علاقات متينة بين عُمان وإسبانيا
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
في السنوات الأخيرة، وصل مستوى التعاون والشراكة بين سلطنة عمان وإسبانيا إلى مستويات متميزة في مختلف القطاعات الاستثمارية والتجارية، إذ تربط البلدين علاقات وطيدة في الكثير من المجالات، في ظل حرص قيادة البلدين على استغلال كل الفرص المتاحة لإقامة مشروعات مشتركة واعدة تعود بالمنافع على الشعبين الصديقين.
وفي الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى إسبانيا، جرى مناقشة توسيع مجالات الشراكة والاستثمار، لا سيما في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والتصنيع والاستزراع السمكي والإنتاج الزراعي، علاوة على دعم التبادل الثقافي والتعليمي لتحقيق تطلعات البلدين المستقبلية وتعزيز الفوائد المُشتركة.
ولقد قال جلالة السلطان في كلمته أمام مجلس الشيوخ: "إننا في سلطنة عُمان، وقد قطعنا أشواطًا واضحة في مختلف مناحي الحياة؛ لنتطلّع إلى استمرار التّعاون البنّاء مع بلادكم التي حققت قفزات واضحة من التقدّم والازدهار، وستُتاح لنا أثناء هذه الزيارة فرصة لبحث أوجه التّعاون المُستقبلي بين بلديْنا على المستويين الحكومي والخاص، آملين أن نخطو بهذا التّعاون قُدمًا لما يحقق مصلحة شعبينا".
إن هذه الزيارة التي قام بها جلالته- أعزه الله- توّجت بالتوقيع على اتفاقية و6 مذكرات تفاهم شملت العديد من المجالات؛ وبلا شك ستسهم هذه الاتفاقيات في الدفع بالعلاقات قدما نحو آفاق أرحب تلبي تطلعات البلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تناقش مبادرات مجال الحماية الاجتماعية مع وزراء دول قطر والبرازيل وإسبانيا
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على هامش مشاركتها في فعاليات مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة اجتماعا مع الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، اليوم، والسيد ويلنتون دياز وزير التنمية والمساعدات الاجتماعية والأسرة ومكافحة الجوع في جمهورية البرازيل، والسيدة إيفا غرانادوس غاليانو وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية بمملكة إسبانيا.
وشهد الاجتماع الرباعي مناقشة المبادرات الدولية والإقليمية الرائدة في مجال الحماية الاجتماعية، وذلك في إطار الاتحاد العالمي للجوع والفقر.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي جهود الدولة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية، وتطبيقها برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" الذي يعد من أكبر برامج الدعم النقدي في المنطقة، حيث استفاد منه على مدار 10 سنوات ما يقرب من 7.8 مليون أسرة، ويدعم حاليا 4.7 مليون أسرة.