كويت نيوز:
2025-12-05@21:44:02 GMT

مقتل 43 شخصا جراء حريق في عاصمة بنغلادش

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

مقتل 43 شخصا جراء حريق في عاصمة بنغلادش

أعلنت وزارة الصحة في بنغلادش مقتل 43 شخصا على الأقل وإصابة عشرات بعد أن شب حريق في مبنى مكون من سبعة طوابق في العاصمة دكا في وقت متأخر الخميس.

وقال وزير الصحة سامانتا لال سين لوكالة فرانس برس بعد زيارة مستشفى كلية الطب في دكا ومستشفى الحروق المجاور “حتى الآن لقي 43 شخصا حتفهم جراء الحريق”.

وأضاف أن ما لا يقل عن 40 شخصا أصيبوا ويتلقون العلاج في مستشفى الحروق الرئيسي بالمدينة.

من جهته، قال المسؤول في خدمة الإطفاء محمد شهاب إن الحريق شبّ في مطعم في طريق بيلي على الساعة 21,50 الخميس (15,50 ت غ) وسرعان ما امتد إلى الطوابق العليا حيث علق عشرات الأشخاص.

وأوضح أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق خلال ساعتين.

وقال بيان صادر عن غرفة التحكم في خدمة الإطفاء إنهم أنقذوا 75 شخصا، من بينهم 43 فقدوا الوعي.

يضم طريق بيلي أساسا مطاعم والعديد من متاجر الساري والهواتف المحمولة.

وقال مسؤول في المطعم عرف عن نفسه باسم سهيل “كنا في الطابق السادس عندما رأينا لأول مرة الدخان يتصاعد عبر الدرج. هرع الكثير من الناس إلى الطابق العلوي. استخدمنا أنابيب المياه للنزول من المبنى. وأصيب بعضنا عندما قفزوا من الطابق العلوي”.

وحوصر آخرون في السطح وطلبوا المساعدة.

وقال قمر الزمان ماجومدار، الأستاذ البارز في علوم البيئة، في منشور على موقع فيسبوك “الحمد لله. لقد تم إنزال جميع النساء والأطفال ومن بينهم زوجتي وأطفالي. نحن جميع الرجال على السطح. ويقف رجال الإطفاء بجانبنا، لم يتم بعد إنزال خمسين شخصا”.

وتم إنقاذ ماجومدار في وقت لاحق.

اندلاع الحرائق في المباني السكنية والمصانع أمر شائع في بنغلادش بسبب التراخي في تطبيق قواعد السلامة.

في تموز/يوليو 2021، قُتل ما لا يقل عن 52 شخصا، بينهم العديد من الأطفال، عندما شبّ حريق في مصنع لتجهيز الأغذية.

وفي شباط/فبراير 2019، قضى 70 شخصا عندما اجتاح حريق العديد من المباني السكنية في دكا.

المصدر أ ف ب الوسومبنغلادش حريق

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بنغلادش حريق

إقرأ أيضاً:

أحمديات: عندما يخرج العنف عن السيطرة

مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.


موجة انتقام أولياء الأمور داخل المدارس وخارجها تهدد أمن الطلاب والمعلمين
تشهد المدارس المصرية في الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في حالات العنف المرتبطة بتدخل أولياء الأمور في مشاجرات أبنائهم سواء داخل أسوار المدرسة أو خارجها حوادث تتراوح بين الاعتداءات اللفظية والبدنية وصولًا إلى وقائع خطيرة أدت إلى إصابات بالغة وتصل إلى الوفاةفى بعض الحالات وذلك باكبر المدارس الخاصة والمدارس المتوسطه والمدارس الحكوميةمما يستدعى الانتباة وإثار حالة من القلق المجتمعي حول تحول السلوك الأسري إلى عامل تهديد للبيئة التعليمية.

ظاهرة مقلقة تتجاوز حدود المدرسة
لم تعد المشكلات التربوية محصورة داخل الفصول فقد امتد العنف إلى بوابات المدارس والشوارع المحيطة حيث يسارع بعض أولياء الأمور إلى الانتقام لأبنائهم بدلًا من اللجوء للقنوات الرسمية هذا التصعيد غير المبرر حول المدرسة من مساحة تعليمية آمنة إلى محيط متوتر يفتقد للانضباط.

أسباب تفاقم سلوك الانتقام
تعود جذور هذه الظاهرة إلى مجموعة من العوامل المتداخلة أبرزهها
ضعف الإجراءات المدرسية في احتواء الخلافات بين الطلاب بشكل سريع وفعّال
ثقافة الانتقام التي تدفع بعض أولياء الأمور للتعامل مع خلافات أبنائهم وكأنها نزاعات شخصية.
تراجع الوعي التربوي واعتماد الحدة والقوة بدل الحوار والاحتواء
الضغوط النفسية والاقتصادية التي تجعل الانفعال هو رد الفعل الأول في كثير من المواقف.
غياب الردع القانوني الحاسم والاكتفاء في بعض الحالات بالتصالح ما يترك الباب مفتوحًا لتكرار الاعتداءات

تحول بعض أولياء الأمور إلى العنف الهمجي.
يرى مختصون أن السلوك العدواني المتصاعد هو نتيجة تراكمات اجتماعية وثقافية منها غياب القدوة ضعف التواصل داخل الأسرة التعلق المفرط بالأبناء وانتشار مشاهد العنف في الشارع والإعلام هذه العوامل مجتمعة تصنع نمطًا انفعاليًا يدفع البعض إلى التعامل بعصبية مفرطة تفوق حجم الحدث.

العنف داخل المدرسة وخارجهاحلقة متصلة
الاعتداءات لم تعد تتوقف عند حدود الفصل أو الفناء بل تمتد إلى محيط المدرسة حيث وقع عدد من المشاجرات بين أولياء الأمور أمام البوابات تسببت في إصابات وتعطيل اليوم الدراسي وهو ما يؤكد أن المشكلة خرجت عن السيطرة التقليدية وتتطلب تدخلًا مؤسسيًا عاجلًا

الحلول المطلوبة لوقف النزيف
تشديد الإجراءات الأمنية داخل المدارس ومنع دخول غير المصرح لهم
تفعيل دور الإدارة المدرسية في احتواء الخلافات قبل انتقالها إلى الأسر
توعية أولياء الأمور بأهمية ضبط النفس والتواصل الحضاري.
دعم الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين للتعامل مع المشكلات السلوكية للطلاب
تطبيق القانون بصرامة على كل من يعتدي داخل أو خارج محيط المدرسة.

لذلك يؤكد القانون المصري أن الاعتداء داخل المدرسة أو على موظف عام مثل المعلم يُعد جريمة يعاقَب عليها بالحبس أو الغرامة أما حالات الإصابة الخطيرة أو القتل فتعامل كجرائم جنائية تُطبَّق عليها عقوبات تصل إلى السجن المشدد.

نهاية
تصاعد العنف داخل وخارج المدارس ليس مجرد تجاوز فردي بل ظاهرة تتطلب تدخلًا تربويًا وقانونيًا ومجتمعيًا متكاملًا لإعادة المدرسة إلى مكانتها الطبيعية بيئة آمنة للتعليم والتنشئة لا ساحة لتصفية الحسابات.

تحياتى
إلى اللقاء..

قرمشة
التربية والأخلاق مكونات
نجاح مجتمع فإن غابا
سقط المجتمع

الحياة اخلاق الحياة اخلاق

قدوة المسلمين فى القرآن
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ
سورة القلم 4

وفى الحديث الشريف
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.

مقالات مشابهة

  • أحمديات: عندما يخرج العنف عن السيطرة
  • مقتل أربعة بضربة أميركية جديدة ضد قارب في المحيط الهادئ
  • سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار جراء الحرب
  • سيارات الإطفاء تحاصر حريق مخزن بحدائق الأهرام وتسيطر على النيران
  • غموض يحيط بسقوط سيدة أجنبية من الطابق العاشر ببولاق الدكرور
  • زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شمال شرق عاصمة بنجلاديش
  • التحقيق في واقعة سقوط سيدة من الطابق العاشر ببولاق الدكرور
  • ارتفاع أعداد ضحايا حريق المجمع السكني في هونج كونج إلى 159 .. واعتقال 6 أشخاص
  • مها محمد: كواليس ورد وشيكولاتة أجمل من التصوير
  • الدفاع المدني في صنعاء يسيطر على حريق دون وقوع إصابات