فنلندا تعلن عن أول خطوة عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة منذ انضمامها إلى الناتو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الفنلندية عن إبرام هلسنكي صفقة مع واشنطن لشراء قنابل أمريكية "جي دي اي ام" و"إس دي بي" بقيمة تتجاوز 96 مليون دولار.
وجاء في بيان الوزارة: "يشمل العقد شراء قنابل "جي دي اي ام" و"إس دي بي" للفترة بين 2024 و2030".
إقرأ المزيدوأوضح البيان أنه بالإضافة إلى القنابل، فإن العقد يشمل صواريخ "برو-61" وقطع غيار وملحقات وخدمات نقل بالإضافة إلى خدمات تدريب ودعم من الشركة المصنعة والموردة".
وفي وقت سابق، صرحت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين بأن بلادها تعتزم توقيع اتفاق تعاون دفاعي ثنائي الأسبوع المقبل مع الولايات المتحدة.
وبموجب الاتفاق ستتمكن واشنطن من إرسال قوات لفنلندا المحاذية لشمالي روسيا، لتعزيز دفاعها وتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية وغير ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن فنلندا انضمت لحلف شمال الأطلسي في الرابع من أبريل الماضي، لتصبح العضو 31 في الحلف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو هلسنكي
إقرأ أيضاً:
سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
صراحة نيوز ـ تم رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأمريكية بينها نيويورك. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة “NB.1.81” في عدة ولايات أمريكية بينها نيويورك.
وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي.
ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً.
وأصبح هذا المتحور السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا. وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاما.
وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%. ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحورات السابقة.
من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأمريكية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان. وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال والتهاب الحلق والحمى والإرهاق.
وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع “بميزة نمو” تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدة من سابقاتها. وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنب المناعة التي توفرها اللقاحات.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع قرار إدارة ترامب تقييد جرعات التعزيز السنوية لكبار السن والفئات عالية الخطورة فقط، كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض بعدم إعطاء اللقاح للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل