من داخل برلمان بريطانيا.. طارق صالح يستعرض مخاطر هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر وخطوات تحقيق السلام
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قدم العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة خلال زيارته للبرلمان البريطاني اليوم الخميس، لمحة عن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، و الجهود المبذولة من قِبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لاستئناف العملية السياسية، والتزامهم المستمر بالانفتاح على المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل.
وزار عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، مقر البرلمان البريطاني والتقى المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب من أجل اليمن.
وضم اللقاء كلًّا من: تيم لوتون (حزب المحافظين) رئيساً، فليك دروموند الرئيس المشارك (حزب المحافظين)، أليسون ثيوليس نائب الرئيس (الحزب الوطني الأسكتلندي)، أفضل خان نائب الرئيس (حزب العمال)، رويستون سميث (حزب المحافظين)، إيان دنكان سميث (حزب المحافظين).
وتناول النقاش الخطوات التي تم اتخاذها نحو تحقيق السلام في اليمن، والمخاطر الكبيرة التي تشكلها استمرار هجمات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي ومصالح الشعوب في كل أنحاء العالم.
من جهتهم، أكد البرلمانيون البريطانيون دعمهم الثابت للحكومة اليمنية ورفضهم القاطع للأعمال العدائية التي تقوم بها مليشيا الحوثي ضد الملاحة الدولية.
وشددوا على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حزب المحافظین
إقرأ أيضاً:
لمجابهة تفشي الحميات والكوليرا.. المقاومة الوطنية ترسل قافلة أمل إلى الوازعية
تشهد مناطق وقرى مديرية الوازعية بمحافظة تعز وضعًا صحيًا متدهورًا جراء تفشي الأمراض والأوبئة القاتلة التي تهدد حياة السكان بشكل متسارع في ظل ضعف البنية الصحية وعجز المرافق عن الاستجابة لتداعيات هذا الانتشار الوبائي الخطير.
وأطلقت السلطة المحلية والمواطنون في المديرية نداءات استغاثة عاجلة لإنقاذهم من الأوبئة التي عادت لتضرب بقوة في مختلف عزل ومناطق المديرية، وسط تحذيرات من كارثة صحية وشيكة. واستجابةً لهذا الوضع الطارئ، سارعت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، عبر دائرة الخدمات الطبية، الثلاثاء، إلى إرسال قافلة طبية عاجلة لمكتب الصحة والمراكز الصحية في المديرية، وذلك بتنفيذ مباشر لتوجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، العميد طارق محمد عبد الله صالح.
وضمت القافلة مستلزمات ومحاليل طبية مخصصة لمواجهة وباء الكوليرا والحميات المنتشرة، وفي مقدمتها الحمى الضنك، والملاريا، وحمى التيفوئيد، التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة المواطنين، في ظل بيئة صحية هشّة، وتفشٍ غير مسبوق للأوبئة.
وأوضح الدكتور طارق العزاني، مدير دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية، أن إرسال القافلة الطبية يأتي في إطار الاستجابة السريعة لتوجيهات العميد طارق صالح، وضمن جهود المقاومة الوطنية لدعم القطاع الصحي، خاصة في المديريات المحررة التي تعاني من ضعف في التجهيزات الطبية وانعدام الموارد. وأكد العزاني أن الدائرة تواصل عمليات التنسيق مع السلطات المحلية ومكاتب الصحة لتوفير الدعم اللازم للمراكز والمرافق الطبية، والمساهمة في السيطرة على انتشار الأمراض المعدية.
من جهته، ثمّن مدير عام مديرية الوازعية، علي سيف الظرافي، هذه اللفتة الإنسانية، معبرًا عن تقديره للدور الإيجابي والمبادر الذي يقوم به نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وحرصه على تلبية احتياجات أبناء المديرية في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الصحي، الذي بات بحاجة ماسة للتدخل والدعم.
كما أشار مدير مكتب الصحة في الوازعية، الدكتور رباش أحمد صالح، إلى أن القافلة الطبية سيكون لها أثر ملموس في تعزيز قدرات المرافق الصحية في التصدي للأوبئة، لاسيما في ظل النقص الحاد في العلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية لمعالجة حالات الكوليرا والحميات المنتشرة بشكل واسع في المديرية.
ولاقت هذه المبادرة الإنسانية إشادة واسعة من قبل المواطنين والسلطات المحلية، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للجهود الحثيثة التي تبذلها المقاومة الوطنية، بقيادة طارق صالح، في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين، والمساهمة الفاعلة في رفع جاهزية القطاع الصحي ومساندة الكوادر الطبية في مواجهة الوضع الوبائي المتدهور. مطالبين باستمرار التدخلات الطبية العاجلة، في ظل استمرار تسجيل حالات إصابة جديدة يوميًا، وافتقار المنطقة لأي مستشفى مركزي متخصص.
وتعكس هذه الاستجابة العاجلة التزام المقاومة الوطنية بمسؤولياتها الإنسانية والوطنية تجاه أبناء المناطق المحررة، وتؤكد في الوقت ذاته أهمية استمرار الدعم والتدخلات السريعة للحد من انتشار الأوبئة، وإنقاذ حياة المواطنين في ظل أوضاع إنسانية وصحية متفاقمة.