موسكو تحسم الجدل حول نشر أسلحة نووية في الفضاء
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ردّت موسكو، على ما أسمته مزاعم بخطط روسية لنشر أسلحة نووية في الفضاء، مؤكّدة أنه ليس لديها أي خطط لذلك كما يدّعي الغرب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي: ناقشنا الأكاذيب التي تطلقها بعض الشخصيات في الغرب حول خططنا المزعومة لنشر الأسلحة النووية في الفضاء، أقول “المزعومة” لأنه كما أكدت سابقا، وكما نعلم جيدًا، ليس لدينا مثل هذه الخطط.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين، عقد في فبراير الماضي، اجتماعا مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، حول الضجة التي أثيرت أخيرا في الغرب، بما في ذلك في الولايات المتحدة، حول نشر الأسلحة النووية في الفضاء.
وقال بوتين: إن روسيا لطالما عارضت بشكل قطعي نشر الأسلحة النووية في الفضاء، فإنها تدعو دائما إلى الامتثال لجميع الاتفاقات القائمة.
وأضاف بوتين: موقفنا واضح وشفاف، لقد كنا دائما ضد نشر الأسلحة النووية في الفضاء بشكل قاطع ونعارضه الآن، وأكثر من ذلك، إننا نحث ليس فقط على الامتثال لجميع الاتفاقات الموجودة في هذا المجال، بل واقترحنا تعزيز هذا العمل المشترك عدة مرات.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، زعمت قبل أيام أن روسيا تسعى لنشر قدرات نووية سيجري نشرها في الفضاء.
آخر تحديث: 1 مارس 2024 - 21:09المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نشر الأسلحة النوویة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تحسم الجدل حول حكم السعي والطواف على المَركبة الكهربائية
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم السعي والطواف على المَركبة الكهربائية، موضحة أن الطواف والسعي ماشيًا أفضل منه راكبًا باتِّفاق الفقهاء.
حكم الطواف والسعي راكباوقالت «الإفتاء» إنه يجوز لمن كان له عذر أن يطوف ويسعى راكبًا، وكذلك لمن ليس له عذر على المختار للفتوى، لافتة إلى أنه من المقرَّر شرعًا مشروعية الطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصفا والمروة للحاجِّ والمعتمر؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 158].
الطواف والسعي ماشياوأكدت الدار أن الطواف والسعي ماشيًا أفضل منه راكبًا باتفاق الفقهاء؛ إلا إذا كان ذلك لعذر فله أن يطوف ويسعى راكبًا، أما الطواف والسعي راكبًا لغير عذر، فهذا محل خلاف بين الفقهاء؛ والمختار للفتوى أنه صحيح.
وبخصوص مزدلفة لفتت «الإفتاء» إلى أنه إذا وصل الحاج إلى مزدلفة يصل المغرب والعشاء جمع تأخير في وقت العشاء، موضحة أنه يجوز شرعًا أن يبِيت بمزدلفة، ثم يتوجه إلى منى، إن استطاع، ولا فدية عليه إن لم يستطع المبيت، خصوصًا إذا كان صاحب عُذرٍ في ذلك.
المبيت بمزدلفةوأضافت الدار أن المَبيت بمزدلفة يتحقق بالمكث فيها مدةً تزيد على قدر وضع الحقائب وصلاة المغرب والعشاء وتناول شيء من الطعام في أيِّ وقت من الليل دون التقيُّد بمجاوزة نصفه، على مذهب المالكية، وهو المختار للفتوى، ومزدلفة كلها موقف، وهي المشعر الحرام، فأكثِر فيها من الذكر والدعاء.