المفتي يستنكر مجزرة دوار النابلسي في غزة: استهتار بقيمة الإنسان وقدسية روحه
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات المجزرة الوحشية والاعتداء اللاإنساني للكيان الإسرائيلي على تجمع من المدنيين الفلسطينيين العُزّل من النازحين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي شمال قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين.
وأكد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الخميس، أن استهداف الكيان الإسرائيلي للنازحين المسالمين الذين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمةً مشينةً، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتاراً بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
اعتداءات الكيان الإسرائيلي على الفلسطينيينواستنكر المفتي ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني وما يسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح واصفاً هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
وقال مفتي الجمهورية: «إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي»، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
استهداف المستشفيات والمدارسوأكد: أن الكيان الإسرائيلي يتعطش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات والمدارس ودور العبادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكيان الإسرائيلي استهداف المستشفيات مفتي الجمهورية الافتاء الکیان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 42% من الضباط الإسرائيليين يريدون الاستمرار في الخدمة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ 42% فقط من ضباط الجيش الإسرائيلي يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنه في أعقاب انسحاب قوات الاحتلال من شمال قطاع غزة، تكشف حجم الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أن الدفاع المدني يحاول انتشال جثامين الأطفال والنساء والمواطنين الذين سقطوا شهداء تحت ركام منازلهم.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن مربعات سكنية تم نسفها بالكامل في شمال غزة، وفي الصباح قام الاحتلال بقصف للمنطقة الوسطى، والتي تشهد أكبر عملية نزوح ويوجد بها مليون و200 ألف في المنطقة الوسطى.