باحث اردني: ذكاء وصلابة القيادة اليمنية وراء تغير ميزان الحرب في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
واشار في مقال له بصحيفة راي اليوم الى انه من خلال تقييمه لتلك الجهات ومشاركتها لتحقيق ذلك الهدف قد ساهمت في احداث ضغوط على الجانب الصهيوني الا ان اليمن انفرد في التقييم بفاعليته في التاثير من حيث منتوج الفعل من خلال فاعلية مشاركته وإيجابية استمراره في الميزان الوطني ذي الجدوى وأفضلية استمرار هذه المشاركة وتطويرها نوعياً.
واكد إن المؤشرات الواضحة الى الان تثبت أن طبيعة وهدف مشاركة اليمن العسكرية أصابت في الصميم هدف الضغط على الكيان الصهيوني وحلفائه لوقف الحرب والحصار على غزة.
واضاف ان "المتابع يلاحظ هذا من خلال تطور التصريحات الأمريكية نحو تأييدها لوقف الحرب في غزة بعد تأكدها من جدية ومشروعية وصلابة الموقف اليمني في منع السفن التجارية وغير التجارية المتجهة للكيان.
وكذلك من خلال الاستغاثة الأمريكية بحلف او تحالف عسكري على اليمن. وهنا لا بد من التذكير بوجود فرق ما بين الرأي الأمريكي والموقف الأمريكي ازاء سلوكيات الكيان، فقد تختلف أمريكا معه في الرأي بمسألة ما لكن موقفها العملي يكون دائما لجانب السلوك الصهيوني ضمن الشأن العربي والقضية الفلسطينية، وهذا من صميم تفاهمات التحالف الاستراتيجي بين الكيان وأمريكا.
واضاف: ولا بد هنا من التأكيد على عظمة وذكاء ما اختارته القيادة اليمنية على طريق المواجهة والضغط على الكيان وحلفه. فالبحر الأحمر بحيرة استراتيجية عربية خالصة وحق عربي يستخدم أسوأ استخدام من أعدائنا الوجوديين.
واكد ان ما قام به اليمن يستمد أهميته من نقاط كثيرة منها الجرأه على لفت انتباه أعدائنا وأصدقائنا والعالم على هذه الحقيقة، وأن بإمكاننا التلويح بها وبتنفيذها بنجاح.
وعبر عن اعتقاده أن أي نظام عربي وليس فقط مشاطئ للأحمر لا يقدم الدعم بصورة ما لليمن في حقه باستخدام البحر الأحمر لتنفيذ شروطه العادلة على الكيان لفك الحصار غير القانوني واللا أخلاقي أو إنساني على غزة، يكون مخطئاً ومصطفاً مع حصار غزة.
واختتم انه على أية حال، من ينظر لمفردات الجغرافيا والطوبوغرافيا والديمغرافيا اليمنية، ولشيء من التاريخ، يحكم باستحالة الانتصار على اليمنيين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
إعلام الكيان: اليمن المنتصر الأكبر من الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية
يمانيون/ متابعات
علق الإعلام الصهيوني على فشل الحملة الأمريكية في اليمن وإعلان الرئيس ترامب وقفها، عقب الخسائر الكبيرة التي منيت بها أمريكا امام القدرات اليمنية.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بعد حملة القصف الأمريكية، اليمنيون هم أكبر المنتصرين من الاتفاق مع الولايات المتحدة”.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت: “على الرغم من الضربات الأمريكية والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، يواصل اليمنيون إطلاق النار على “إسرائيل”، وقد ظهر ترامب يشيد بشجاعتهم وقدرتهم الكبيرة على الصمود”.