بينها أمريكا وكوريا الجنوبية.. قوات بحرية من ثلاث دول تهبط على شاطئ تايلاندي في تدريبات "كوبرا غولد"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بدعم من المقاتلات النفاثة التي حلقت على ارتفاع منخفض والقصف البحري، وصل مشاة البحرية من الدول الثلاث إلى شاطئ هات ياو بمقاطعة تشونبوري التايلاندية، على بعد حوالي 180 كيلومترا جنوب بانكوك.
اقتحمت قوات من مشاة البحرية الأمريكية والتايلاندية والكورية الجنوبية شاطئا تايلانديا الجمعة كجزء من مناورة "كوبرا غولد" العسكرية السنوية.
وبدعم من المقاتلات النفاثة التي حلقت على ارتفاع منخفض والقصف البحري، وصل مشاة البحرية من الدول الثلاث إلى شاطئ هات ياو بمقاطعة تشونبوري التايلاندية، على بعد حوالي 180 كيلومترا جنوب بانكوك.
قادت البحرية التايلاندية العملية، وتبعتها القوات الكورية الجنوبية والأمريكية بالترتيب.
وكانت العملية قائمة على السيناريو التالي، السيطرة على شاطئ ضد قوة معارضة والاحتفاظ به.
مناورة خطيرة .. طائرة عسكرية أمريكية تتجنب بصعوبة الاصطدام بمقاتلة صينية شاهد: بمشاركة أمريكا ودول أوروبية.. إندونيسيا تجري مناورات عسكرية ضخمةشاهد: مناورات "كوبرا" بين الولايات المتحدة وتايلاندوأشار الجنرال الأمريكي كريستوفر ستون، قائد العملية العسكرية، إلى أن الجانب الأكثر أهمية خلال التدريبات هو بناء العلاقات من أجل التعاون الفعال، والاستعداد للتصرف على نحو سريع وفعال في حال وقوع حدث طارئ.
تم إجراء مناورة "كوبرا غولد" لأول مرة في عام 1982.
وتعتبر مناورات "كوبرا غولد" السنوية من أكبر التدريبات العسكرية متعددة الجنسيات التي تجري في العالم.
على الرغم من مشاركة ثلاث دول فقط في هذا التدريب، إلا أن العديد من الدول الأخرى تشارك في جوانب أخرى من العملية، التي ستنتهي في 8 مارس/آذار. ومن بين الدول المشاركة اليابان وسنغافورة وماليزيا وإندونيسيا.
وأعلن البنتاغون قبل أيام، أن نحو 4500 جندي أمريكي يشاركون في مناورات "كوبرا غولد" التي تجري في تايلاند وتضم 30 دولة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مناورة أمريكية وكورية جنوبية تحاكي اعتراض صواريخ كوريا الشمالية شاهد: مناورة عسكرية دولية في مياه نهر الدانوب شاهد: أكبر مناورة عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تايلاند إندونيسيا اليابان الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تايلاند إندونيسيا اليابان الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية كوريا الجنوبية حركة حماس غزة إسرائيل قتل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين ضحايا طوفان الأقصى مجاعة الشرق الأوسط حركة حماس غزة إسرائيل قتل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا وأبعاد الاعتراف بالهزيمة
كتب: المحرر السياسي*
جاء الاعتراف الرسمي الأمريكي بتعرض الولايات المتحدة لهزيمة عسكرية في اليمن ليدق ناقوس العد التنازلي لأفول إمبراطورية عسكرية جعلت من نفسها شرطياً دوليا في المسطحات المائية في الكرة الأرضية.
الاعتراف جاء على لسان الرجل الثاني في الإدارة الأمريكية جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، إذ أشار إلى أن عصر هيمنة الولايات المتحدة على البحر والجو بلا منازع قد انتهت الآن، وأصبحت ضرباً من الماضي وعلى أمريكا وجيشها التكيف مع المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة في العالم.
وقد أكد الاعتراف بالهزيمة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، مبيناً أن عمليات بلاده على اليمن لم تحقق أهدافها المعلنة المتمثلة بوقف هجمات صنعاء والقضاء عليها وتدمير ترسانة أسلحتها.
هذا الاعتراف بالهزيمة سيترك وراءه أبعاداً دولية كبيرة لعل أبرزها أن أمريكا لم تعد ذلك البعبع المخيف، وأن على الجميع في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، التعامل مع هذا الاعتراف برفض الإملاءات الأمريكية ووصايتها على الدول والوقوف أمام الهيمنة الأمريكية بقوة ورفض مشاريعها الاستعمارية التدميرية وأخذ عبر ودروس مما فعلته قوات صنعاء بالقوات الأمريكية، وعلى كل دولة لها خلاف مع أمريكا أن تبني حساباتها وفقاً لذلك.
ينظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للهزيمة والانتصار في أي معركة عسكرية من منظار تاجر العقارات يحكمه في ذلك الربح والخسارة، وهذه أصبحت سياسة أمريكية الآن خاصة بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض…. لكن تناسى ترامب ومسؤولو إدارته أن العلاقات الدولية لا تحكمها مسألة الربح والخسارة بقدر ما تحتكم إلى توازنات سياسية للعلاقات بين الدول تُراعى فيها مصالح كل طرف وتقدم تنازلات في مكان ما للحصول على مكاسب في مكان آخر.
لقد شعر الأمريكيون أن متغيرات جديدة دخلت في المواجهات العسكرية أبرزها الطائرات المسيرة الرخيصة وصواريخ كروز المتاحة التي تُحدث أضراراً كبيرة في أهدافها.
هذه المتغيرات جعلت من حاملات الطائرات والقطع البحرية المرافقة لها أهدافا سهلة لتلك المسيرات والصواريخ البالستية وهو أمر لم يكن في حسبان الأمريكيين، فصاروخ باليستي ومسيرتين ثمنهما بضعة آلاف من الدولارات يمكن بهما إغراق حاملة طائرات يفوق ثمنها المليار دولار.
إذن قواعد الاشتباك تغيرت وعلى الأمريكان حساب ذلك بدقة، وبعد أن حسبوا ذلك خلصوا إلى القول إنهم لم يعودوا القوة الرئيسية الأولى في العالم وأن تراجعاً كبيراً ومخيفاً قد حصل في الجيش الأمريكي لصالح قوات أخرى على المستوى الدولي .
والآن يمكن للدول التي تخضع للهيمنة الأمريكية في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا أن تتنفس الصعداء وتحدد خياراتها الوطنية وتخرج من العباءة الأمريكية آخذة في الاعتبار ما فعلته قوات صنعاء بالبحرية الأمريكية.
*وكالة الأنباء اليمنية سبأ