نحن نعيش فى هذه الأيام لا حديث بيننا إلا عن آلام الحرب التى نُشاهدها ليل نهار، منها ما يسُر ولكنه سرور فيه حمرة الخجل ورائحة الموت، ومنها ما يُحزن ولكن ليس كالأحزان التى نعرفها، إنما حُزن عميق كثيف مطبق، يصدم العقل، ولا نعرف أوله من آخره، عشرات الآلاف من الضحايا والأموات، لدرجة الفزع، ولا يجد أحد سبيلاً يهرب فيها من تلك الأحداث، ويبحث بين القنوات لعله يجد فناً ليس بينه وبين الحرب سبب قريب أو بعيد، ولكن سريعاً ما يعود إلى الأحداث بعد دقائق يشعر فيها بالذنب الكبير، حيث لا يجد فى هذا الفن اللذة الممتازة التى تحرمنا من هذه البيئة التى تحاصرنا، حيث يعيش لمدة حرباً دون رصاص أو قنابل أو أعداء، هى حرب لو تعلمون أفضل من حرب المدافع وأبغض من الأعداء المباشرين، إنها حرب الحياة أو بمعنى أوضح حرب الاستمرار على قيد الحياة، وفى هذه اللحظة يحس المر بحرب أكثر دقة مما يشاهدها على الشاشات، فالجهد القيم الذى نبذله حتى نخرج من أزمتنا، لعله جهد يحمل فيها المرء أكثر من طاقته، رغم أن الحل بسيط، هكذا قالها الفنان عادل إمام فى فيلم «النوم فى العسل» آه.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آه آه آه الأيام حمرة الخجل
إقرأ أيضاً:
سقوط عصابة لاستغلال الأطفـــ.ال فى أعمال التسول بالجيزة
تمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط (8 رجال ، 3 سيدات) لقيامهم بإستغلال الأطفال الأحداث فى أعمال التسول وإستجداء المارة وبيع السلع بطريقة إلحاحية بنطاق محافظة الجيزة وتم ضبط بصحبتهم 16 حدث من المعرضين للخطر حال قيامهم ببيع السلع بشكل إلحاحى والتسول، وبمواجهتهم إعترفوا بنشاطهم الإجرامى.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتسليم المجنى عليهم لأهليتهم وأخذ التعهد اللازم عليهم بحسن رعايتهم والتنسيق مع الجهات المعنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إيداع من تعذر الوصول لأهليته لإحدى دور الرعاية.