الأكبر من نوعه.. ماذا يقدم أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات 2024؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يعد أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات 2024، هو الحدث الدولي القانوني الأكبر من نوعه في المنطقة، الذي ينطلق في نسخته الأولى، بداية من اليوم الأحد.
ويحضر هذا الحدث أطياف شتى من المهنيين من صناعة بدائل تسوية المنازعات، من مستشارين قانونيين عامِّين، ومحامين، ومحَكَّمين ووسطاء، وقضاة، وغيرهم.
أخبار متعلقة Seven concours 2024.
يأتي انعقاد الأسبوع انطلاقا من المكانة الدولية التي تحظى بها مدينة الرياض، وتوجهها إلى أن تكون منصة الأعمال التجارية الأكبر في المنطقة.
عقدت لجان المنازعات والمخالفات المصرفية والتمويلية ندوة ضمن فعاليات أسبوع #الرياض الدولي لتسوية المنازعات 2024.
Committees for Banking and Financial Disputes and Violations held a seminar as a part of #RIDW24
| https://t.co/Fp88rhz5f5#RIDW24 pic.twitter.com/aGNeY4TEDI— أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات (@Ridworg) March 3, 2024تقويم فعاليات الأسبوعومسجل على تقويم فعاليات الأسبوع أكثر من 90 فعالية، عدد منظميها 104 جهات، وعدد المتحدثين فيها أكثر من 300 متحدث، كما بلغ عدد المسجلين في هذه الفعاليات أكثر من 4,000 مشارك، من 65 دولة.
وتضم فعاليات الأسبوع انعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمركز السعودي للتحكيم التجاري والمعرض المصاحب، بعنوان: "تسوية المنازعات في عالم متغير: الاتجاهات والفرص الجديدة".
ويحظى هذا المؤتمر بحديث نخبة من أصحاب المعالي والسعادة، من جهات سيادية رفيعة من داخل المملكة وخارجها (وزارة العدل، وزارة الاستثمار، صندوق الاستثمارات العامة، وزارة العدل البحرينية، وزارة القانون السنغافورية)، ومن رؤساء المنظمات الدولية الأشهر في الصناعة "UNCITRAL، ICCA، ICSID".
يأتي هذا المؤتمر انطلاقًا من دور المركز في تمثيل المملكة في مجال التحكيم محليًّا ودوليًّا، وإبراز مكانتها الدولية في هذه الصناعة، وتعريف المجتمع الدولي للصناعة بالتقدم الذي أحرزته المملكة في هذا الجانب.تسوية المنازعاتالمؤتمر يعد امتداد للنجاح الذي تحقق في نسختَيْه السابقتَيْن، الذي حضره عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة.
ويطرح المؤتمر قضايا ملحة تتعلق ببدائل تسوية المنازعات، ودورها في تيسير ممارسة الأعمال، ودعم التجارة الدولية العابرة للحدود، وجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال.
نخبة من المتحدثين والوسطاء الدوليين يناقشون الآن الوساطة في المنشآت العائلية ضمن فعاليات أسبوع #الرياض الدولي لتسوية المنازعات 2024.
Distinguished international speakers and mediators are currently discussing an important topic “Gulf Mediation Roundtable, Family Business... pic.twitter.com/YCxDMn6y8G— أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات (@Ridworg) March 3, 2024التحكيم التجاري الدوليةوتشهد أيام الأسبوع، أيضا، المرافعات الشفوية للنسخة الخامسة من "منافسة التحكيم التجاري الدولية"، التي تُعقَد حضوريًّا للمرة الأولى منذ انطلاق المنافسة.
وتعد بمثابة منافسة دولية، بالعربية، يشارك فيها طلاب القانون، ويترافعون في قضايا تحكيم صورية، بتمثيل دور المدعي والمدعى عليه، عبر المذكرات الكتابية والمرافعات الشفوية.
الهدف من المنافسة صناعة جيل المستقبل من المحَكَّمين التجاريين، ومساعدة الطلاب والطالبات في صقل مهاراتهم في التحكيم التجاري من خلال خوض قضايا تحكيم تحاكي واقع قضايا التحكيم الدولي.
ويصل عدد المشاركين في منافسة هذا العام 921 مشاركا، بين طالب ومشرف أكاديمي، وعدد الفرق المسجلة في منافسة هذا العام 134 فريقًا، ينحدرون من 111 جامعة في 27 دولة، تمتد من ماليزيا شرقًا إلى بريطانيا غربًا.
وشهدت المنافسة تطورا في المشاركة فيها عاما بعد آخر، إذ بدأت بـ 39 فريقا و24 جامعة في المملكة العربية السعودية في نسختها الأولى، وصولا إلى 134 فريقا و111 جامعة في 27 دولة في النسخة الحالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الشرع: دمشق باتت في مكانة رفيعة وعززت علاقاتها الدولية بعد التحرير
سوريا – شدّد الرئيس السوري أحمد الشرع، امس الأحد، على المكانة الرفيعة والأهمية الاستراتيجية التي وصلت إليها العاصمة دمشق بعد التحرير، وما حققته من استعادة التوازنات وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال لقائه امس، في دمشق، وجهاء وأعيان المحافظة، بحضور المحافظ ماهر مروان إدلبي، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 – 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وقال الشرع، بحسب الوكالة، إن “المهمة لم تنتهِ بتحرير دمشق، بل إنّ المسؤولية المشتركة تقع على عاتق الجميع لمواصلة مسيرة البناء والإعمار”.
ووفق الوكالة، “شدّد الرئيس السوري على المكانة الرفيعة والأهمية الاستراتيجية التي وصلت إليها العاصمة بعد التحرير، وما حققته من استعادة التوازنات وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية”.
وأشار إلى أن “المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية يجب استثمارها لضمان انتقال الإرث الوطني إلى الأجيال القادمة، قائماً على الاستقرار والتنمية والازدهار”.
ويحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة “ردع العدوان” التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.
ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14 (2011- 2024).
الأناضول