خبير علاقات دولية: مصر تواصل ملحمة المساعدات الإنسانية لدعم أهالي غزة| فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ مصر تسير في مسارات متوازية، الأول يتمثل في إدخال مساعدات إلى قطاع غزة في ظل معاناة شديدة وسياسة الحصار الإسرائيلي، خاصة شمال غزة، حيث تستخدم إسرائيل سياسة التجويع بهدف كسر الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري.
وأضاف أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تواصل ملحمة المساعدات الإنسانية دعما لأهالي شمال غزة، سواء في المسار البري من خلال معبر رفح، أو مسار جوي من خلال إسقاط المساعدات الإنسانية.
وأوضح أنّ مصر حددت أولوياتها المتمثلة في وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين من خلال إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية، والتعاون مع الشركاء من أجل استقبال المساعدات الإنسانية الدولية عبر ميناء ومطار العريش.
وذكر أنّ إسقاط المساعدات الإنسانية جواً رسالة لكل دول العالم أنّ مصر هي الداعم والسند الأساسي للفلسطينيين، حيث أرسلت أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مساعدات قطاع غزة غزة الحصار الإسرائيلي إسرائيل المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في غزة
حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم من تزايد خطر المجاعة في غزة بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.
وقال الدكتور ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تصريح عبر الفيديو للصحفيين في جنيف إن التقاير تفيد بأنه منذ بدء حظر المساعدات في 2 مارس الماضى توفي 57 طفلا بسبب سوء التغذية ومن المتوقع مع استمرار هذا الوضع أن يعاني ما يقرب من 71 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد خلال الأحد عشر شهراً المقبلة.
وأضاف أن سكان غزة يعيشون في دوامة خطيرة حيث يغذي سوء التغذية والأمراض بعضها بعضا كما أنه مع انعدام الرعاية الصحية وتراجع تغطية التطعيمات، والمحدودية الشديدة في الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وتزايد المخاوف المتعلقة بحماية الطفل فإن خطر الإصابة بالأمراض الشديدة والوفاة لا سيما بين الأطفال يتزايد.
ولفت الدكتور بيبركورن الى إمكانية استمرار التأثير والضرر طويل المدى الناجم عن سوء التغذية مدى الحياة محذرا من أنه من دون توفر ما يكفي من الغذاء المغذي والمياه النظيفة والوصول إلى الرعاية الصحية سيتأثر جيل كامل بشكل دائم.
أخبار ذات صلةوأكد ممثل المنظمة الدولية أن حصار المساعدات وتقلص وصول المساعدات الإنسانية لايزال يقوض قدرة منظمة الصحة العالمية على دعم 16 مركزا لعلاج سوء التغذية للمرضى الخارجيين وثلاثة مراكز لعلاج المرضى الداخليين بالامدادات المنقذة للحياة.
وقال إن الامدادات المتبقية في مخازن منظمة الصحة العالمية داخل غزة لا تكفي إلا لعلاج 500 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وهو جزء ضئيل من الاحتياجات العاجلة.
وأشار إلى أن المخزون في غزة منخفض بشكل خطير وسينفد قريبا موضحا أن هذا يشمل المضادات الحيوية والمحاليل الوريدية ووحدات الدم وأدوية التخدير والأنسولين وأدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية تسكين الألم وأجهزة الاستنشاق والقسطرة وغيرها.
المصدر: وام