ترامب يأمر باستئناف التجارب النووية بدعوى مواجهة روسيا والصين
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر مباشرة ببدء تنفيذ اختبارات جديدة على الأسلحة النووية، مبررًا الخطوة بالحاجة إلى الحفاظ على توازن القوى مع روسيا والصين في هذا المجال الحساس.
وقال ترامب، في كلمة مصوّرة، إن الولايات المتحدة تمتلك «أقوى ترسانة نووية في العالم»، مشيرًا إلى أن هذا التفوق هو ثمرة خطط التحديث الشامل التي أُطلقت خلال ولايته الأولى، وشملت تعزيز قدرات الجيش وتجديد مخزون الأسلحة النووية.
وأضاف: «رغم إدراكي لحجم الدمار الذي يمكن أن تسببه هذه الأسلحة، فإن التطورات الدولية لم تترك أمامي خيارًا سوى المضي في هذا القرار». وأوضح أن روسيا تأتي في المرتبة الثانية عالميًا من حيث القوة النووية، فيما تقترب الصين بخطى متسارعة قد تمكّنها من مضاهاة الترسانة الأمريكية خلال خمس سنوات فقط.
وأكد ترامب أن القرار جاء ردًا على ما وصفه بـ«الأنشطة التجريبية النووية المتزايدة» لدى بعض الدول المنافسة، موضحًا أنه أمر وزارة الدفاع (البنتاغون) بالشروع فورًا في الاختبارات «بما يضمن التكافؤ مع القوى الأخرى».
واختتم الرئيس الأمريكي كلمته بالقول: «سنبدأ هذه الاختبارات دون تأخير، حفاظًا على أمننا القومي وتوازن الردع العالمي».
وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من تأكيد ترامب نية بلاده إجراء تجارب نووية، في وقت يعتقد فيه أن روسيا والصين وكوريا الشمالية تمارس اختبارات مماثلة.
وفي المقابل، سخر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، من تصريحات ترامب، قائلاً في تدوينة على منصة «إكس»: «لا أحد يدرك ما الذي يقصده ترامب بكلمة التجارب النووية... وربما هو نفسه لا يعرف»
وأضاف أن «مثل هذه التصريحات لا يمكن أن تمر دون عواقب، وقد تدفع موسكو إلى إعادة النظر في موقفها من استئناف الاختبارات النووية الشاملة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب التجارب النووية روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعلن رغبته في إبرام اتفاقية مع روسيا لضبط الأسلحة النووية
الولايات المتحدة – أعربت السلطات الأمريكية عن رغبتها في عقد اتفاقية مع روسيا للسيطرة على الأسلحة النووية التكتيكية.
ووفقا لتصريحات روبرت كادليك، المرشح لمنصب مساعد وزير الحرب للردع النووي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن روسيا تمتلك، على حد زعمه، ترسانة نووية كبيرة تشمل أنواعا مختلفة من الأسلحة غير المشمولة بمعاهدة ستارت الجديدة.
وقال كادليك: “أعتقد أنه يجب علينا استكشاف السبل لضمان إدراج هذه الأسلحة في اتفاقية للسيطرة على الأسلحة مع روسيا”، حسبما نقلت عنه وكالة “تاس”.
وفي وقت سابق، ادعى السيناتور روجر ويكر أن الولايات المتحدة تتخلف عن روسيا والصين في مجال تحديث الترسانة النووية.
من جانبه، أكد ترامب في أغسطس الماضي أن واشنطن وموسكو تبحثان خفض ترسانتيهما النووية، وأعرب عن رغبته في إشراك بكين في هذه العملية.
المصدر: RT