زراعة النواب: توقيع برنامج عمل "الفاو" بمصر يسرع خطوات تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أهمية التوقيع على البرنامج الإطاري لنطاق عمل منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" في مصر، اليوم بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وشو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، مشيرا إلي أن برنامح منظمة الفاو يدعم الحكومة المصرية في تحقيق أهدافها التنموية، ويسرع من خطوات البلاد في تحقيق خطتها نحو الأمن الغذائى والتوسع الزراعى.
وأوضح الحصرى في تصريحات له اليوم، أن برنامج منظمة الفاو يتماشي مع الاستراتيجيات والمبادرات الرئاسية التى تستهدف تحقيق التنمية الزراعية مثل: رؤية مصر 2030، واستراتيجية مصر للتنمية الزراعية المستدامة والاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية (2022 - 2030)، ومنصة مصر الوطنية لبرنامج محور العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة - برنامج " نُوَفِّي"، واستراتيجية مصر الوطنية لتغير المناخ 2050، ومبادرة "حياة كريمة".
وأشار رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلي أن البرنامج الجديد لمنظمة الفاو بمصر، سوف يساعد في دعم عدد من الأنشطة المهمة مثل أنشطة تطوير الري الحقلي، ودعم صغار المزارعين، وزراعة قصب السكر، واستنباط البذور النباتية عالية الانتاجية والمقاومة للتغيرات المناخية، ودعم المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة، وإدارة المخلفات الزراعية، وتطوير خدمات الإرشاد الزراعي، وتطوير السياسات الزراعية، ودعم منظومة سلامة الأغذية والصحة النباتية، ودعم المشروعات المتعلقة بالزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي، إلى جانب تقديم الدعم الفني في حالات الطوارىء مثل: تفشي الأوبئة بين الحيوانات، ومكافحة بعض الآفات الزراعية.
وتابع النائب هشام الحصرى، أن البرنامح يستهدف كذلك تحسين وحوكمة أنظمة مراقبة الأغذية والصحة النباتية، بما يتواكب مع المعايير الدولية، ووضع السياسات والتشريعات الشاملة متعددة القطاعات ذات الصلة بسلامة الأغذية.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن التعاون بين الحكومة المصرية ومنظمة الفاو يضمن تطبيق المعايير الدولية في إنتاج الغذاء المصرى، وبالتالي ضمان سلامته ومواكبته لجميع التشريعات والقواعد الدولية، بما يسهل ويشجع خطوات التبادل التجاري وزيادة حجم التصدير الزراعى .
وشهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالعاصمة الادارية الجديدة، مراسم التوقيع على البرنامج الإطاري لنطاق عمل منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" في مصر، وذلك بحضور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي.
ووقع على إطار عمل البرنامج كل من: السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاو النواب النائب هشام الحصري مجلس النواب منظمة الفاو منظمة الأغذیة والزراعة منظمة الفاو
إقرأ أيضاً:
الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمة
أدى الجفاف والانهيار الاقتصادي الحاد، لارتفاع في أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة. اعلان
حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن الجفاف الحاد الذي تشهده سوريا هذا العام قد يؤدي إلى فشل نحو 75% من محصول القمح المحلي، مما يهدد الأمن الغذائي لملايين الأشخاص.
وفي تصريح لوكالة رويترز، أوضح ممثل الفاو في سوريا، طوني العتل، أن المنظمة تتوقع "عجزًا غذائيًا يُقدّر بـ2.7 مليون طن متري من القمح هذا العام، وهو ما يكفي لإطعام 16.3 مليون شخص لمدة عام كامل".
لمواجهة الوضع، أعلنت وزارة الزراعة السورية أنها اتخذت إجراءات للحد من زراعة المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، مؤكدة أن رفع العقوبات الأوروبية والأميركية، قد يساهم في استيراد الأسمدة والتقنيات الحديثة للري.
وقال المزارع أسعد عز الدين (45 عامًا)، وهو أحد المتضررين من الجفاف في ريف حلب الشمالي: "الزراعة هنا تضررت بشدة بسبب غياب الري. لا توجد أمطار إطلاقًا"، مضيفًا أن الجفاف يزيد من أعباء قطاع الزراعة المُنهك أصلاً جراء 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكانت سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد تعتمد على واردات القمح من روسيا لدعم برنامج دعم الخبز خلال فترات الجفاف السابقة. لكن موسكو، الحليف التقليدي لدمشق، علّقت صادرات القمح بعد الإطاحة بالأسد، معللة القرار بعدم وضوح مستقبل السلطة في البلاد.
وفي خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيأمر برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، قبل أن تلحق به الأربعاء دول الاتحاد الأوروبي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل.
Relatedالاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات عن سورياروبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة وقد تؤدي إلى التقسيمكما أضافت وزارة الزراعة أن "انفتاح الاقتصاد من شأنه أن يُفسح المجال للاستثمارات والحلول اللازمة لمواجهة آثار الجفاف". وكانت الحكومة الجديدة، التي لم تتمكن من شراء القمح والوقود في ظل العقوبات، قد مارست ضغوطًا دبلوماسية لرفع القيود التي عزلت الاقتصاد السوري لسنوات، وجعلته يعتمد بشكل كبير على روسيا وإيران.
وقبل عام 2011، كانت سوريا تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4,1 ملايين طن سنويًا، لكن تراجع إنتاج القمح وزراعات كثيرة أخرى فاقم من معاناة السوريين الذين استنزفهم صراع استمر أكثر من 14 سنة.
وينعكس الانهيار الاقتصادي الحاد، في ارتفاع أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة