دانا جبر : عائلتي كانت لا تملك ثمن الخبز وكنت أفكر في كيفية مساعدتهم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
خاص
كشفت الفنانة السورية دانا جبر للمرة الأولى عن بدايتها الفنية وزواجها من فنان سوري، وانفصالها عنه.
وقالت دانا جبر خلال برنامج “يلا تريند” إنها ولدت وسط عائلة فقيرة، وكانوا يعانون في بعض الأوقات من عدم امتلاك ثمن الخبز، مشيرة إلى أنها كانت تتأثر نفسيا من الأشخاص وهم خارجون من “الماركت” ومعهم أغراض كثيرة.
وأضافت جبر في حديثها أن أكثر ما كان يؤثر في نفسها بداياتها الفنية، فقد كانت تسعى لأن تقدم نفسها بشكل مميز، رغم أنها لم تدرس التمثيل، ولم يساعدها أحد كيف تتكلم أمام الكاميرا.
وتابعت جبر أنها كانت تفكر كثيراً في هموم الحياة، وكيف تعتمد على نفسها وتساعد عائلتها، مشيرة إلى أن هناك من تحدث عن أنها جميلة، وقامت بعمليات تجميل.
واستكملت: “الحمد الله اشتغلت على نفسي كثيراً، وبدأت أقبض ثمن أتعابي، وفي هذه اللحظة كنت أزعل جداً أنني أحمل هم عائلتي بينما الناس يتكلمون عني بطريقة غبية جداً وسخيفة”.
وأردفت الفنانة السورية عن زوجها “كانت بدايتي في الفن، لم أحبه، لكن مواقفه الرجولية هي التي جعلتني أحبه، وتعلقت به وأعجبت بمقدار حبه لي، خاصةً أنه تعذب لنكون معاً ونرتبط”.
ونوهت جبر في حديثها قائلة: “بعد الزواج بقليل اكتشفت أنه يخطط لخيانتي فتوقفت عند ذلك الحد، انصدمت حينها وأصبت بانهيار عصبي أدخلني المستشفى، خاصةً أنني كنت صغيرة وبريئة ، وأعطيته فرصة للاعتذار لكنه لم يفعلها فانفصلنا”.
واختتمت جبر حديثها أنها بعد الانفصال واصلت في عملها خارج سوريا، وانشغلت عن موضوع الزواج والخيانة والانفصال، ولكنها بعد عودتها إلى المنزل ومشاهدتها صورهما وصور أصدقائهما، وذلك بعد ستة أشهر أحسَّت بأهمية أن يكون لها عائلة، قائلةً: “أحب الاستقرار والزواج”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بدموع الحسرة والآسى.. والدة تقى لـ الفجر: بنتي كان نفسها تطلع دكتورة
والدة تقى أحد ضحايا حادث المنوفية الإقليمي كان نفسها تطلع دكتورة..
بدموع الحزن والحسرة على ابنتها صرحت أم تقى لـ "الفجر" بأخر المواقف التي جمعت بين تقى وبينها قبل وفاتها بحادث المنوفية الأليم بساعات قليلة.
أمنية حياتها كانت سبب في وفاتهاوتقول: " كان نفسها تطلع دكتورة ونزلت من نحو سنتين تشتغل عشان تحقق أحلامنا وتساعدنا في مصاريف المدرسة".
أخر المواقف التي جمعت بين تقى وأسرتهاوتضيف: كانت تتبادل الضحكات معي ومع أخيها في الليلة السابقة للحادثة مسترسلة في البكاء " كنت بصحيها كل يوم للشغل بس اليوم ده تحديدا صحت لوحدها للشغل مشيرة إلى رائحتها الجميلة التي انبعثت في كل أرجاء المكان قبل مغادرتها للعمل..
واختتمت أم تقى حديثها لـ "الفجر" لم نرى من قبل هذا الحادث المروع بقريتنا واصفة المشهد "الكل زعلان الكل حزين الكل عنده حالة وفاة".
وكانت قد استيقظت محافظة المنوفية، صباح الجمعة، الماضي، على حادث أليم أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون وتحديدًا أعلى الطريق الإقليمي، حيث اصطدمت سيارة نقل «تريلا» بسيارة أجرة ميكروباص كانت تقل 18 فتاة في طريقهن إلى العمل.
وانتقلت قوات الشرطة والمرور إلى مكان الحادث في الطريق الإقليمي فور وقوعه، وتم نقل الجثامين والمصابين إلى 4 مستشفيات في محافظة المنوفية، وهي «أشمون- قويسنا- والباجور- سرس الليان» بواسطة 10 سيارات إسعاف.
وتم تسيير الحركة المرورية والتحفظ على السيارة التريلا واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتبين أن جميع الحالات من قرية السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، والسائق فقط من قرية طملاي، وأعمار الفتيات أقل من 21 عامًا.
وتوافد الأهالي بالمئات على المستشفيات الأربعة للتعرف على ذويهم، وسط حالة من الحزن الشديد، منهم أكثر من حالة وفاة من منزل واحد، وبدأت سيارات الإسعاف في نقل الوفيات عقب الانتهاء من تصاريح الدفن ليحضر الآلاف في تشيع الجثامين بصلاة الجنازة التي أثارت الرأي العام في مصر.