جريدة الحقيقة:
2025-05-09@02:24:12 GMT

خيطان يهزم الشباب ويرسله إلى مجموعة الهبوط

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

فاز خيطان على مضيفه الشباب 2-1 في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة في افتتاح الجولة الـ 17 من دوري زين الممتاز. وبهذه النتيجة، اتجه الشباب رسميا إلى مجموعة تفادي الهبوط بعد أن تجمد رصيده عند 14 نقطة، فيما ارتقى خيطان ـ الذي سبقه إلى المجموعة ذاتها ـ

لنقطة الـ 12.

سجل للشباب أولا لاعبه مامي ساهر (3)، فيما قلب خيطان النتيجة عبر جيمي سياج (69) وفهد الرشيدي (90).

جاء الشوط الأول متوسط المستوى مع أفضلية لفريق الشباب من حيث سرعة التمرير والانتشار وتألق محمد الفهد في قيادة الحملات الهجومية، فيما عانى ضيفه خيطان من العشوائية والبطء في التحضير، ولم يتأخر الشباب في التسجيل بعد ان نفذ ابراهيما جاي كرة ثابتة على رأس المهاجم يوسف بن سودة الذي أعادها جميلة «مرسومة» للمتقدم مامي ساهر ليودعها شباك الحارس علي فاضل (3)، ليسهم الهدف في ارتفاع الحالة المعنوية لأصحاب الضيافة.

ومن تمريرة طولية خلف المدافعين للمتحرك جاي حاول المرور من الحارس لكنه تعرض للإعاقة، ولم يتردد الحكم عمار أشكناني في احتسابها ركلة جزاء نفذها جاي لكن الحارس فاضل تصدى لها ببراعة (6).

واصل الشباب بسط سيطرته، وسدد أحمد بوريوم كرة مفاجئة اصطدمت بالمدافعين ومرت جوار القائم الأيسر (28)، ولم تكن لخيطان أي محاولات تذكر في هذا الشوط.

وفي الشوط الثاني تحسن أداء خيطان كثيرا وضغط في محاولة للتعديل، في المقابل لعب الشباب بتوازن، ومن خطأ في التمرير للحارس فاضل كاد جاي أن يضيف هدفا آخر لفريقه لكن العارضة تكفلت بالتصدي للمحاولة (53)، فيما تعامل ويلنغتون برعونة مع عرضية متقنة لعبدالعزيز القطان مهدرا فرصة سانحة للتعديل (58).

وأدرك خيطان التعادل بعد أن مرر البديل حمد الطويل عرضية قصيرة على رأس المهاجم جيمي سياج الذي أودعها في شباك الحارس سعد العنزي (69)، لتشهد الدقائق الأخيرة إثارة من الجانبين في محاولة للبحث عن التسجيل، وهو ما نجح فيه خيطان الذي خطف هدف الفوز والنقاط الثلاث في الدقيقة الأخيرة من اللقاء عبر فهد الرشيدي.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

"8 ماي 1945": فيما يحتفي العالم بـ "عيد النصر".. الجزائر تستحضر جراح الثامن من أيار

بينما يحيي العالم في الثامن من أيار/ مايو ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، تستحضر الجزائر في التاريخ ذاته أحداثًا شهدها عام 1945، عندما خرج آلاف المتظاهرين في احتجاجات بشرق البلاد للمطالبة بالاستقلال، وقد قابلتها القوات الفرنسية بقمع واسع خلّف بحسب الأرقام الجزائرية أكثر من 45 ألف قتيل. اعلان

وتشير السردية الجزائرية إلى أن العمليات العسكرية استمرت لأكثر من أربعين يومًا، واستُخدمت فيها وسائل عنف شديدة، من بينها الإعدامات الفورية وعمليات الحرق، بما في ذلك تقارير عن استخدام "أفران الجير" في بعض المناطق.

وفي عام 2005، أقرّ السفير الفرنسي لدى الجزائر رسميًا بأن ما جرى خلال تلك الأحداث يُعدّ "مأساة لا تُغتفر".

أما الرواية الفرنسية، فتتحدث عن مقتل ما بين 15 و20 ألفًا من الجزائريين، ونحو مئة من الأوروبيين.

وتحل الذكرى هذا العام في سياق توتر دبلوماسي حاد بين الجزائر وفرنسا، بلغ مستوى أزمة دبلوماسية مفتوحة، تمثّلت في استدعاء للسفراء وطرد لدبلوماسيين من الجانبين، وذلك على خلفية ملفات عديدة، منها ملف الهجرة، واعتقال الكاتب مزدوج الجنسية بوعلام صنصال المعروف بانتقاداته الحادة للسطة الجزائرية.

وفد برلماني فرنسي في الجزائر

في هذا الإطار، زار وفد برلماني فرنسي الجزائر اليوم الخميس، ضم حوالي ثلاثين نائبًا من مجلسي النواب والشيوخ، بعضهم من أحزاب اليسار والوسط، وذلك للمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين للأحداث.

وتندرج الزيارة في إطار مساعٍ رسمية لردم الهوة بين البلدين، في لحظة سياسية معقدة.

وفي هذا السياق، قالت النائبة الفرنسية عن حزب الخضر، صابرينا سيبايهي، والتي شاركت ضمن الوفد، إن "من المهم في هذه الذكرى أن يكون هناك حضور رسمي فرنسي للتأكيد بأن العلاقة بين البلدين لا تختزل في التوتر والخلافات".

وأشارت إلى أن هناك جهودًا متواصلة لمعالجة "قضايا الذاكرة" بهدف تجاوز رواسب الماضي، رغم التوترات والنقاشات الحادة التي شهدتها العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة.

الرئيس الجزائري وملف الذاكرة

من جانبه، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في كلمة رسمية وجّهها إلى الشعب بمناسبة الذكرى الثمانين للأحداث، إن مظاهرات 8 ماي 1945 "جسدت تمسّك الشعب بالحرية والكرامة في مواجهة واحدة من أكثر الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في التاريخ الحديث"، معتبرًا أن "سقوط أكثر من 45 ألف قتيل خلال تلك الفترة يؤرخ لمرحلة مفصلية في مسار مقاومة الاستعمار".

Relatedبين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟هل كانت مجازر 8 أيار 1945 في الجزائر شرارة اندلاع حرب الاستقلال؟

وجدد تبون في كلمته موقف الجزائر من ملف الأرشيف والذاكرة، مؤكدًا أن "هذا الملف لن يكون عرضة للنسيان"، في إشارة إلى رفض بلاده أي محاولة لطيّ الصفحة دون اعتراف صريح بما جرى.

وأضاف أن هذا الموقف ينبع من "الوفاء لتضحيات الذين سقطوا الجزائر"، لا سيّما في سطيف وخراطة وقالمة وعين تموشنت، حيث وثّقت الروايات المحلية عمليات قمع وُصفت بأنها من الأعنف في تاريخ الاستعمار الفرنسي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "8 ماي 1945": فيما يحتفي العالم بـ "عيد النصر".. الجزائر تستحضر جراح الثامن من أيار
  • عقوبات مجموعة الهبوط في الجولة الخامسة من المرحلة النهائية للدوري
  • فريق واحد.. شوبير يكشف مفاجأة حول موقف الهبوط من الدوري
  • «الهبوط يهدد برازيل مصر».. الإسماعيلي يخسر من إنبي في الدوري المصري
  • الإسماعيلي في موقف حرج بعد الخسارة أمام إنبي بالدوري الممتاز
  • منتخب المغرب يهزم تونس ويبلغ ربع نهائي كان الشباب متصدرا مجموعته
  • سفير مصر بكاراكاس يلتقي مجموعة من شباب فنزويلا المشاركين بمنحة ناصر
  • مجموعة تدوير تؤسس مجلساً للشباب لتمثيل المجموعة
  • زد يصطدم بالاتحاد السكندري في صراع النجاة بالدوري المصري
  • أنا أرجل من كده.. رنا سماحة تهاجم مجموعة من الفنانين الشباب| تعرف على السبب