متحف كفر الشيخ يُعلن قطعة شهر مارس.. «تمثال من البرونز لإيزيس»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن متحف كفر الشيخ، فوز تمثال من البرونز بـ«قطعة الشهر» لشهر مارس 2024، في إطار مبادرة «أنت من تٌقرر»، التي تهدف إلى إشراك الجمهور في اختيار أفضل القطع الفنية في المتحف، لتكون على قائمة صالات العرض المتحفي على مدار شهر كامل.
والقطعة الفائزة عبارة عن تمثال من البرونز لـ«إيزيس» الربة الحامية والأم العطوفة على ولدها «حورس» بعد مقتل أبيه «أوزير» على يد عمه «ست»، البطلة الحقيقية لأسطورة الصراع بين «حورس» و«ست» والمدافعة عن ولدها حتى استرداد عرشه.
ووفقاً للدكتور أسامة فريد عثمان، مدير متحف كفر الشيخ، فإنّ مسابقة «أنت من تقرر» يقوم بها متحف كفر الشيخ كل شهر، إذ يجري اختيار قطعتين أثريتين من المعروض بالمتحف، ونشرها على الصفحة الرسمية للمتحف على «فيسبوك»، ويقوم جمهور المتحف بالتصويت عن طريق عمل إشارة أعجبني للقطعة المختارة، والتعليق على رقم الصورة على أكثر قطعة أثارت إعجابهم، وبعد ذلك تقوم إدارة المتحف بوضع القطعة الفائزة على قائمة صالات العرض المتحفي على مدار شهر كامل.
الاستفتاء الشهري تضمن 4 قطع أثريةوأكد «عثمان»، أنّ الاستفتاء الشهري تضمن 4 قطع أثرية لاختيار أحدها ليكون على قائمة صالات العرض المتحفي بناءً على أعلى نسبة تصويت من قبل جمهور المتحف، لافتاً أنّ القطع كانت عبارة عن التالي:
1- القطعة الأولى: عبارة عن تمثال من البرونز لـ«إيزيس» الأم العطوفة على ولدها «حورس» بعد مقتل أبيه «أوزير» على يد عمه «ست»، البطلة الحقيقية لأسطورة الصراع بين «حورس» و«ست» والمدافعة عن ولدها حتى استرداد عرشه.
2- القطعة الثانية: عبارة عن مشط خشبي عليه زخرفة «سمكة» موضوعة في إطار مستطيل مزين بحلقات يرجع للعصر الإسلامي.
3- القطعة الثالثة: عبارة عن قنينة عطرية من النحاس يزين البدن زخارف نباتية على هيئة «حزوز رقيقة» ترجع للعصر الإسلامي.
4- القطعة الرابعة: عبارة عن قبقاب «فردتين»، مُطعم بالصدف والعاج ومكفت بسلوك فضية، عليه شريط من القماش المُحلى بالزخارف النباتية ويرجع للعصر الإسلامي.
عرض القطعة المٌميزة لمدة شهر كاملوأوضح «عثمان»، أنّه وقع اختيار الجمهور على القطعة الأولى وهي عبارة عن تمثال من البرونز لـ«إيزيس»، لافتاً أنّه سيتم عرض القطعة المميزة لشهر مارس لعام 2024 لمدة شهر كامل أمام الجمهور من زوار متحف كفر الشيخ، داعياً الجمهور إلى زيارة المتحف لمشاهدة «قطعة الشهر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ قطعة الشهر أنت من تقرر مسابقة القطع الأثرية تمثال من البرونز شهر مارس 2024 متحف کفر الشیخ شهر کامل عبارة عن
إقرأ أيضاً:
كعبٌ عالٍ وسقوطٌ مدوٍّ... حين تعثّرت نعومي كامبل ونهضت نجمة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "كل دعاية، حتى لو كانت سيئة، هي دعاية جيدة!" هذه المقولة تعكس بدقة ما حدث مع عارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل. فعندما شاهد العالم كامبل تسقط أرضًا خلال عرض أزياء فيفيان ويستوود، انهالت عليها الدعوات من مصممين آخرين يطلبون منها أن تعيد هذه اللحظة مجددًا!
لقد كانت لحظة أيقونية في تاريخ الموضة، خلال عرض "أنغلوومانيا" للمصممة البريطانيّة فيفيان ويستوود بباريس، في مارس/ آذار 1993. حينها، كانت كامبل في الثالثة والعشرين من عمرها عندما تعثّرت فيما ترتدي زوجاً من أحذية المصمّمة الشهيرة "Super Elevated Ghillie"، بكعب نحو 21 سنتيمترًا. ولا تزال الدار تبيع نسخة مشابهة منها بسعر 1125 دولارًا.
وقد استوحت الدار هذه الأحذية الشاهقة المصنوعة من جلد التمساح الصناعي باللون الأزرق الفاقع، والمربوطة بشرائط حريرية حول الكاحل، من أنماط القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. أما الحذاء الشهير الذي ارتدته كامبل، فيُعرض اليوم في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن، وكُتب اسمها "Naomi" على النعل الداخلي بقلم حبر أزرق.
عندما استضاف ديفيد ليترمان نعومي كامبل في برنامجه الحواري، قال لها:"يبدو أنك كنتِ على وشك كسر كاحليكِ معًا، كان سقوطًا مؤلمًا وقويًا جدًا"، منتقدًا كيف أنّ أحدًا لم يتدخل لمساعدة العارضة في ذلك الوقت. وكما تعامَلت كامبل بابتسامة مع الحادثة، وافقت على ملاحظة ليترمان، وقالت: لم يتحرك أحد، لم تتحرك أي عضلة في وجوههم. كانوا فقط متوترين إلى أن بدأت بالضحك، ثم بدأوا يضحكون هم أيضًا."
السقطة الكبرىقالت العارضة نعومي كامبل لاحقًا إن سقوطها لم يكن بسبب ارتفاع الكعب الشاهق فقط، بل بسبب ارتدائها جوارب مطاطية بيضاء. فقد أوضحت كامبل في فيديو أصدرته مجلة "فوغ" البريطانية العام 2024، بعنوان "سقوطها الكبير"، أنها لم تكن تشعر بقدميها أو أصابعها بسبب هذه الجوارب.
وفي السياق نفسه، خلال مقابلة جمعت نعومي كامبل وفيفيان ويستوود، وصُوّرت أيضًا لصالح مجلة "فوغ" البريطانية في العام 2019، لامت المصممة الجوارب المطاطية، إذ قالت إنّ "سبب سقوطك أنك كنت ترتدين هذه الجوارب المطاطية وقد تلامست فخذاك، ما جعلك تتمايلين على الحذاء. ويكفي تمايل بسيط لتقعي أرضًا".
كما شبّهت ويستوود وقوع كامبل "الجميل" بسقوط الظبيّ.
أما كامبل فقالت خلال حديثها مع ويستوود إنها "شعرت بالحرج، إذ لم يكن الوقت المناسب للسقوط بالنسبة لها في ذلك الوقت من الشهر"، مضيفة أنها شعرت بضرورة التدرّب أكثر على المشي بهذه الأحذية.
بعد وقوعها الأول، عادت كامبل إلى الكواليس وجربت المشي على المنصة مجددًا، طالبة من ويستوود أن تأتي وتأخذها إذا سقطت مرة ثانية. هذه المرة، خلعت الجوارب المطاطية، وأعطوها عصا للمساعدة في المشي، لكنها رفضت استخدامها وأمسكت بها عند خصرها عوض ذلك.
في اليوم التالي، زارت كامبل متجر صحف في باريس برفقة مجموعة من العارضات، بينهنّ كيت موس وليندا إيفانجيليستا، لشراء الصحف البريطانية التي تناولت سقوطها. وروت قائلة: "كنا نضحك كثيرًا"، في إشارة إلى الصور التي وثّقت سقوطها خطوة بخطوة.
الأثر الدائملم يمضٍ وقت طويل حتى استحوذ متحف فيكتوريا وألبرت على تلك الأحذية لتصبح جزءًا من مجموعته الدائمة. قالت إليزابيث موراي، أمينة معارض في المتحف، في فيديو إن فريق الأزياء والمنسوجات بالمتحف تواصل مع فيفيان ويستوود "على الفور تقريبًا" بعدما شاهد العالم سقوط كامبل، مشيرين إلى أنها لحظة تاريخية.
وفي قصاصة صحفية من ملف اقتناء الحذاء، ورد أنّ الملكة إليزابيث الثانية الراحلة عندما رأت الحذاء خلال زيارة لها صرّحت بأنها لم تتفاجأ بسقوط كامبل منه، بحسب ما أضافته موراي. أما زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، فعلق بالقول إن الحذاء يبدو كأنّ شخصًا يمشي على عكازين عاليين!
رغم أنّ الأحذية ذات الكعب الشاهق خطفت الأضواء في العرض، فإنّ عناصر أخرى من إطلالة نعومي كامبل، لا سيّما الوشاح الوردي الزاهي المصنوع من الريش، والتنورة المستوحاة من الكيلت الاسكتلندي، حصدت شهرة مماثلة بعد سقوطها الشهير. التارتان الذي صُنعت منه التنورة، المعروف باسم "Westwood Gordon Pink"، نسجه مصنعُ "لوككارون" الاسكتلندي خصيصًا للمصممة ، وأُدرِج لاحقًا في السجل الرسمي للتارتان باسكتلندا، وهو هيئة حكومية معتمدة. وورد في وصف هذا النمط التالي: "اشتهرت نعومي كامبل بسقوطها على منصة العرض أثناء ارتدائها تنورة من هذا التارتان".
وعلقت موراي: "يوجد حوالي 2000 زوج من الأحذية في مجموعة متحف فيكتوريا وألبرت التي تغطي نحو 3000 سنة من التصميم، لكن لا شك أن هذه هي الأحذية كانت الأكثر طلبًا والأكثر شهرة في المجموعة"، مضيفة أنّ أحذية الكعب العالي كانت موجودة عبر التاريخ، وكان أسلوب ويستوود يتمحور حول وضع النساء حرفيًا "على قاعدة مرتفعة"، ورفع مكانتهن.
عند استرجاعها لتلك السقطة، لا تبدو كامبل متأثرة كثيرًا. إذ نقل عنها متحف فيكتوريا وألبرت، الذي نظم معرضًا للاحتفال بمسيرتها المهنية في وقت سابق من هذا العام، قولها بإن "تلك السقطة جزء مني، لذا أتحمّلها بكل فخر. لا بأس، فالناس ترتكب أخطاء، والأمر الأهم بالنسبة لي هو النهوض وتكرار المحاولة."
وخلال ظهورها في برنامج ديفيد ليترمان في التسعينيات، تباهت بأن السقطة ساعدتها على الحصول على إعلانين تجاريين. كما يبيع المتحف مغناطيسات تذكارية لتلك اللحظة التي سقطت فيها كامبل (نفدت حاليًا). وقد ظهرت كامبل مرتدية تلك الأحذية مجددًا في برنامج جوناثان روس العام 2013، حيث فاجأها المذيع بنسخة طبق الأصل منها (وقد تعثرت للحظة لكنها أكملت المشي).
فهل ستسقط كامبل على منصة العرض مجددًا، كما طلب المصمّمون الباحثون عن الشهرة قبل سنوات؟ لكن كما قالت لويستوود: "قلت لا، مستحيل، فهذا يتعارض مع كل ما أمثله. أنا لا أقع عن قصد."
أمريكابريطانيافرنساأزياءمشاهيرموضةنشر الخميس، 26 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.