مستشفى دله النخيل بالرياض يواصل تميزه ويعالج مريضاً مصاباً بتشوه حاد في القدم بجراحة دقيقة ونادرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
واصل مستشفى دله النخيل في الرياض، تميزه وتخصصه، في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والنادرة، بأعلى معايير الجودة والإتقان، حيث نجح المستشفى، مؤخرا، من إجراء عملية جراحية دقيقة، لمريض عشريني، كان مصابا بتشوه حاد، في إحدى قدميه، ليصبح بعد الإجراء، قادرا على المشي، بصورة طبيعية.
وأدّى تشوه قدم المريض الذي نتج عن إصابة قديمة حدثت له، إلى ظهور إلتهابات خطيرة، تسببت في عدم قدرته على المشي، وأقعدته عن الحركة الطبيعية، بصورة كبيرة، كما أن ترك الإصابة لمدة طويلة وإهمالها، أدّى إلى تفاقم الحالة المرضية للمريض، الذي كان يعاني من آلام حادة وعديدة في قدمه.
وتفصيلا، أوضح الدكتور محمد توفيق الشولي، استشاري عظام وأمراض القدم والكاحل، في مستشفى دله النخيل، الذي أشرف على إجرا ء العملية للمريض، قائلا:" أجرينا عملية بناء وترميم كامل، لقدم مريض عشريني، قَدِمَ إلى المستشفى، حيث أدت إصابة قديمة في قدمه إلى ظهور التهابات خطيرة، صاحبتها آلام حادة، مما جعلنا نسارع في إجراء العملية التي استغرقت نحو 7 ساعات وتكللت، ولله الحمد، بالنجاح". وأشار الشولي إلى أن التشخيص الصحيح، وكذلك وضع الخطة العلاجية المناسبة، والمحكمة، ساعد على الشفاء العاجل للمريض.
وبيّن الاستشاري محمد الشولي، أن المريض العشريني راجع، قبل القدوم إلى المستشفى، عددا من الأطباء الذين اعتذروا بدروهم عن إجراء العملية له، مضيفا أن بعض الأطباء عرضوا على المريض بتر قدمه.
وأكد د. محمد الشولي، أن المريض أصبح الآن في كامل صحته، وتعافى من الآلام الناتجة عن إصابة قدمه، وأصبح حاليا قادرا على المشي بصورة طبيعية، وقادرا أيضا على إيجاد حذاء مناسب، بعد أن كان ذلك متعذرا عليه، بسبب التشوه في قدمه.
يُذكر أن مجموعة دله الصحية، تضم نخبة من الأطباء والجراحين المتميزين، في المجالات كافة، وتتكون من ستة مرافق كبرى، ورائدة في تقديم الرعاية الصحية الفائقة، لجميع المرضى والمراجعين، وتخدم المجموعة حاليًا أكثر من 1.5 مليون مراجع سنويًا في مختلف أنحاء المملكة، وذلك عبر أكثر من 900 سرير و500 عيادة خارجية، ويعمل لدى المجموعة أكثر من 3 آلاف موظف، بينهم نحو ألف طبيب خبير، سعيًا لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية الآمنة وبجودة عالية في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دله النخيل
إقرأ أيضاً:
طريق الموت في العرقوب.. تفاصيل مأساوية جديدة عن الحادث الذي هزّ أبين فجر الأربعاء
ووفقًا لمصادر محلية تحدثت لـ“عدن الغد”، فإن الحادث وقع حين فقد سائق الباص، الذي كان يقل أكثر من خمسين راكبًا، السيطرة أثناء نزوله من أحد المنعطفات الخطيرة، ليصطدم بسيارة “فوكسي” قادمة من الاتجاه المعاكس.
وفي لحظات، تحوّل المشهد إلى كتلة من اللهب، حيث التهمت النيران المركبتين بشكل كامل، وسط محاولات يائسة لإنقاذ العالقين داخل الباص، بعد أن أُغلق بابه الرئيسي عليهم، فيما تمكن نحو خمسة ركاب فقط من القفز عبر النوافذ قبل أن تبتلع النيران الحافلة.
وأضافت المصادر أن وعورة الطريق الجبلي وبعد موقع الحادث عن التجمعات السكانية، تسببا في تأخر وصول فرق الإنقاذ، رغم تدخل بعض المارة ومحاولاتهم إخماد النيران بوسائل بدائية، حتى وصلت قوات من اللواء 103 مشاة إلى المكان وبدأت بانتشال الجثث المتفحمة ونقل المصابين.
وفي بيان رسمي، أعلن مركز طوارئ شقرة تلقيه بلاغًا عند الساعة الرابعة فجرًا، حيث استقبل 12 مصابًا بحروق وكسور وإصابات خطيرة في العمود الفقري، إلى جانب خمس جثث مجهولة الهوية حتى اللحظة. وجاءت أسماء بعض المصابين على النحو الآتي:
جلال حسن علي محمد – تعز2. عبدالله أنيس سعيد – يافع
3. خليل أحمد سيف – تعز
4. محمد علي صالح عبدالحافظ – يافع
5. محمد سعيد العليمي – تعز
6. مهدي الشوعي – الحديدة / الخوخة
7. عبداللطيف محمد علي ثابت – تعز
وأكد البيان أن المركز قدّم الإسعافات العاجلة للمصابين، قبل تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات أخرى، فيما تم حفظ الجثث في ثلاجة المستشفى بانتظار التعرف على أصحابها.
وأحدثت فاجعة العرقوب موجة من الحزن والغضب في أوساط أبناء أبين والمناطق المجاورة، حيث طالب المواطنون السلطات المحلية بسرعة التحرك لإصلاح طريق العرقوب الجبلي وتأمينه، بعد أن بات يُعرف بـ“طريق الموت”، إثر تكرار الحوادث المميتة عليه خلال السنوات الأخيرة.