حذرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، من الحرب على النساء في غزة، وأنهن يعانين من آثارها المدمرة، حيث قُتلت نحو أكثر من 9 آلاف امرأة على يد القوات الإسرائيلية في غزة حتى الآن، ومن المحتمل أن يكون هذا الرقم أقل من الواقع، إذ تفيد التقارير بأن العديد من النساء لقين مصرعهن تحت الأنقاض.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن أكثر من 4 من كل 5 نساء (84 في المئة) أسرهن تأكل نصف الطعام أو أقل، مقارنة بما اعتادت عليه قبل بدء الحرب، وتتولى الأمهات والنساء البالغات مهام جلب الطعام، ولكنهن آخر وأقل من يأكل في الأسرة.

وذكرت الأمم المتحدة أن ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87 في المئة) يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال، وتلجأ بعض النساء الآن إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة، وأن 10 من أصل 12 منظمة نسائية تعمل في غزة جزئيا، وتوفر خدمات الاستجابة الطارئة الأساسية، وعلى الرغم من الجهود الاستثنائية التي بذلتها تلك المنظمات، فقد خُصص أقل من 1 في المئة من التمويل الذي تم جمعه من خلال النداء العاجل لعام 2023 إلى منظمات حقوق المرأة الوطنية أو المحلية. 

وطالبت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وإلا فإن مزيدا من الأشخاص سيلقون حتفهم في الأيام والأسابيع المقبلة، وشددت على ضرورة أن يتوقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية في غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعبر جميع أنحائه على الفور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده غزة الحرب على النساء الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الهجمات قرب مركز المساعدات في غزة "جريمة حرب"

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء وغيره من إمدادات الإغاثة في قطاع غزة قد تشكل جريمة حرب.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الثلاثاء إن "الهمجات القاتلة" على مدنيين حول مواقع لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تشكل "جريمة حرب".

وأكد تورك "الهجمات القاتلة على مدنيين يائسين يحاولون الحصول على كميات زهيدة من المساعدات الغذائية في غزة غير مقبولة. الهجمات الموجهة ضد مدنيين تشكل خرقا جسيما للقانون الدولي وجريمة حرب.

وأضافت مفوضية حقوق الإنسان أن "العرقلة المتعمدة لوصول المدنيين للغذاء وغيره من إمدادات الإغاثة اللازمة للحياة قد تشكل جريمة حرب".

وطالبت بإجراء تحقيق سريع ونزيه في الهجمات على الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول للمساعدات الغذائية.

ووصف المكتب الهجمات على المدنيين المنهكين الذين يحاولون الوصول إلى إمدادات الغذاء بأنها "غير مقبولة".

وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف "لثالث يوم على التوالي قتل أشخاص في محيط نقطة توزيع مساعدات تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. هذا الصباح تلقينا معلومات بمقتل وإصابة العشرات آخرين".

 

وكان مسعفون فلسطينيون في غزة أكدوا، اليوم الثلاثاء، مقتل 27 فلسطينيا على الأقل قرب موقع توزيع مساعدات أميركي في غزة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها تقارير عن سقوط قتلى قرب موقع للمساعدات في غزة، وإنما تكرر الأمر لليوم الثالث على التوالي.

يشار إلى أن "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، دشنت أول مواقعها لتوزيع المساعدات الأسبوع الماضي في محاولة للتخفيف من حدة الجوع المستشري بين سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب واضطر معظمهم إلى ترك منازلهم فرارا من القتال.

وتعرضت خطة المؤسسة للمساعدات لانتقادات شديدة من الأمم المتحدة ومنظمات خيرية معروفة إذ تقول إن مؤسسة غزة الإنسانية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • هل يريد العرب وقف الحرب حقا؟
  • الأمم المتحدة: أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء الحرب  
  • الأمم المتحدة تناشد الحوثيين !
  • الأمم المتحدة: الهجمات قرب مركز المساعدات في غزة "جريمة حرب"
  • البيان الختامي الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته الرابعة والستين بعد المئة
  • الأمم المتحدة: 2.8 مليار شخص حول العالم محرومون من السكن الملائم
  • مفتي الهند يطالب بتكثيف الضغط الدولي لإنهاء الحرب في غزة
  • «نحن المحيط»
  • الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".. ماذا حدث؟