قرابة 130 مليون ريال قيمة تداولات بورصة مسقط في فبراير
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
العُمانية – أثير
ارتفعت قيمة التداول في بورصة مسقط في شهر فبراير الماضي إلى 129.8 مليون ريال عُماني مقابل نحو 90.1 مليون ريال عُماني في يناير 2024 مسجلة صعودًا بنسبة 44 بالمائة؛ مستفيدة من ارتفاع التداولات على بنك صحار وسندات التنمية الحكومية وشركات الطاقة التي اجتذبت المستثمرين إليها وسط توقعات إيجابية بشأن أدائها المالي خلال العام الجاري.
وشهدت بورصة مسقط ارتفاعًا بنسبة 132 بالمائة في إجمالي عدد الأوراق المالية المتداولة التي صعدت إلى نحو 866.1 مليون ورقة مالية مقابل 373 مليون ورقة مالية في شهر يناير الماضي، نتيجة لتركيز المستثمرين على الأسهم ذات القيمة السوقية المنخفضة، وسجل عدد الصفقات المنفّذة الشهر الماضي تراجعًا بنحو 11 بالمائة من 21 ألفًا و265 صفقة في يناير إلى 18 ألفا و940 صفقة في فبراير.
وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة الشهر الماضي تراجعا بـ 7 نقاط وأغلق على 4554 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي 275 نقطة وأغلق على 7094 نقطة، في حين استطاع مؤشر قطاع الخدمات الارتفاع 163 نقطة مسجلا صعودا بنسبة 10.4 بالمائة وأغلق على 1733 نقطة، وارتفع المؤشر الشرعي 6 نقاط وأغلق على 446 نقطة.
وتصدر بنك صحار الأوراق المالية الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بعد أن شهد تداولات بقيمة 54.7 مليون ريال عُماني تمثل 42.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاء الإصدار الـ 64 من سندات التنمية الحكومية في المرتبة الثانية بتداولات بلغت حوالي 9.2 مليون ريال عُماني، وحلت أوكيو لشبكات الغاز في المرتبة الثالثة بتداولات عند 8.7 مليون ريال عُماني تمثل 6.7 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وتراجعت الشهر الماضي أسعار 42 ورقة مالية مقابل 36 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و16 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، وسجل سهم الباطنة للطاقة أعلى صعود بعد أن ارتفع من 19 بيسة إلى 75 بيسة مسجلا صعودا بنحو 295 بالمائة، وارتفع سهم السوادي للطاقة من 21 بيسة إلى 78 بيسة مسجلا صعودا بنسبة 271 بالمائة، وجاء هذا الصعود الاستثنائي بعد أعلنت الشركتان أنهما تمكنتا من إعادة تمويل القرض التجاري، موضحتين أنه وفقا لذلك تم إلغاء ميثاق المسح النقدي الذي تم تفعيله اعتبارا من نهاية أبريل 2023 وهو ما يتيح لهما العودة إلى توزيع الأرباح على المساهمين، وأوصى مجلس إدارة السوادي للطاقة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 14 بالمائة فيما أوصى مجلس إدارة شركة الباطنة للطاقة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 12 بالمائة.
وارتفع سهم اس ام ان باور القابضة بنسبة 57 بالمائة من 77 بيسة إلى 121 بيسة، وارتفع سهم بركاء للمياه والطاقة بنحو 21 بالمائة من 43 بيسة إلى 52 بيسة.
وسجل سهم أومينفست أعلى التراجعات بعد أن هبط بنسبة 13.3 بالمائة وأغلق على 390 بيسة، وتراجع سهم الوطنية لمنتجات الألمنيوم بنسبة 11.1 بالمائة وأغلق على 40 بيسة، وهبط سهم ظفار الدولية للتنمية والاستثمار بنسبة 9 بالمائة وأغلق على 110 بيسات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بالمائة وأغلق على ملیون ریال ع مانی قیمة التداول بالمائة من ورقة مالیة بیسة إلى ا بنسبة
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أعلى مستوياته في أسبوعين .. والأسهم العالمية تتراجع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
"وكالات": تشهد أسواق الطاقة والمال العالمية حالة من الترقب وسط تحركات سعرية محدودة للنفط وتذبذب في مؤشرات الأسهم، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرارات السياسة النقدية المرتقبة في الولايات المتحدة، ويتابعون تطورات المخاطر الجيوسياسية التي تلقي بظلالها على إمدادات الخام، وتزداد حساسية الأسواق مع توقعات تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية والتوترات المرتبطة بالإنتاج العالمي، ما يعزز حالة عدم اليقين في مختلف القطاعات الاقتصادية.
النفط يرتفع وسط مخاطر جيوسياسية
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 64 دولارًا أمريكيًّا و56 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 65 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 63 دولارًا أمريكيًّا و91 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 65 دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و4 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.
على الصعيد العالمي حومت أسعار النفط عند أعلى مستوياتها في أسبوعين اليوم في وقت يتوقع فيه المستثمرون خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع مما سيعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة، كما يتابعون عن كثب المخاطر الجيوسياسية التي تهدد إمدادات النفط من روسيا وفنزويلا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا أو 0.22 بالمائة إلى 63.89 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا أو 0.25 بالمائة إلى 60.23 دولار للبرميل. واختتم العقدان جلسة يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 نوفمبر.
وتظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 84 بالمائة خفض الفائدة الأمريكية بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يومي الثلاثاء والأربعاء. وتشير تصريحات مسؤولي البنك إلى أن الاجتماع سيكون على الأرجح أحد أكثر الاجتماعات انقساما منذ سنوات، مما يزيد من تركيز المستثمرين على اتجاه سياسة البنك والعوامل الداخلية المحركة.
وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "قد يكون لنتائج المفاوضات الحالية تأثير كبير على سوق النفط".
وأضافوا "قد تؤدي النتائج المختلفة المحتملة من مساعي ترامب الأحدث لإنهاء الحرب إلى تأرجح في إمدادات النفط بأكثر من مليوني برميل يوميا".
وفي هذه الأثناء، تجري مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لفرض حظر كامل على الخدمات البحرية ليحل محل سقف الأسعار على صادرات النفط الروسية، حسبما أفادت مصادر مطلعة لرويترز، مما قد يحد من الإمدادات من ثاني أكبر منتج في العالم.
وقالت مصادر تجارية ومحللون إن شركات التكرير الصينية المستقلة كثفت مشترياتها من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات من صهاريج التخزين البرية باستخدام حصص الاستيراد الصادرة في الآونة الأخيرة، مما خفف من وفرة الإمدادات.
الأسواق تترقب قرارات الفيدرالي
على صعيد الأسواق العالمية تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف اليوم إذ بدد تراجع أسهم شركات السلع الاستهلاكية مكاسب قطاعي الصناعات والرعاية الصحية، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمائة إلى 577.98 نقطة. كما هبطت المؤشرات الأوروبية الرئيسية مثل داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.1 بالمائة و0.3 بالمائة على الترتيب. وشكلت أسهم شركات السلع الاستهلاكية الأساسية أكبر ضغط على المؤشر بتراجع سهم يونيليفر 3.1 بالمائة بعد أن أكملت شركة السلع الاستهلاكية العملاقة عملية فصلها عن شركة ماجنوم للمثلجات. ومن المقرر إدراج الأخيرة تحت اسم ماجنوم آيس كريم.
وخسر سهم لوريال 1.6 بالمائة بعد أن قالت الشركة الفرنسية إنها سترفع حصتها في شركة جالديرما السويسرية لمنتجات العناية بالبشرة إلى 20 بالمائة.
على الجانب الآخر، ارتفعت أسهم شركات الصناعات والرعاية الصحية بنسبة 0.1 بالمائة لكل منهما، مما حد من الانخفاضات. ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي هذا الأسبوع وسط توقعات بخفضه أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
على صعيد متصل رتفع المؤشر الياباني اليوم مدعوما بتوقف الصعود الذي شهده الين في الآونة الأخيرة، إلا أن التراجع الحاد لسهم سوفت بنك القيادي حد من المكاسب.
ورغم تزايد توقعات السوق برفع بنك اليابان أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، فإن المتداولين يحجمون عن القيام ببعض التحركات الكبيرة على غرار تلك التي شهدتها السوق الأسبوع الماضي.
وصعد المؤشر الياباني 0.2 بالمائة إلى 50581.94 مع ارتفاع 177 من إجمالي 225 سهما مدرجة عليه، في حين انخفض 48 سهما.
وتسبب تراجع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة 3.3 بالمائة في محو 124 نقطة من تقدم المؤشر الياباني.
ومحا سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 58 نقطة أخرى بعد انخفاضه بواحد في المئة وذلك بالنظر لوزنه الضخم.
أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فصعد 0.7 بالمائة لينهي اليوم عند مستوى 3384.31 نقطة.
وسوفت بنك مستثمر كبير في أوبن إيه.آي. وذكرت تقارير إعلامية مطلع الأسبوع أن سام ألتمان الرئيس التنفيذي للشركة مطورة تشات جي.بي.تي أصدر تحذيرا داخليا "بالرمز الأحمر" بعد أن بدا أن نموذج جيميناي 3 من جوجل قد تفوق في الأداء في عدد من المقاييس.
وصار المستثمرون أكثر حذرا في الأسابيع القليلة الماضية بشأن التقييمات المرتفعة للغاية للعديد من الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى موجة من البيع المكثف الشهر الماضي.
وقالت فوميكا شيميزو خبيرة استراتيجيات الأسهم لدى نومورا للأوراق المالية "هناك شعور بالارتفاع المفرط في أسهم شركات التكنولوجيا الفائقة، مما يجعلها عرضة لضغوط بيعية".
وسجل المؤشر الياباني مستوى قياسيا عند 52636.87 نقطة في أوائل نوفمبر قبل عمليات بيع ركزت على الذكاء الاصطناعي.