أسيوطي يشارك ممثلاً عن الاتحاد العربي للتطوع في احتفالية "قادرون بإختلاف"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شارك الاتحاد العربي للتطوع ممثلا فى ابن محافظة أسيوط عقيل اسماعيل عقيل المنسق العام للاتحاد بمصر، فى فعاليات النسخة الخامسة لاحتفالية "قادرون باختلاف" وهي الاحتفالية السنوية للأشخاص ذوي الإعاقة، التي تُقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنظمها وزارتا ، والشباب والرياضة،والتضامن الاجتماعي ، والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.
وقدم الاتحاد العربي للتطوع، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه المتواصل واللامحدود للأشخاص "قادرن باختلاف" خاصة بعد قراره تخصيص مبلغ 10 مليارات جنيه لصندوق "قادرون باختلاف" ما يدل على حرص الرئيس الشديد علي توفير حياة كريمة لجموع المواطنين بصفة عامة ولذوي الإعاقة بصفة خاصة .
وقال عقيل ـ ابن أسيوط ـ أن اهتمام الرئيس بالاشخاص " قادرون بإختلاف" يحقق اسمي معاني الإنسانية وان الدولة تعمل على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم في جميع المجالات، من خلال توفير جميع الخدمات التي تضمن تحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الهمم ودمجهم في سوق العمل، وتحقيق أحلامهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق قادرون باختلاف محافظة أسيوط مصر التضامن الاجتماعي رئيس الجمهورية المصري قادرون بإختلاف الجمهور الاحتفال مصري النسخة الخامسة مليارات جميع المجالات الاحتفالية الاجتماع ذوى الهمم احتفالية حياة كريمة الشباب والرياضة الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».