واشار في مقال له بصحيفة راي اليوم الى انه من خلال تقييمه لتلك الجهات ومشاركتها لتحقيق ذلك الهدف قد ساهمت في احداث ضغوط على الجانب الصهيوني الا ان اليمن انفرد في التقييم بفاعليته في التاثير من حيث منتوج الفعل من خلال فاعلية مشاركته وإيجابية استمراره في الميزان الوطني ذي الجدوى وأفضلية استمرار هذه المشاركة وتطويرها نوعياً.

واكد إن المؤشرات الواضحة الى الان تثبت أن طبيعة وهدف مشاركة اليمن العسكرية أصابت في الصميم هدف الضغط على الكيان الصهيوني وحلفائه لوقف الحرب والحصار على غزة.

واضاف ان "المتابع يلاحظ هذا من خلال تطور التصريحات الأمريكية نحو تأييدها لوقف الحرب في غزة بعد تأكدها من جدية ومشروعية وصلابة الموقف اليمني في منع السفن التجارية وغير التجارية المتجهة للكيان.

وكذلك من خلال الاستغاثة الأمريكية بحلف او تحالف عسكري على اليمن. وهنا لا بد من التذكير بوجود فرق ما بين الرأي الأمريكي والموقف الأمريكي ازاء سلوكيات الكيان، فقد تختلف أمريكا معه في الرأي بمسألة ما لكن موقفها العملي يكون دائما لجانب السلوك الصهيوني ضمن الشأن العربي والقضية الفلسطينية، وهذا من صميم تفاهمات التحالف الاستراتيجي بين الكيان وأمريكا.

واضاف: ولا بد هنا من التأكيد على عظمة وذكاء ما اختارته القيادة اليمنية على طريق المواجهة والضغط على الكيان وحلفه. فالبحر الأحمر بحيرة استراتيجية عربية خالصة وحق عربي يستخدم أسوأ استخدام من أعدائنا الوجوديين.

واكد ان ما قام به اليمن يستمد أهميته من نقاط كثيرة منها الجرأه على لفت انتباه أعدائنا وأصدقائنا والعالم على هذه الحقيقة، وأن بإمكاننا التلويح بها وبتنفيذها بنجاح.

وعبر عن اعتقاده أن أي نظام عربي وليس فقط مشاطئ للأحمر لا يقدم الدعم بصورة ما لليمن في حقه باستخدام البحر الأحمر لتنفيذ شروطه العادلة على الكيان لفك الحصار غير القانوني واللا أخلاقي أو إنساني على غزة، يكون مخطئاً ومصطفاً مع حصار غزة.

واختتم انه على أية حال، من ينظر لمفردات الجغرافيا والطوبوغرافيا والديمغرافيا اليمنية، ولشيء من التاريخ، يحكم باستحالة الانتصار على اليمنيين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

ترامب يتراجع عن ترشيح بلير لـ”مجلس السلام” تحت ضغط عربي وإسلامي

صراحة نيوز-أوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” الذي اقترحه ضمن خطته لوقف دائم للحرب في غزة، وذلك عقب اعتراضات من عدة دول عربية وإسلامية.

وذكرت الصحيفة في تقرير نُشر الاثنين أن بلير كان الشخصية الوحيدة التي كشف ترامب عنها عند إعلانه خطته المؤلفة من 20 بندًا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، إذ وصفه ترامب حينها بأنه “رجل جيد جدًا”، بينما رد بلير مشيدًا بالخطة بوصفها “جريئة وذكية” ومعلنًا استعداده للعمل ضمن المجلس.

لكن الصحيفة تشير إلى أن دولاً عربية وإسلامية عبّرت عن رفض واضح لتولي بلير هذا الدور، بسبب “تضرر سمعته في الشرق الأوسط جراء دعمه القوي لغزو العراق عام 2003″، إضافة إلى مخاوف من إمكانية تهميش الفلسطينيين داخل الهيكلة المقترحة لإدارة قطاع غزة.

وكان ترامب قد لمح في تشرين الأول/أكتوبر إلى احتمال وجود اعتراضات على تعيين بلير، قائلاً: “أريد التأكد أنه خيار مقبول للجميع”.

وبحسب فايننشال تايمز، فإن بلير، الذي عمل خلال العام الماضي على مقترحات تخص غزة عبر “معهد توني بلير” وبالتنسيق مع جاريد كوشنر، لن يكون عضواً في “مجلس السلام”، لكنه قد يشارك في لجنة تنفيذية أصغر تضم مسؤولين غربيين وعربًا إلى جانب كوشنر وستيف ويتكوف، أحد مستشاري ترامب.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن بلير ما يزال مرشحاً للعب دور آخر ضمن ترتيبات الحكم المستقبلية في غزة، مضيفة أن “الأميركيين والإسرائيليين يحبونه”.

وتضيف الصحيفة أن الهيكل الإداري الجاري العمل عليه يشمل إنشاء لجنة تنفيذية جديدة برئاسة نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق ووزير الدفاع البلغاري الأسبق، لتعمل كحلقة وصل بين مجلس السلام ولجنة فلسطينية تقنية مكلفة بإدارة الشؤون اليومية في القطاع.

وبحسب التقرير، فإن مهام ملادينوف تشبه الأدوار التي كان من المفترض أن يتولاها بلير عند طرح الفكرة لأول مرة، والمتعلقة بالإشراف على المرحلة الانتقالية في غزة بعد الحرب.

وتشير الصحيفة إلى أن أجزاء كبيرة من خطة ما بعد الحرب لا تزال غير محسومة، بما في ذلك آلية تشكيل اللجنة الفلسطينية، وتفاصيل القوة الدولية المقترحة لتولي أمن القطاع، إذ لم تعلن أي دولة استعدادها للمشاركة فيها، ولا تزال ولايتها وحجمها وقيادتها غير محددة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتراجع عن ترشيح بلير لـ”مجلس السلام” تحت ضغط عربي وإسلامي
  • من السيطرة المطلقة إلى القلق.. تحولات في تعامل الكيان الصهيوني مع الأمن السيبراني
  • الجبواني: ما جرى في جنوب اليمن مشهد أخير لانهيار الشرعية اليمنية
  • ثورة أول نموذج ذكاء اصطناعي عربي ابتكره لاجئان سوريان
  • إيران: ألحقنا أضرارًا جسيمة بالكيان الصهيوني خلال حرب الـ12 يوما
  • تنتج 80% من نفط البلاد | حضرموت.. ماذا وراء الصراع في أكبر المحافظات اليمنية؟
  • الكيان الصهيوني ومشروع تقسيم السودان
  •  الاستباحة المزدوجة.. تدمير اليمن ونهب ثرواته من قبل قوى الاحتلال الأمريكي-الصهيوني وأدواته الإقليمية
  • طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة
  • هل تغير معركة حضرموت خريطة اليمن؟.. قراءة في صراع النفوذ الإقليمي