«التضامن»: الدعم الأسري والمجتمعي أول طريق العلاج من الأزمات النفسية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ الوزارة تؤمن بأنّ الصحة العقلية والأمان النفسي من حقوق الإنسان، وأحد الطرق المهمة للوقاية من الأزمات، كما أنّ الدعم الأسري والمجتمعي أول طريق العلاج، والاكتشاف والتدخل المبكر يحسنان فرص العلاج بنسبة 80% إلى 90%، فضلا عن أنّ التربية الإيجابية واكتشاف أي اضطراب في عمر مبكر يقلل فرص إصابة الطفل بمرض في وقت لاحق من الحياة.
وأوضحت القباج في تقرير لها، أنّ الوزارة تقدم ضمن مكون برنامج وعي للتنمية المجتمعية جانبا مهما من الدعم النفسي، ليس فقط للمضارين لكنه بشكل وقائي للأسر، وحثهم على مشاركة مشكلاتهم وحلها، وأنّ هناك حلا دائما مهما تعثرت الأزمات، متابعة: «نقدم دعما نفسيا للسيدات المضارات من زواج الأطفال والختان والعنف الأسري، ونقدم مكون دعم نفسي ضمن برنامج مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي».
وأكدت أنّ الوزارة تعمل على إزالة الوصمة عمن وقع في براثن التعاطي، فيما تقدم مراكز استضافة وتوجيه السيدات ضحايا العنف هذا الدعم داخل مراكزها لإزالة ما مرت به السيدة من أضرار، والوقوف إلى جانب الأسر ما بعد الكوارث والحوادث والعمليات الإرهابية.
مناطق الصراع في السودانوأوضحت أنّه على خطوط النيران في غزة، وفي مناطق الصراع في السودان، وعلى خط الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، خرج الدعم النفسي للأسر كأحد أهم تدخلات الهلال الأحمر المصري التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، فما تراه هذه الأسر طوال مدة الصراع كان يحتاج إلى إدراج التدخلات النفسية كأحد أهم تدخلات فرق الهلال الأحمر في الميدان، ويحاول المتطوعون في الميدان تقديم خدمات متساوية من التدخلات النفسية والصحية والخدمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الإدمان تعاطي المخدرات
إقرأ أيضاً:
يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
القحاته شايلين الصورة دي ولافيين بيها
وانو يا بلابسة دي نهاية البلبسة و ما يغشوكم ووووو ولا للحرب
وكلامهم لا شك فيهو تغيير للحقائق ولعب بالمصطلحات
جون قرنق ده شخص مجرم حقود عميل بدرجة الامتياز يخدم الأجندة الصه..يونية
حارب الدولة السودانية من السبعينات و ارتكب عدة مجازر تجاه المدنيين والعزل و تعاون مع بعض دول الجوار لإسقاط الدولة السودانية
منذ عهد نميري وحرب الجنوب دي للما عارفين بدأت من الخمسينات ما عملوها الكيزان
لكن جون قرنق ده لمع اسمه تقريبا في عهد نميري
حاولت الحكومة السودانية على مختلف العقود انو يقعدو معاهو في طاولة السلام لكن كان رافض ومغتر بقوته وما يجد من دعم دولي و إقليمي و عطل النهضة في السودان لعشرات السنين
لمن جاءت ٨٩ الزول ده كان قاب قوسين انو يسقط السودان كلو وكان على تخوم كوستي وكانت الدولة تمر بأسوأ حالاتها
حتى جاء إنقلاب البشير وتغيرت الموازين
واستطاعوا أن يعيدوا للجيش هيبته وقوته وما مرت فترة يسيرة حتى تم دحر الحركة الشعبية إلى توريت
ولما أيقن جون قرنق و المجتمع الدولي بعدم قدرته على القضاء على الدولة السودانية جاء وجلس في طاولة التفاوض والسلام
فالسلام ده ما جاء عشان هو حمامة سلام أو كما يشاع لكن جاء بقوة السلاح
وعشان تعرف التربص بالسودان ما أن بدت ملامح نهاية الحرب في الجنوب ولعوا ليك دارفور
والقضية ما قضية كيزان و لا لا
ياهو حسي الجنوب انفصل والكيزان مشوا وما زالت الحروب قائمة في الجنوب و في السودان
لأن العدو لا يريد استقرار لهذه المنطقة
والليلة يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
وببقى الحل الوحيد لاستقرار السودان هو الوعي بحقيقة المؤامرة علينا
تبا للقحاطه تبا لهم تبا لهم
مصطفى ميرغني