بوابة الوفد:
2025-06-02@16:19:43 GMT

أوبرا دمنهور تحتفي بذكرى العندليب

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

تحتفى دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور لمياء زايد في السابعة مساء الإثنين 4 مارس على مسرح أوبرا دمنهور بذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي ورحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.

 تأتي الاحتفالية من خلال صالون اوبرا دمنهور الثقافي الذى يعقد لقاء مع أحمد الدمنهورى نقيب الموسيقيين بالبحيرة ، الدكتور  أشرف عبد الرحمن استاذ النقد الموسيقى بالمعهد العالى للنقد الفنى  يتخلله فقرة فنية للفنان إبراهيم نصير يقدم فيها نخبة مختارة من الأغانى التى جمعت الموجى مع حليم ويدير الصالون إيمان مكاوى.

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ محمد الموجي بليغ حمدي الأوبرا أوبرا دمنهور الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات

إدلب-سانا

برعاية وزارة الثقافة، افتتح في مدينة إدلب اليوم المركز الثقافي، في خطوة تعبّر عن التزام الوزارة بتأسيس بنية مؤسساتية ثقافية حديثة في مختلف المحافظات السورية.

وأكد وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح خلال الافتتاح أن إدلب تمثّل المحطة الأولى في مشروع ثقافي وطني يمتد ليشمل سائر المحافظات، انطلاقاً من رؤية الوزارة التي تُعلي من شأن الثقافة، بوصفها ركيزة للتحول السياسي والاجتماعي، وأداة لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع، ومجالاً للتلاقي والتعبير الحر.

بدوره أشار محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن إلى أهمية إعادة تفعيل المؤسسات الثقافية في هذه المرحلة المفصلية، بوصفها مكوناً أساسياً في ترسيخ قيم الانتماء والتعدد والوعي الوطني، فيما استعرض مدير الثقافة في إدلب السيد خالد يوسف الحاج جاسم، الأفق الجديد الذي يفتحه المركز أمام الحراك الثقافي في المحافظة.

وتضمّن برنامج الافتتاح عرضاً مسرحياً بعنوان “اسمي انتهى”، وقصيدة شعرية بعنوان “النصر” ألقاها الشاعر حذيفة العرجي، إلى جانب فقرة شعرية مفتوحة شارك فيها عدد من الشعراء عبّروا من خلالها عن روح المرحلة وتطلعاتها.

كما رافق الفعالية عدد من المعارض الفنية المتنوعة، شملت فنون الرسم التشكيلي والخط العربي والفسيفساء والحِرَف اليدوية، في تجسيد حي لتنوّع التعبير الثقافي المحلي وثرائه.

وخصّصت إحدى فقرات الفعالية لتسليط الضوء على التجارب الثقافية التي شهدتها إدلب خلال سنوات التحرير، في تأكيد على استمرارية الفعل الثقافي رغم التحديات، وعلى الدور الذي تؤدّيه الثقافة في حماية الذاكرة واستعادة المعنى.

كما عقد الوزير صالح خلال زيارته جلسات حوارية مع فاعلين في المجتمع المحلي، من مثقفين وفنانين وناشطين في الحقل الثقافي، تناولت التحديات التي تواجه المشهد الثقافي، وسبُل تفعيل دور المركز ليكون فضاءً مفتوحاً أمام المبادرات المجتمعية والشبابية.

واختُتم اليوم بجلسة شبابية أقيمت في “كتاب كافيه”، جمعت مجموعة من الشباب المهتمين بالشأن الثقافي، وطرحت خلالها رؤى جديدة حول الثقافة ودورها في المرحلة المقبلة، بما يعكس توجه الوزارة نحو إشراك الجيل الصاعد في صياغة المشهد الثقافي السوري.

ومن المقرّر أن تتواصل الأنشطة الثقافية في المركز على مدار اليومين التاليين، متضمنة ندوات وورشات عمل وعروضاً فنية، ترسيخاً لمكانة المركز كمؤسسة وطنية جامعة تحتضن الإبداع، وتُعيد وصل المجتمع بقيم الثقافة الحرة.

ويُعدّ افتتاح المركز الثقافي في إدلب محطة رئيسية في المسار الإستراتيجي الذي تنفذه وزارة الثقافة لبناء فضاء ثقافي في سوريا الجديدة وربط المؤسسات الثقافية بالمجتمعات المحلية، ويمنح الثقافة دورها المحوري في التعبير والتلاقي وبناء الوعي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • Ooredoo الجزائر تحتفي باليوم العالمي للطفولة
  • نادى سينما أوبرا الإسكندرية يعرض فيلم مدرسة الذاكرة
  • إسماعيل كمال : 92%تقدما فى ملف التصالح بمحافظة أسوان
  • عروض عالمية ومواهب مصرية تتألق في أوبرا دمنهور برعاية وزارة الثقافة
  • افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات
  • رئيس دار الأوبرا المصرية يشكر من قدم له واجب العزاء في وفاة والده
  • الإرشاد الثقافي.. خطة حوثية لتطييف التعليم في اليمن
  • نجوم في عزاء والد رئيس دار الأوبرا المصرية.. 25 صورة
  • 155 عاما على دار الكتب المصرية و60 عاما من تراجع الدور الثقافي
  • «أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة