مهرجان الإسماعيلية.. مخرج «ساعة غداء»: أحاول مناقشة الجوانب الأسرية في أفلامي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يستكمل مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، عروض الدورة الـ25 بقصر ثقافة الإسماعيلية في فعاليات اليوم الأول للمهرجان، ومن هذه الأفلام ساعة غداء، للمخرج حلمي نوح، والذي يشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة وشهد العرض حضورا وتفاعلا جماهيريا كبيرا.
قصة فيلم «ساعة غداء»يحكي الفيلم قصة زوجين مصريين يتناولان الغداء في المنزل كعادتهما كل يوم، وذات مرة يطلب الرجل من زوجته طلبا فتبدأ بمساومته ولكن بحذر خوفًا من أنها ترتكب ذنبا وفجأة يصبح البيت على صفيح ساخن.
وخلال الندوة التي أدارتها الصحفية ميداء أبو النضر، قال مخرج الفيلم إنه مهتم بالتطورات الاجتماعية، وفيلم ساعة غداء هو الفيلم الرابع له، فكان هناك ثلاثة أفلام أخرى وهي كل من: مركب ورق، ليلة للحواس، ليلة حب.
مخرج الفيلم يوضح وجهة نظر المجتمععبّر حلمي نوح مخرج الفيلم عن وجهة نظر المجتمع ووجهة نظر زوجين لاستحالة الحياة بينهما في التفاصيل الصغيرة ولكن مواجهتهما للمجتمع تمنع إفصاحهما عن الانفصال، فهناك تفاصيل صغيرة التي تقوي العلاقات أو تنهيها، وغالبا ما تكون المرأة لديها الرهبة من مواجهة المجتمع بعد الانفصال مما يجعلها تتراجع.
وعن رؤية المخرج للأفلام التسجيلية، قال: أعجبت بالصناعات الأخيرة للأفلام التسجيلية، وهناك أفكار خارج الصندوق، وأفكار أفلام تسجيلية بشكل سينمائي أكثر من وثائقي، وأفكار أيضا فتحت بابا لقضايا مهمة.
وقال عماد غنيم ممثل الفيلم: بحاول أن أضفي رؤية المخرج وفكرة الفيلم والشخصية، فكانت الشخصية شاب متسلط، والزوجة تحاول إثبات موقفها في خلافات تكاد تكون بسيطة من وجهة نظر الزوج.
مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرةيذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحدا من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعیلیة التسجیلیة والقصیرة للأفلام التسجیلیة ساعة غداء
إقرأ أيضاً:
متنزهات منطقة نجران.. وجهة سياحية وترفيهية بارزة
تُشكل المتنزهات والحدائق العامة في منطقة نجران بمساحاتها الخضراء، متنفسًا حيويًا، ووجهة ترفيهية وسياحية بارزة، تستقطب أهالي المنطقة وزوارها على حدٍ سواء، فبفضل تنوعها الجغرافي الفريد، ومساحاتها الخضراء النابضة بالحياة، ومرافقها العصرية المتكاملة، رسّخت متنزهات منطقة نجران مكانتها واحةً خضراءَ تنبض بالحياة، لتقدم تجربة فريدة تجمع بين سحر الطبيعة والرفاهية.
وعملت أمانة منطقة نجران وبلدياتها، على تهيئة وتجهيز المتنزهات والحدائق والميادين العامة والمماشي الرياضية، لاستقبال الزوار والمتنزهين من المواطنين والمقيمين، خلال الإجازات الرسمية والعطلات الموسمية، ومنها متنزه الملك فهد، ومتنزه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ومتنزه الصفا، ومتنزه الحبابة بمحافظة حبونا، إضافة إلى 110 حدائق، و36 ممشى رياضي، و5 ساحات.
اقرأ أيضاًالمجتمع“العناية بالحرمين” توفر سوارًا ذكيًا للأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة في المسجد الحرام
وشهدت متنزهات وحدائق منطقة نجران، إقبالًا ملحوظًا من الشباب والعائلات، للتنزه، وقضاء أوقاتهم وسط الطبيعة الخلابة، في ظل الخدمات المتكاملة التي تقدمها أمانة المنطقة، للزوار من خلال تكثيف أعمال الرقابة الصحية والنظافة، وزراعة الأشجار والزهور وقصّ المسطحات الخضراء، وصيانة الممرات والأرصفة، وأعمدة الإنارة، وألعاب الأطفال، والمرافق الخدمية، وتكامل مرافقها الترفيهية والحيوية، إضافةً إلى ما تميزت به من نوافير وشلالات مياه صناعية، أسهمت في تلطيف الأجواء وتحسين المنظر الحضري.
كما تميزت هذه المتنزهات بمساحاتها الشاسعة الممتدة، وانتشارها الجغرافي، وتنوعها الطبيعي والإحيائي الفريد، بما اكتنفته جنباتها من أشجار وأزهار وورود وطيور متنوعة، عززته طبيعية المكان، وجودة الهواء والأجواء المعتدلة معظم فترات العام، وغيرها من عوامل الجذب السياحي، بما يلبي رغبات الزوار والمتنزهين.