الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشارقة 17» بطل جولة إندونيسيا لـ«الفورمولا- 1» الشارقة بطل دوري الناشئين للدراجات

ناقش المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في جلسته الخامسة ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر التي عقدت بمقره أمس الأول، برئاسة معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس، سياسة هيئة الإنماء التجاري والسياحي في إمارة الشارقة بحضور خالد جاسم المدفع رئيس الهيئة والشيخ سالم بن محمد القاسمي مدير الهيئة ومعاونيهما.


وقدم خالد جاسم المدفع مادة مصورة رصدت فعاليات هيئة الإنماء التجاري والسياحي وسياسات وخدمات الهيئة ولفت إلى أن هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة تضطلع بالعديد من المهام والمسؤوليات التي تلعب دوراً هاماً وفعالاً في دعم القطاعين السياحي والتجاري.
وتناولت مداخلات أعضاء المجلس الاستشاري حول أهمية توجه الهيئة لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتسهيل وجذب المسافرين والسياح لبيان مختلف الخدمات واستكشاف المعالم والمواقع والأماكن الترفيهية مع تطوير منظومة رقمية حديثة ومتجددة للترويج للوجهات السياحية والمعالم السياحية والأنشطة الترفيهية، وصياغة تشريعية تسمح للهيئة التعامل مع المباني السياحية المهجورة لإعادة استثمارها وجهود الهيئة لزيادة جاذبية المواطنين والمواطنات لمهنة المرشدين السياحيين، ومدى الاستفادة من إنشاء معهد الشارقة للضيافة والسياحة ومن السياحية البيئية، وأهمية طرح حملات إعلامية بلغات عدة غير اللغة العربية والانجليزية لاستقطاب أكبر عدد من الشرائح هو من الجاليات المقيمة أو السائحين من خارج الدولة.
كما اقترح عدد من الأعضاء إجراء دراسة حول إنشاء صندوق للتنمية السياحية بهدف تعزيز الاقتصاد وتسهيل الخدمات وجذب الاستثمارات وإنشاء مركز معلومات للسياحة ووضع أجندة سنوية لجميع فعاليات الشارقة .

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: استشاري الشارقة الشارقة الذكاء الاصطناعي عبدالله بلحيف النعيمي الإنماء التجاری

إقرأ أيضاً:

هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟

منذ أن دخل الذكاء الاصطناعي أجهزة الطلبة، ارتفع الاعتماد عليه في شتى مجالات الحياة، وأصبح يخترق أجهزة الطلبة والأكاديميين والعامة، فقد أشار تقرير الوظائف الصادر في مايو من العام الفائت إلى حاجة ماسة لإعادة تشكيل المهارات والقدرات التي تراجعت بنسبة كبيرة عند الناس بسبب اعتمادهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يكشف ضرورة ملحة لإعادة تشكيل وتطوير المهارات بما يخدم الإنسان ومجتمعه.

يكرر أغلب الطلبة الضغوطات والصعوبات الدراسية كمبررات لاستعمال هذه التقنيات، لأنهم ينتقلون من نظام تعليمي إلى نظام مختلف من حيث المناهج وطرق المذاكرة والاحتياج إلى مهارات مختلفة في البحث والتفكير واستيعاب المادة العلمية فيلجأ الكثير منهم للذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في إنجاز الأعمال وتوليد الأفكار، على الجانب الأخر يعتمد الخريجون على الذكاء الاصطناعي بسبب الضغط الدراسي الهائل بحكم ضيق الوقت لديهم ويباشرون من تلك اللحظة فقدان بعض مهاراتهم قبل إقبالهم على الحياة خارج الجامعة سواء الحياة الوظيفية أو العامة.

لقد اجتاحت نماذج الذكاء الاصطناعي حياة الطلبة، وأصبحوا يعتمدون عليها في كثير من جوانب حياتهم، فهي قادرة على توفير إجابات للتساؤلات التي تخطر في أذهانهم، وعلى صعيد آخر تتيح هذه المنصات إمكانية كتابة المقالات وترجمتها وتلخيصها، وغيرها من الإمكانيات التي تخدم الطلبة في مقاعد الدراسة، كما أن المناهج الدراسية الثقيلة وكثرة المواد والاختبارات تسبب ضغطًا كبيرًا، فيلجؤون لهذه التقنيات لتحقيق درجات عالية أو إنجاز أعمالهم على أقل تقدير، وفي سؤالي لمجموعة من طلبة الجامعة عن دوافع استعمال الذكاء الاصطناعي قالوا: لتوفير الوقت والجهد فهو يقدّم نتائج سريعة ومباشرة، يطرح ذلك إشكالاً في مدى رغبة الناس في بذل جهد للتعلم والبحث وتخصيص الوقت لذلك؟

يعتمد الطلاب على الذكاء الاصطناعي لإنجاز المهام دون بذل الجهد الكافي لفهمها ولها تأثير على المهارات الأساسية فتقلّ القدرة على البحث وتحليل المعلومات عند الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، وإذا اعتمد الطلاب فقط على الذكاء الاصطناعي لإيجاد الحلول، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل قدرة الطالب على التفكير المستقل والتفكير النقدي، ويحث المختصون على منع استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات التي تحرم المستخدمين من فرص تطوير القدرات المعرفية والاجتماعية.

أصبح تحسين المهارات والتعلم لدى الطلبة أكثر أهمية اليوم، مثل تلك المهارات التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي تطويرها كالتفكير التحليلي والتعاطف والاستماع النشط والقيادة والتأثير الاجتماعي، إن اكتساب المعلمين المهارات اللازمة لدمج الذكاء الاصطناعي في أساليب التدريس الخاصة بهم بشكل فعال عمل لا بد من القيام به، ويتطلب سد هذه الفجوة برامج تطوير مهني شاملة لضمان راحة المعلمين وكفاءتهم في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع متطلبات العصر دون التأثير السلبي على مهارات الجيل القادم.

يستعمل الطلبة الذكاء الاصطناعي إذا ما تبادر أي سؤال في ذهنهم وهذا يقلص من الاستعانة بالكتب العلمية الموثقة وأخذ المعلومة منها، وأشار مجموعة من طلبة الطب إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي في كثير من الأحيان تقدم معلومات خاطئة خاصة في الأسئلة الطبية الدقيقة أو العلمية بشكل عام، وينصح المختصون بضرورة الموازنة بين التقنية والكتب من خلال توعية الطلبة بضرورة البحث عن المعلومات من الكتب الموثّقة وخاصة المعلومات العلمية والثقافية والتاريخية. لابد أن تكون هذه التقنيات أدوات مساعدة فهي لا تؤدي دور الباحث أبدا، بالإضافة أن النتائج التي تقدمها قد تظهر تحيزات سياسة أو أخطاء علمية لأنها مبرمجة وفق أنظمة معينة.

من جهة أخرى، يحذر المختصون من اعتماد الطلاب الشديد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لأنه ينتج عنها قلة المشاركة في الأنشطة البدنية والمهارية والعائلية، وزيادة الشعور بالعزلة والانطواء والإفراط في استخدام هذه الأدوات قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وضعف مهارات التواصل البشري، فمثلا تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تقليل الوقت الذي يقضيه المعلم مع الطلاب، مما يؤثر على العلاقة التعليمية، ويعتاد الطلاب على التفاعل مع الأنظمة الذكية بدلاً من المعلمين البشر، مما يضعف مهاراتهم في التواصل البشري.

يحتاج العالم اليوم إلى طاقات شبابية مزودة بالمهارات والمعارف وهي ضرورة ملحة تفرضها التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات. والشباب هم القوة الدافعة وراء الابتكار والإبداع والآلة ليست سوى وسيلة مساعدة تخدم الشباب في سبيل التغيير الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟
  • الشارقة في العيد.. باقة من التجارب الترفيهية والثقافية
  • رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • سلطان يصدر مرسوماً أميرياً بفض انعقاد «استشاري الشارقة»
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في عمل الفرق التطوعية في ندوة بدار الثقافة بحمص
  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • جمعية البنوك تستنكر محاولة إنشاء هيئة إدارية في عدن
  • توليد الإعلانات في ميتا بالذكاء الاصطناعي بحلول 2026