولي، والتحول نحو الأحادية، ودبلوماسية الصفقات، ونزعة قومية محصلتها صفر.

وقد عملت القوى السياسية اليمينية المتطرفة على التسريع من وتيرة هذا التآكل بتحويل مبادئ مثل المساواة بين النوعين الاجتماعيين، والعدالة المناخية، وحقوق السكان الأصليين إلى مادة للسخرية. ويعمل خطاب الحرب الثقافية هذا على تقويض الأسس الأخلاقية التي تقوم عليها الديمقراطية والتعاون العالمي على حد سواء، مع انتقال ردة الفعل الشعبوية ضد التضامن والمسؤولية المشتركة إلى الساحة الدولية. وبينما تحل النزعة القومية محل التعددية يفقد التعاون الدولي توجهه الأخلاقي. بالإضافة إلى هذا -وكما حذَّرَت حنة أرندت- يتسبب غياب القيم المشتركة في تآكل القدرة البشرية على الحكم، ويفتح الباب أمام الاستبداد؛ فتنهار الثقة، ويتحول التعاون إلى محض معاملات، ويصبح انعدام الاستقرار هو القاعدة، وتصبح الحوكمة الدولية هشة، وتصبح الدبلوماسية قسرية، ويغذي الشعور بالظلم وعدم الفعالية الـسـخطُ والمقاومة.

إن نظاما عالميا مدفوعا فقط بالسياسية الجغرافية، ومفاهيم الأمن القومي المتوسعة يعمل حتما على توليد نزعة البحث عن المصلحة القصيرة الأجل، وتعميق الانقسامات، ويزيد من احتمالات نشوب صراع كبير. ولن نجد قوة فاعلة واحدة -مهما بلغت من قوة- بمعزل عن هذه المخاطر. لكن إعادة بناء الحوكمة الاقتصادية العالمية من غير الممكن أن تعني ببساطة استعادة الماضي. ففي حين نجح نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية في إرساء مُـثُـل مشتركة مثل: الكرامة الإنسانية، والتضامن في وثائقه التأسيسية (بدءا من ميثاق الأمم المتحدة)؛ فإنه عكس أيضا وغذى اختلالات توازن القوى في عصره.

الواقع أن أي نظام جديد يجب أن يقوم على أساس من الرعاية، والتضامن، والمساواة السيادية، والقوامة البيئية، وهذا يعني أيضا تحديث الأطر السابقة؛ لتلبية الاحتياجات الحالية وضمان التمثيل الأعرض. إن إنشاء نظام جديد قائم على القيم ليس حُـلما من أحلام اليوتوبيا، بل هو ضروري من الناحية الاستراتيجية. فالمؤسسات التي يُنظر إليها على أنها عادلة تكون أكثر مرونة وأكثر قدرة على فرض الامتثال العريض القاعدة، وهو أمر بالغ الأهمية عندما تتطلب أكبر التحديات التي نواجهها اتخاذ تدابير منسقة على المستوى العالمي. علاوة على ذلك يشكل رأس مال السمعة الآن أهمية أعظم من أي وقت مضى؛ ففي عالم متعدد الأقطاب يعتمد التأثير على الشرعية. ويُـعَـد تحقيق الازدهار الشامل، والتماسك الاجتماعي، وتوفير المنافع العامة الكافية -سواء كانت عالمية أو إقليمية أو وطنية أو محلية- ضرورة أساسية؛ لتحقيق الرفاه، والقدرة على الصمود في الأمد البعيد. ومكافحة الجوع، والفقر، والتفاوت بين الناس ليست صدقة، بل هي استراتيجية سليمة.

وسوف يكون الإنصاف، والوصول إلى التمويل، وتوزيع التكنولوجيا الخضراء من الشواغل الرئيسية في وقت فيه تسعى البلدان إلى تحويل اقتصاداتها؛ لتحقيق الأهداف المناخية. وفي غياب معايير عالمية لتوجيه السياسة الصناعية في اتجاه مستدام، تهدد هذه التحولات بإعادة إنتاج التسلسلات الهرمية، والتبعيات القديمة. يدور إصلاح النظام التجاري الدولي ــ الذي يتسم حاليا بالرجعية الشديدة، مع تدفقات صافية من الجنوب إلى الشمال ــ حول تحقيق تحول أخضر يتجنب مزالق نظام عالمي تشكل بواسطة قِـلة ولصالح قِـلة.

وهنا يزودنا التاريخ بدروس؛ انبثقت مؤسسات بريتون وودز، والأطر التجارية المبكرة -مثل الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة- من كارثة الحرب العالمية الثانية، عندما أدرك القادة الحاجة إلى التعاون المرتكز على القيم، حتى وإن كانت جهودهم متفاوتة. وقد ذهب ميثاق هافانا لعام 1948 إلى حد الدعوة إلى التشغيل الكامل للعمال وحقوق العمل (وُلِـد هذا الميثاق جهيضا؛ لأن الولايات المتحدة لم تصادق عليه قط).

لكن التحول النيوليبرالي في ثمانينيات القرن العشرين جلب التقشف، وإلغاء الضوابط التنظيمية، وصعود سياسات التكيف البنيوي التي قلصت جهود التنمية في كثيرا من البلدان، وعملت على تعميق فجوات التفاوت، وتهميش حقوق العمال والاعتبارات البيئية.

وقد عكس إنشاء منظمة التجارة العالمية في عام 1995 هذا التحول؛ فبينما وعدت المنظمة بالعدالة والقدرة على التنبؤ؛ وضعت التحرر من الضوابط والإنفاذ في المقام الأول من الأهمية. وكشفت ردة الفعل الشعبية الناتجة عن ذلك ـ من احتجاجات سياتل في عام 1999 إلى الانتقادات الجارية للقواعد التجارية المرتبطة بالزراعة والملكية الفكرية ـ عن مدى الانفصال الذي أصبح عليه النظام عن الأولويات الاجتماعية والبيئية. على الرغم من هذه الإخفاقات، صمدت القيم الأساسية كمعايير أخلاقية.

ويستمر الإصلاحيون، وحركات المجتمع المدني، وعدد كبير من القادة في الاستشهاد بها كمعايير إرشادية لنظام عالمي بديل يتسم بديمقراطية صنع القرار، والتنمية المستدامة، والعدالة المناخية. هذه ليست مُثلا مجردة. إنها أدوات لبناء نظام أكثر فعالية. والمناقشات التي تتناول القيم لا تكفي. بل لضمان أن يعكس الهيكل العالمي المعايير المشتركة ويعززها - بدلا من أن يقوضها-؛ يجب أن تُـنَـفَّـذَ نتائج هذه المناقشات بطريقة منهجية من قِـبَـل مؤسسات. لكي نَـمضي قُـدُما يجب أن تقترن القيم بآليات المساءلة. وهذا يعني تحسين الرقابة المؤسسية، وتسهيل مشاركة المجتمع المدني بدرجة أكبر، وإنشاء أدوات لقياس التقدم ليس فقط فيما يتصل بالناتج المحلي الإجمالي، ولكن أيضا العدالة والرفاه.

ويجب أن تكون المناقشات حول هذه المبادئ جزءا لا يتجزأ من منتديات العالم الحقيقي؛ مجموعة العشرين التي تجمع الاقتصادات الكبرى من الجنوب والشمال على حد سواء، وتجمع بريكس+ للاقتصادات الناشئة الكبرى، وعملية التمويل من أجل التنمية التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك القمة القادمة في إشبيلية، ومؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بدءا من مؤتمر الأطراف الثلاثين في بيليم. ويجب أن تكون هذه المبادئ محورية في أي مناقشة لإصلاح منظومة الأمم المتحدة لاسيما من خلال مراجعة الميثاق.

من المؤكد أن سمات مثل: التشرذم، والتفاوت، والاختلال الوظيفي ليست حتمية؛ فهي تعكس اختيارات. وبديل أي نظام فاشل ليس التراجع إلى القومية أو التكنوقراطية، بل العودة إلى الالتزام بجرأة من جانب الدول، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص بالقيم الكفيلة بتوجيه مسيرتنا عبر التعقيدات نحو نظام اقتصادي أكثر إنسانية، واستدامة، وقدرة على الصمود.

مقالات مشابهة

  • أي نظام اقتصادي جديد يحتاج إلى بوصلة أخلاقية
  • تويوتا تفاجئ السوق.. عودة Cressida 2026 بمحرك هجين ومزايا عصرية لأول مرة
  • حلقة عمل تناقش آليات قياس التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي
  • الحرس الثوري: استخدمنا صاروخ خيبر متعدد الرؤوس لأول مرة ضد إسرائيل
  • إيران: إطلاق صاروخ “خيبر” على إسرائيل لأول مرة
  • الدولار يصل إلى 51 جنيها لأول مرة منذ أبريل الماضي
  • تجربة قيادة مريحة وآمنة.. مواصفات وسعر سيارة تويوتا كورولا كروس هايبرد 2026
  • لأول مرة.. جامعة ظفار بين أفضل 1000 جامعة في العالم
  • فيها عيوب خطيرة.. نيسان تتهرب من استدعاء 2 مليون سيارة
  • العدل المصرية: إطلاق خدمة الاستعلام عن مستندات طلاق وزواج الأجانب