مادورو ينتقد ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي بشأن غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بوغوتا – انتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي عندما يتعلق الأمر بغزة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، امس الجمعة، في دولة “سانت فنسنت وجزر غرينادين” على هامش مشاركته في قمة مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وقال مادورو: “سنناقش الإبادة الجماعية المستمرة في غزة مع القادة”، مشيرا إلى عجز القانون الدولي عن وقف “المذبحة والإبادة الجماعية” في غزة.
وأضاف: “ماذا يفعل القانون الدولي أمام هذه المذبحة اليومية؟ لماذا لا يحمي أهل غزة؟ إنه يرفع صوته فقط لحماية مصالح الولايات المتحدة وأوروبا”.
وتطرق مادورو إلى الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة، وتساءل: “لماذا قتلتم هؤلاء الناس الذين يطلبون الطعام؟”.
وأردف: “بينما كان المدنيون الفلسطينيون يحاولون تلقي المساعدات الإنسانية، قتل الجنود الإسرائيليون بأسلحتهم أكثر من 107 أشخاص ماذا يدعى ذلك؟ هل هو القانون الدولي؟ أتساءل أين هي العدالة الدولية؟ إذن ما فائدة القانون الدولي؟”.
من ناحية أخرى، أدان رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين، رالف غونسالفيس، في كلمته الافتتاحية لقمة مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ودعا إلى إقامة دولة فلسطين “الحرة والمستقلة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.. الحوثيون يرتكبون آلاف الانتهاكات ويحولون الطرق الإنسانية إلى نقاط ابتزاز
آلاف المختطفين في سجون الحوثيين.. بينهم أطفال ونساء ومسنونبمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، الذي يُصادف 26 يونيو من كل عام، كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي ائتلاف حقوقي غير حكومي، عن حجم الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين اليمنيين منذ بداية عام 2018 وحتى أبريل 2025.
مليشيات الحوثي تكرّس "دولة الجبايات": ضرائب غير قانونية تُجهز على الاقتصاد اليمني وتضاعف معاناة المواطنين تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟ووثّقت الشبكة اختطاف نحو 1937 شخصًا، من بينهم 117 طفلًا، و43 امرأة، و89 مسنًا، في 17 محافظة خاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما تعرّض ما لا يقل عن 476 مختطفًا لأبشع أنواع التعذيب، أفضى إلى موتهم، سواء داخل السجون أو بعد إطلاق سراحهم بفترة قصيرة، بينهم 18 طفلًا و23 امرأة و25 مسنًا.
641 سجنًا حوثيًا.. نصفها سرّيووفقًا للتقرير، تدير ميليشيا الحوثي شبكة ضخمة من السجون تبلغ 641 سجنًا، منها 368 سجنًا رسميًا تمت السيطرة عليها عقب الانقلاب في 2014، و273 سجنًا سريًا استحدثتها داخل منشآت حكومية وعسكرية، وحتى داخل مراكز دينية ومنازل معارضين سياسيين.
وتتنوع أماكن احتجاز المعتقلين بين المواقع العسكرية، والوزارات، ومراكز تحفيظ القرآن، وحتى المقار الحزبية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
طريق عدن – صنعاء.. من ممر إنساني إلى نقطة جبايةورغم الآمال التي علّقها اليمنيون على إعادة فتح طريق عدن – صنعاء، باعتباره شريانًا رئيسيًا يربط شمال اليمن بجنوبه، إلا أن ميليشيا الحوثي حولته إلى نقطة ابتزاز ممنهجة.
حيث أقامت نقاط تفتيش عديدة لفرض إتاوات باهظة على التجار والسائقين، شملت حتى شاحنات المساعدات والسيارات الخاصة.
وامتدت تلك الممارسات إلى فرض رسوم على وسائل النقل الجماعي، مستندة إلى معايير عشوائية مثل حمولة المركبة أو المنطقة التي تنتمي إليها، مما أدى إلى ارتفاع أجور التنقل وأسعار السلع، وزاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا أزمة معيشية خانقة.
جبايات لتمويل الحرب تحت شعارات وهميةوتأتي هذه الإتاوات تحت مسميات متعددة مثل "المجهود الحربي"، "الزكاة"، و"دعم الجبهات"، وهي لا تُفرض عبر تشريعات قانونية، بل بقوة السلاح. وتؤكد التقارير الحقوقية أن هذه السياسة تعكس إصرار ميليشيا الحوثي على استغلال الأوضاع الإنسانية لتحقيق مكاسب مالية، وتمويل حربها العبثية، على حساب معاناة ملايين اليمنيين.
صنعاء تحت القصف.. 286 غارة أمريكية تستهدف معسكرات الحوثي خلال 50 يومًا خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي