خبير اقتصادي: شهر أكتوبر الأعلى من حيث حركة ومرور السفن بقناة السويس
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
قال هاني جنينة، الخبير المالي والاقتصادي، إن الـ3.5 مليار دولار تمثل قيمة الأرض في الاتفاقية المتوقع توقيعها بين الحكومة والديار القطرية لتطوير منطقة علم الروم، وستُدفع نقدًا، بينما يتبقى 26.5 مليار دولار من قيمة المشروع الاستثماري، وهو ما سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
انخفاض سعر الدولاروأوضح هاني جنينة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن قيمة الأرض ستدخل خزينة الدولة على مرحلتين أو ثلاث بموجب الاتفاق، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن انخفاض سعر الدولار سيشجع الأجانب على العودة للاستثمار في مصر.
وأشار هاني جنينة، إلى أن الدخل الإضافي قد يصل إلى 7 مليارات دولار خلال أسابيع، متوقعًا أن يصل القطاع العقاري إلى مستوى استقرار كبير خلال العام المقبل بفضل عدة عناصر إيجابية، مشددًا على أن شهر أكتوبر كان الأعلى من حيث حركة ومرور السفن بقناة السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لقطاع العقاري الدولار سعر الدولار المشروع الاستثماري هاني جنينة الحكومة هانی جنینة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:النفط العراقي تحت الهيمنة الأمريكية
آخر تحديث: 6 نونبر 2025 - 11:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الخميس، بدء فصل جديد من الهيمنة الامريكية على النفط العراقي.وقال المرسومي في تدوينة له، إن “كردستان وقعت على 57 عقدا مع الشركات النفطية كلها وفقا لعقود المشاركة بالإنتاج وحصلت الشركات فعليا وفقا لتقارير شركة (ديلويت) العالمية المكلفة بتدقيق حسابات نفط كردستان على 56% من عائدات النفط لتغطية نفقات الانتاج والنقل والتسويق وأرباح الشركات الاجنبية ولم تحصل كردستان سوى على 44% فقط من عائداتها النفطية”.واشار الى أن “هذا النمط من الاستثمار هو ما تسعى اليه الشركات الأمريكية تحديدا والذي وافق عليه العراق مؤخراً ولذلك بدأت الشركات الأمريكية بالعودة إلى العراق ليبدأ فصل جديد من الهيمنة الأمريكية على النفط العراقي”.وفي (1 تشرين الثاني 2025)، أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، أنه سيُفرض على الحكومة العراقية المقبلة إحالة الحقول النفطية المنتجة الى الاستثمار.وكتب المرسومي في تدوينة : “سيفرض على أي حكومة عراقية قادمة إحالة كل حقول الجهد الوطني المنتجة للنفط الى الاستثمار من قبل الشركات الامريكية وبصيغة عقود المشاركة بالإنتاج”.ويرى مراقبون أن تعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمبعوث خاص إلى بغداد بدلاً من سفير تقليدي يعكس تحوّلاً جوهرياً في طريقة واشنطن بالتعامل مع العراق، إذ لم يعد الملف العراقي يُدار من زاوية دبلوماسية فحسب، بل من منظور اقتصادي نفعي يرتكز على النفط.ففي قمة شرم الشيخ، قال ترامب بوضوح إن “النفط العراقي كثير، وإذا لم يُحسنوا إدارته فستواجههم مشاكل”، وهي إشارة فُهمت على نطاق واسع بأنها تمهيد لتوجه أمريكي جديد يربط النفوذ السياسي بالمصالح النفطية المباشرة.اختيار رجل الأعمال مارك سافايا مبعوثاً خاصاً بدلاً من دبلوماسي مهني عزز هذا الفهم، إذ اعتُبر التعيين خطوة باتجاه “دبلوماسية الصفقات” التي تسعى لتحويل العلاقة مع العراق إلى إدارة اقتصادية مباشرة، تُدار من البيت الأبيض دون المرور بالمؤسسات التقليدية.ويقول خبراء إن واشنطن تريد من خلال هذه المقاربة استعادة نفوذها في قطاع الطاقة العراقي، سواء عبر شركاتها الاستثمارية أو عبر أدوات سياسية أكثر تحكماً، ما يجعل النفط جوهر العلاقة الجديدة بين البلدين لا مجرد أحد ملفاتها الجانبية.