مسؤول سابق في الأونروا .. عمليات الإنزال الجوي غير كافية وعرض أمام الشاشات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
وصف #كريس_غونيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا )، #عمليات_الإنزال_الجوي للمساعدات الإنسانية في قطاع #غزة بأنها مجرد عرض أمام الشاشات.
وفي إطار رده على سؤال الجزيرة مباشر حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لوقف #المجاعة التي يعانيها سكان قطاع غزة، قال غونيس إن هذه الخطوات غير كافية، مضيفا أن برنامج الأغذية العالمي قال إن شخصا من بين كل أربعة في غزة يعانون #المجاعة، كما يعاني طفل من بين كل 6 أطفال نقصا حادّا أو سوء_التغذية.
وأكد غونيس أن أغلب #المساعدات التي تُلقى بهذه الطريقة تهبط في البحر، وأن الغاية منها ليست مساعدة الشعب الفلسطيني المحاصر بل للاستعراض أمام الشاشات، على حد تعبيره.
مقالات ذات صلة معركة خان يونس.. مقتل وإصابة جنود إسرائيليين والاحتلال يعترف بصعوبة القتال 2024/03/03الولايات المتحدة تنفذ أول عملية إنزال جوي لمساعدات على #غزة#الجزيرة_مباشرhttps://t.co/fpEKWz7w7U
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 2, 2024وشدد المتحدث السابق باسم “الأونروا” على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل عن طريق فتح #المعابر البرية إلى داخل القطاع، مؤكدا وجوب سماح إسرائيل بدخول #قوافل_المساعدات الإنسانية على مدار الساعة.
وأضاف غونيس أنه قبل بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كانت “الأونروا” تُدخل نحو 500 شاحنة يوميا، ولكن منذ بداية هذه الحرب تُدخل أقل من 100 شاحنة.
شاحنة مساعدات تمر عبر معبر رفح من الجانب المصري (رويترز ـ أرشيف)ويشهد قطاع غزة عدوانا إسرائيليا متواصلا منذ 148 يوما، خلّف حتى الآن أكثر من 30 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن تدمير البنى التحتية في عموم القطاع المحاصر، وتسبب الحصار المطبق في مجاعة إنسانية ولا سيما بشمالي القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أونروا عمليات الإنزال الجوي غزة المجاعة المجاعة المساعدات غزة الجزيرة مباشر المعابر قوافل المساعدات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلق توزيع المساعدات الغذائية
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" -اليوم الجمعة- تعليق توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة "حتى إشعار آخر"، عقب سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقعها.
وقالت المؤسسة -في بيان- إنها أغلقت جميع مواقعها الأربعة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وحثّت السكان على "الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم"، مضيفة أنّ موعد استئناف العمل سيُعلن في وقت لاحق.
وكانت المؤسسة قد افتتحت موقعين في جنوب غزة أمس الخميس، بعدما اضطرت إلى إغلاق جميع مراكزها الأربعاء، إثر مقتل عشرات الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب موقع توزيع برفح خلال 3 أيام متتالية.
وأكدت أنها تضغط على الجيش الإسرائيلي لتحسين تدابير السلامة حول مواقعها.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق "طلقات تحذيرية" خلال الأيام الثلاثة الماضية لمنع فلسطينيين قال إنهم "اقتربوا من القوات"، لكنه أطلق النار لاحقا بعد أن "واصل عدد منهم التقدّم".
في المقابل، شدّدت المؤسسة على أنّ عمليات توزيع المساعدات من مواقعها كانت "تسير بأمان ودون حوادث" حتى تلك اللحظة.
وواجهت المؤسسة انتقادات حادّة من منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شكّكت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب، وهو ما تنفيه المؤسسة.
إعلانويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.