أوربان: لا قدرة لأوروبا على المنافسة مع الأسعار الحالية للطاقة وشركات غربية لا تريد مغادرة روسيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، وجود شركات غربية لا ترغب بمغادرة روسيا، رغم العقوبات المفروضة لأنها تدرك أن الاقتصاد الروسي سيظل جزءا من الاقتصاد العالمي.
وقال أروبان في حديث أمام مجموعة من الطلاب في مخيم صيفي، اليوم السبت، إن "88٪ من الأدوية و79٪ من صناعات التعدين و70٪ من الطاقة و77٪ من الشركات الصناعية الأوروبية الأخرى، التي كانت تنشط في روسيا مع بداية عام 2022 بقيت هناك حتى الآن".
وأضاف: "من بين أكبر 1400 شركة غربية، غادرت روسيا 8.5٪ منها فقط".
وبيّن رئيس الحكومة الهنغارية أن الشركات الأجنبية دفعت 3.5 مليار دولار للميزانية الروسية في عام 2022، كاشفا عن المحاولة الجارية الآن "لفصل روسيا" عن الاقتصاد الأوروبي بمساعدة العقوبات الهادفة للضغط السياسي على موسكو.
وأردف قائلا: "رغم ذلك، أنا متأكد من أن هذا لن يعطي التأثير المأمول، لأن الاقتصاد الروسي مرتبط ببقية العالم، بما في ذلك في مجال الطاقة".
وتابع قائلا: "المواد الخام الروسية يشتريها شخص آخر، ونحن نكابد تضخما ونفقد قدرتنا التنافسية".
إقرأ المزيدوكشف رئيس الوزراء أوربان أنه قبل فرض العقوبات على روسيا، كانت دول الاتحاد الأوروبي تدفع سنويا حوالي 300 مليار يورو مقابل إمدادات النفط والغاز، وفي عام 2022 دفعت 653 مليار يورو.
واختتم: "إن أوروبا لن تكون قادرة على المنافسة مع بقية دول العالم في حال كانت تكاليف الطاقة تبلغ ضعف ما كانت عليه من قبل".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الطاقة النفط والغاز بودابست شركات عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد لفرض عقوبات مشددة على روسيا، مبررًا موقفه بعدم اطلاعه على التفاصيل الكاملة للمشروع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية قرب واشنطن، قال ترامب: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولاً"، في إشارة إلى مشروع القانون الذي قدمه عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال.
وينص المشروع، الذي تم تقديمه في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية تطال شركاء روسيا التجاريين حول العالم، إضافة إلى رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من موسكو، في محاولة لتجفيف مصادر التمويل للحكومة الروسية.
وأعرب السيناتور جراهام، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه روسيا، عن ثقته في أن المشروع سيُطرح للنقاش في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يلقى دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكان غراهام قد أُدرج مؤخرًا على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين.
في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب سلبًا على الولايات المتحدة، ووصفه في مقال رأي نُشر على منصة "Responsible Statecraft" بأنه "وصفة لكارثة اقتصادية غير مسبوقة".
وقال بول إن العقوبات، رغم استهدافها روسيا، "قد تعزل واشنطن تجاريًا عن عشرات الدول، بما فيها حلفاء رئيسيون"، مضيفًا أن المشروع سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك الأمريكي، ويقوض قيمة الدولار، ويهدد التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم.
وأكد أن المشروع "يتجاهل الواقع التجاري العالمي"، ويأتي في لحظة حساسة على الصعيد الجيوسياسي، وهو ما قد يدفع دولًا إلى تقليص ارتباطها بالاقتصاد الأمريكي، والبحث عن بدائل استراتيجية ومالية خارج المنظومة الغربية.