قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، إن النبي عليه السلام، كان يستقبل الهلال بالبشر والتفاؤل والأمل، ويقول: «هلال رشد وخير».

أخبار متعلقة

رمضان عبد المعز: تزكية النفس يرفع الله قدر صاحبها حتى يوم القيامة

رمضان عبد المعز: أشد عقوبة من الله للعبد حرمانه من طاعته

رمضان عبد المعز: الظلم وسرقة الحقوق من أخطر علامات غضب الله على العبد

وأضاف خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، والمذاع عبر فضائية dmc، أن هذا العام فيه الخير كله والغوث والمدد من الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى المقومات التي تدل على ذلك قوله تعالى: «وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا».

وتابع، أن الله بيده الخير كله، ولهذا فإنه يرى أن هذا العام الهجري سيكون عام خير على كل المسلمين، مستدلًا بمقولة: «لا تيأسنَّ إذا اشْتدَّتْ بَلايَاكَ فَفِي السماءِ إلهٌ ليسَ ينْساكَ إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللهِ ناظرةٌ أو يَخْذلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعَاك».

وأكد أنه مهما عبرت الكلمات فلا يجد أفضل من قوله تعالى:«لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا»، موضحًا أن الهجرة جاءت بعد 13 سنة من كفاح الرسول عليه السلام في طريق الدعوة والحرص على هداية الناس، ولهذا هون الله عليه بقوله: «فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ ... وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ».

الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

محمد عبيدالله.. رجل الخير والإحسان في ذمة الله

دبي: «الخليج» 
انتقل إلى رحمة الله تعالى، رجل الخير والإحسان محمد إبراهيم عبيدالله، رحمه الله، والد كل من عبدالعزيز وعبدالله وحسن وحمد وسالم وسعود ومايد عبيدالله، وستقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد اليوم (الاثنين) بعد صلاة المغرب في مقبرة القصيص.
والراحل، من المحسنين الكبار، وهو ظاهرة في العمل الخيري والإنساني، في ظل ما أنجز على أرض الواقع، وهو من شيّد ما يمكن وصفه بـ«مدينة طبية» في رأس الخيمة التي تشكل اليوم مركزاً رئيسياً لعلاج المرضى. وتضم المشاريع الصحية التي شيدها محمد عبيدالله، في الإمارة مستشفى عاماً، و آخر خاصاً لأمراض الشيخوخة ورعاية كبار السن يعد الأول من نوعه في المنطقة.

الرعيل الأول
محمد عبيد الله، من المخضرمين ورجالات الرعيل الأول من «أبناء الإمارات»، صاحب مبادرات إنسانية لا تخطئها العين، يملك سيرة حافلة من العمل الخيري، تمتد لأكثر من نصف قرن، ليعزز مكانته بين رواد العمل الإنساني في الدولة، والمنطقة.
وقع اختيار «أبو عبد الله» على الخدمات الطبية لعمل الخير، ليحدث فيها نقلة نوعية مشهودة في رأس الخيمة، انطلاقاً من قناعة خاصة، ترى أن «الصحة» أولاً، وهي الأحق بالدعم، وعمل الخير، لكن الأيادي البيضاء لعبيد الله لم تقتصر على «الصحة العامة»، بل امتدت لتطال مساعدة الفقراء والمحتاجين وبناء المساجد في بقاع عدة.
وهاجس علاج المرضى غير القادرين مادياً كان وراء «مشاريع الخير» في القطاع الصحي التي قدمها محمد عبيد الله، والحفاظ على صحة الناس وتعزيز سلامتهم كان هدفه الأول. وحصل محمد إبراهيم عبيد الله على عدد من الجوائز المرموقة في الدولة.

رجل الإحسان
مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في منطقة النخيل في رأس الخيمة، هو أكبر مشاريع «رجل الخير» في القطاع الخيري، وهو المستشفى، الذي شيد عام 1997، عن روح والده، رحمه الله، والذي حمل اسمه (إبراهيم بن حمد ‏عبيد الله). وتضمن المشروع بعضاً من أحدث المعايير الطبية والهندسية آنذاك.
ولا يخفى على المتتبع للشأن الطبي في رأس الخيمة الأثر الكبير لمشروع محمد عبيد الله المتمثل في إنشاء وحدة غسل الكلى الجديدة، وتقع داخل أسوار مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله أيضاً، وتساهم في الحد من معاناة مرضى الكلى في رأس الخيمة، والإمارات القريبة.
وعبيدالله، عضو سابق في مجلس التطوير في الإمارات، الذي عمل في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وكان يضم نخبة من أبناء الوطن، وقال ذات مرة: «منذ بدايات عملي في قطاع الأعمال والاستثمار، في شبابي المبكر، بادرت إلى تخصيص جزء من أرباحي ومواردي لمصلحة أعمال الخير، سراً، وعلانية»، وقد ساهم لاحقاً في ابتعاث عدد من طلبة الإمارات للدراسة في الجامعات في عدد من الدول المتقدمة، إيماناً بدور العلم والمعرفة في بناء الوطن والتنمية، والتقدم في ربوعه.


فلسفة الخير
محمد عبيدالله، وهو عضو في مجلس إدارة جمعية بيت الخير، وأحد مؤسسيها، كان اهتمامه بفعل الخير منصباً على القطاع الصحي لأن توفير العلاج والخدمات الصحية للمرضى بالغ الأهمية، لارتباطه بحياة الناس، وسلامتهم، ووضع قدراتهم في خدمة الوطن، وأبنائه.
ومسيرة الراحل حافلة بالعطاء والإنجازات وأعمال الخير، ومناقبه الإنسانية بارزة لا تخطئها عين، هو رمز من رموز الوطن وأحد أبناء الرعيل الأول الذين شاركوا في مسيرة بناء اتحاد دولة الإمارات إلى جانب الآباء المؤسسين، والذين عرفوا بإسهاماتهم الواسعة في العمل الخيري والإنساني.

المولد والنشأة
ولد الراحل، عام 1935 ‏بإمارة رأس ‏الخيمة، وعاش سنوات عمره الأولى في ضواحي إمارة دبي، حيث تلقى تعليماً في مدارسها، ثم بدأ عمله في بداية شبابه كتاجر.
بدأ محمد عبيدالله، وهو أحد مؤسسي جمعية بيت الخير وأمين السر فيها، جهوده الخيرية بإنشاء العديد من المساجد في مختلف إمارات الدولة، وركز أعماله الخيرية في المجال الصحي، حيث أسس ثلاثة مشاريع طبية رئيسية أسهمت كلها في تطوير الخدمات الطبية على مستوى الدولة، وهي مركز النخيل الطبي، ومستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله، ومستشفى عبيدالله لكبار السن.

مقالات مشابهة

  • دريان في رسالة لمناسبة السنة الهجرية: نتطلع إلى نهج جديد للحكومة ورئيسها يكون فاعلا في الإصلاح
  • دعاء آخر يوم في السنة الهجرية 1446 .. أستغفرك من عمل لا ترضاه
  • صلاة آخر السنة الهجرية تفتح لك أبواب الرزق .. اغتنمها اليوم
  • اليوم.. دار الإفتاء تعلن رؤية هلال شخر المحرم وبداية السنة الهجرية 1447
  • رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع غدا هلال المحرم لعام 1447
  • دعاء آخر السنة الهجرية للرزق.. 5 كلمات تصب عليك الخير صبا
  • أمينة الفتوى: هجرة النبي تعلمنا كيف نختار الصديق الصادق
  • رأس السنة الهجرية .. دار الإفتاء تصحح اعتقاداً خاطئاً في موعد الهجرة النبوية
  • محمد عبيدالله.. رجل الخير والإحسان في ذمة الله
  • رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري