عوض تاج الدين: نسعى للوصول بالسياحة العلاجية إلى 30 مليون زائر سنوياً
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن الدولة تولي اهتماما كبيرا للسياحة العلاجية أو الوقائية أو الاستشفائية، معقبا: “نسعى إلى الوصول إلى 30 مليون سائح فيما يخص هذا النوع من السياحة”.
وأضاف تاج الدين، خلال فعاليات انطلاق مؤتمر تطبيقات السياحة العلاجية، أن الاهتمام بالسياحة العلاجية ليس وليد اليوم، ولكن منذ سنوات كبيرة هناك دراسات بهذا النوع من السياحة.
ولفت إلى استقبال مصر ضيوفا من الدول العربية والمنطقة من طالبي العلاج.
وأكد عوض تاج الدين أن الفريق الطبي المصري يحظى بثقة كبيرة في العالم والمنطقة العربية من حيث جودة الخدمات التي يقدمها بمهارة عالية، مشيراً إلى أن مصر مؤهلة للحصول على النصيب المناسب من السياحة العلاجية نظراً لما يميزها من موقع فريد وموارد استشفائية علاجية.
وذكر مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أنه حسب الإحصائيات الدولية، فإنه من المتوقع أن تكون من مصر من رواد الدول في ملف السياحة العلاجية.
ونوه إلى أن مؤتمر اليوم يضم عددا من الخبراء والشركاء من دول العالم من أجل الاستفادة من تلك الخبرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیاحة العلاجیة تاج الدین
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: الجامعة العربية باقية والنظام الإقليمي العربي ليس قابلا للاستبدال
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رفضه للأفكار التي تروج لاستبدال دور الجامعة العربية أو تجاوز النظام الإقليمي العربي القائم، مشددًا على أن "مثل هذه الطروحات لا تجد تبنيًا رسميًا من قبل الحكومات العربية، وإنما تروج لها بعض الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف زكي، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، "الفكرة الأخطر تكمن في السعي لاستبدال النظام الإقليمي العربي الحالي بفكرة جديدة وناشئة في لحظة لم تحن بعد، وهو أمر غير محسوم ولا يمكن التنبؤ بمدى تمسك الدول العربية بالمنظومة القائمة".
وحذّر من المبالغة في الطموحات نحو تشكيل نظام إقليمي أمني بديل، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية "ستواصل أداء مهامها باعتبارها منظومة متكاملة وليست مجرد منظمة يمكن إغلاقها أو تجاوزها".
وأوضح أن الجامعة تضم "14 مجلسًا وزاريًا، و12 مجلسًا قطاعيًا إقليميًا، وعشرات من الاتحادات والمنظمات العربية المتخصصة، إلى جانب مئات الجمعيات الأهلية غير الحكومية التي تتعاون وتتشابك تحت مظلة الجامعة"، متسائلًا "أين سيذهب كل هذا الزخم؟ هذه ليست مجرد مؤسسة يمكن استبدالها أو تجاوزها بهذه البساطة".